قال بيان حركة شباب العدل والمساواة “المصرية الشعبوية” تعليقا على بيان القوات المسلحة الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالامس ” تابعت الحركة بيان وزير الدفاع أثناء إعتصام مأجورى قلة سياسية أمام وزارة الدفاع وقصور الرئاسة ومع إقتحام مقرات حركة الإخوان ومقتل عددا من الشباب والبلطجية بعدة محافظات وإكتشاف مخازن أسلحة بعدة أماكن ولاحظنا أن الجيش إستشعر خطورة الظرف الراهن فى تلك الفترة القاسية التى يمر بها الوطن وأراد التوفيق لإيقاف الصدامات المحتملة ولكن بدى بيان القوات المسلحة وكأنه يتعدى على مكانة الرئاسة لكن نعلم أن قواتنا المسلحة تعلم دورها الأساسى فى حماية أمن البلاد بعيدا عن الممارسة السياسية وما تريد الا التوفيق بين الرئاسة وقلة سياسية إعلامية بعدما شهدت الساحة المصرية مظاهرات وخروجاً لجزء من الشعب إستطاعت تلك القلة السياسية أن تحرضه على النزول ضد رئيس الجمهورية وضد النظام الجديد بالشحن الإعلامى الظالم والعمل المتواصل لإرباك الدولة بالأزمات المعيشية وتعطيل رئيس الجمهورية عن أداء واجبه نحو الوطن حتى بات وأضحاً أن الأمن الوطنى للبلاد مهددا فى ظل حالة التناحر السياسى المفتعل بفضل قلة سياسية متمولة تمويلا ضخما تعاند بشدة لهدم وإعادة الإنتخابات الرئاسية والحكومة الحالية ومجلس الشورى والدستور بعد حل مجلس الشعب ولجنة الدستور الأولى وكل ما يتم بناءه يعاندون حتى يتم حله لإصرارهم على تقلد أعلى مناصب الدولة بالبلطجة والحروب الباردة وبدون إنتخابات بعدما دفع الشعب المصرى من دماء أبنائه ثمنًا غاليًا وبعدما ركبوا على ثورتنا وسرقوها عنوة بالتمويل الأجنبى وضللوا وعى شريحة غير قليلة من البسطاء والغير مسيسين وهم غير عابئين بأى شئ طلاما يضمنون السلامة لأنفسهم ولأهليهم ويريدوا أن نتركهم يصلوا لأعلى المناصب وما هم إلا كالحجارة وممثلين شعراء ومجرد لحم يتحرك بلا روح ولا مبادئ ولا خوف حقيقى على الوطن ويصروا على التكلم بإسم الشعب كله بعدما تسببوا فى إنقسام حقيقى بين المواطنين وهم سعداء بما حققوه من إنقسام لصالحهم الشخصي على حساب وطن بأكمله ونؤكد لن يسمح أحد بالإطاحة بالرئيس المنتخب ومؤسسات الدولة ونظامها القانونى أو تجاوز الأليات الديمقراطية وندعوا جميع المصريين والقوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية وندعو تلك القلة السياسية المعاندة إلى الحوار مع الرئاسة للتوافق حول مسار وخطوات وأضحة لمعالجة القضايا المثارة حقنا لدماء المصريين ونؤكد أنه لو تم إعادة الإنتخابات الرئاسية فسيفوز د.محمد مرسى ولننظر لفارق أعداد المتظاهرين فى ميدانى التحرير ورابعة العدوية حتى نتأكد من النتيجة ولن نقبل أن يتولى القتلة والمخربين أى مناصب بالدولة ولتكفيهم أحزابهم الكرتونية وحركاتهم الهلامية التى فشلوا فى إدارتها رغم إمكانياتهم المالية والإعلامية وعلى القوى الثورية والوطنية إسلامية وشعبية النزول بكل قوة لدعم الشرعية والتأكيد على حفظ قيمة الدولة المصرية .
وبدأ بالامس أعضاء الحركة على مستوى محافظات الجمهورية الإنضمام لإعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة دعما لشرعية الرئيس والإرادة الشعبية وينظيم اليوم عصرا نشطاء الحركة بمحافظة الغربية مسيرات دعم النظام الجديد وشرعية الرئيس المنتخب فى زفتى من المسجد الكبير إلى مجلس المدينة وبالسنطة من مسجد الشناوى إلى مجلس المدينة وبقطور تجمعات داخل القرى تنطلق بمسيرات إلى مجلس المدينة وبالمحلة الكبرى مسيرات بالقرى تتجه إلى ميدان الشون وببسيون تجمع فى ميدان المحطة إلى مجلس المدينة وبسمنود مسيرة من أمام مسجد الخواص تجوب شوارع المدينة إلى مجلس المدينة