شددت حركة شباب العدل والمساواة “المصرية الشعبوية” فى بيان لها اليوم على رفضها التام تخريب أو حرق المنشآت العامة والخاصة، والأحزاب وحملت مجموعة حركة 6 ابريل وحزب الدستور وائتلاف التيار الشعبى مسئولية هذه الدماء المراقة، لعنادهم واصرارهم على مخالفة الشرعية والارادة الشعبية من اجل الوصول الى اعلى المناصب ضربا بالاتفاق العام ونتائج الانتخابات عرض الحائط ، وقال بيان الحركة ” نتعجب ممن يحاولون بطرق خبيثة وغير مباشرة لدفع الشيوخ والاسلاميين من وراء الستار للتأكيد على ان الصراع السياسى الدائر منذ بداية الثورة صراعا دينى لكن ننفى ذلك الادعاء الذى يذيد من الشحن الطائفى ويعمق الكراهية بين شطرى الامة ولن يستفيد منه الا نفس هؤلاء الذين يحرضون الاسلاميين على الايحاء به كوسيلة يتستر بها السياسيون المخربون الساعون وراء مصالحهم الشخصية والمناصب والذين يريدون ستر حقيقة صراعهم السياسى على المناصب بإشاعة ان الصراع الدائر صراعا دينى وليس صراع سياسى بحت من اجل المصالح الشخصية ، وندين محاولات الادعاء المستمرة ان الفلول هم قادة الثورة المضادة التى تحارب كل شرعية تنتجها ثورتنا السلمية وهذا ادعاء او وسيلة اخرى يتستر بها المجرمين الحقيقيين الذين يقودون الثورة المضادة لإخفاء سبب ممارستهم الحقيقى للبلطجة وهم انفسهم القلة السياسية المخربة التى تنحصر فى مجموعة سياسيين اصحاب احزاب كرتونية نتجت بعد الثورة وليست لها قاعدة شعبية ومجموعة سياسيين اخرين مستقلين ونشطاء استطاعوا بالتمويلات الاجنبية والاعلام المضلل والمخترق ان يركبوا على الثورة ويسرقوها من اجل المصالح الخاصة وهم جميعا سبب مقتل مئات ومن يدعى من القيادات السياسية الشريفة ان شبح الفلول هم قادة الثورة المضادة فلم يقل ذلك الا لقلة حيلته وكمحاولة يظن انها وسيلة للتهدئة والمصالحة لكن لابد من يدعى تلك الارهاصات ان يكف عنها ويكف عن التستر على قادة الثورة المضادة الحقيقيين .

ونجد بعد افتراء محركى حملة تمرد الحقيقيين وادعائهم ان لهم مقرا حرقه الاخوان ، ثم نجدهم يهاجمون منزل القيادى الاخوانى جمال حشمت كما يهاجمون متاجر وشركات قيادات الاخوان ضمن الحرب الدائرة ضد النظام الجديد ، وبعد ادعاء مؤسس 6 ابريل ان هناك خطة دبرها الاخوان لتخريب مظاهرات 30 يونيه بالاتفاق مع بلطجية يندسون وسط المأجورين الذين سينزلوا فى تلك التظاهرة ( كوسيلة استباقية يتهموا بها الاخوان باعمال العنف التى سيدبرها نفس الذين يجهزوا لتظاهرة 30 يونيه ) وايضا بعد ادعاء مجموعة 6 ابريل ان اخوان سيرتدون ملابس ميرى لاعتقال الثوار والقبض عليهم ومهاجمة منازلهم عقب إلقاء خطاب الرئيس مرسى مساء الأربعاء ، فقد وجدنا نفس بعض مأجورى القلة السياسية المخربة ( 6 ابريل – حزب البرادعى – ائتلاف حمدين ) ينظم مسيرة مساء الخميس الماضى من منطقة السيدة زينب متجهة الى شارع محمد محمود ويفتروا ويدعوا ان اخوان اشتبكوا معهم ، ثم ينظمون مسيرة اخرى فى قرية بشبيش بالمحلة ويدعوا ان أعضاء من الإخوان قاموا بإطلاق الخرطوش على المسيرة وعلى اثر ذلك قام هؤلاء المتظاهرون او البلطجية المأجورين بإشعال النيران بمنزلين أحدهما مكون من 10 طوابق والثانى من 9 طوابق ملك أعضاء من الإخوان وقاموا بمنع دخول سيارات المطافئ إلى المنزلين للسيطرة على النيران ، واصيب شرطى بعد إطلاق مجهولين النار على قوات الأمن بالإسماعيلية بمنطقة عز الدين اثناء مسيرة اخرى اصابة الجندى وفرت ، ثم نسمع عن انفجار وقع بميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد بدعوى انفجار قنبلة محلية الصنع وانها أدت إلى مقتل احد الاشخاص اثناء مسيرة بالاحذية ضد د.مرسى قيل انها انطلقت من امام مسجد مريم القطرية عقب صلاة الجمعة بقيادة مأجورين من التيار الشعبى وحزب التجمع والكرامة والوفد والمؤتمر و 6 ابريل ولا نعلم اين الحقيقية من ذلك .

ثم تأتى الحوادث الحقيقية بالفعل من يوم الجمعة الماضى فيفاجئ الجميع باقتحام مقر لـحزب الحرية والعدالة بحى الزهور بمدينة الزقازيق بالشرقية وألقوا بالأوراق من الشرفات وأشعلوا النيران فيه ، وتم قتل طالب بكلية الصيدلة عضوا فى حزب الحرية والعدالة بطلق نارى بالصدر على خلفية الاشتباكات التى حدثت بشارع المحافظة، واستخدم فيها البلطجية الطلقات النارية والمولوتوف والحجارة ،وايضا تم إشعال النيران فى المقر الإدارى للإخوان بسيدى جابر بالإسكندرية وألقوا الأثاث والمحتويات الأخرى من النوافذ وتم منع سيارة الإطفاء من الوصول إلى المقر حتى إتمام الإجهاز على محتوياته ووقوعت إصابات بين صفوف الشرطة ، وكذلك تم اقتحام مقر الحرية والعدالة ببلطيم ،والخانكة بمحافظة القليوبية وحرق محتوياتهما وتحطيم كافة الأجهزة داخل المقران ، وايضا تم اقتحام مقر الحرية والعدالة بشبراخيت وبالرحمانية بالبحيرة ، وبالمنزلة، وتقول الاخبار التى تكتبها مجموعة 6 ابريل وتنشرها بموقع اليوم السابع ان البلطجية ماهم الا معارضى الرئيس من أهالى ومتظاهرى المناطق التى يتم اقتحام مقرات الحزب فيها أثناء مرور مسيرات من أهالى المدينة للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل مرسى ، وبالطبع هذا كذب وما هم الا بلطجية مأجورين ومدفوعين الى ذلك مع سبق الاصرار والترصد ، وما يحدث إجرام حقيقى لا يمكن ان يتم فيه بناء دولة فما بال ان كانت تلك الجرائم يحدث ابشع منها على مدار عامين ونصف من عمر ثورة تم تخريبها على يد من توهموا انهم صانعوها وهم صناع الخراب والدمار عشاق المناصب الذين خانوا كل شئ فى سبيل تحقيق المطامع الشخصية ومكانهم المناسب السجن كابسط عقاب ، او يكون جلوس الجميع لبحث الخلاف هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة كى لا تسقط مصر فالوضع فعلا خطير والموجودين على الساحة السياسية من خارج التيار الوطنى الحقيقى مجموعة ساسة اشبه بعصابة مجرمين ومرضى نفسيين فشلوا فى ادارة بيوتهم وتربية ابنائهم ويريدوا يديروا البلد ويوجهوا امة باكملها .