كان مكيافيلي لديه قاعدة مهمة مفادها أن كل ما هو مفيد فهو ضروري وهو صاحب المقولة الشهيرة الغاية تبرر الوسيلة لذلك ، فكان يعتبر أن استخدام أساليب القمع في صراع السلطة أمر مسموح به ، لذلك برر القسوة و الوحشية في الصراع علي السلطة . 

 بزغ نجم مكيافيللي إبان عصر النهضة في أوربا ، اغلب الملوك والحكام اتخذوا من كتاب الأمير لمكيافيللي دستورا لهم أصبحت مقولته الغاية تبرر الوسيلة من المواد فوق الدستورية  

2013 حركة تمرد تسعي لجمع توقيعات لسحب الثقة من محمد مرسي ، الفلول وأنصار العسكر وأبناء الكلب ( أبناء مبارك ) توحدوا تحت راية تمرد من اجل سحب الثقة من محمد مرسي والتظاهر من اجل خلعه يوم 30/6/2013م ، المكيافيلية تظهر في الأفق ، من اجل الإطاحة بالإخوان يريد الثوار الاتحاد مع الفلول الذين سرقوا أموال الشعب وعذبوا وظلموا وهتكوا عرض دولة بأكلمها .

كما تم سرقة الثورة بجمل الجيش حمي الثورة والجيش والشعب أيد وحدة ، اليوم يسرق ما تبقي من الثوار وهو الشرف بوضع أيديهم في أيد من قتلوا ومن وقفوا في وجه الثورة يوم موقعة الجمل

الفلول و لاحسو بيادة العسكر يروجون لمقولة وحدة الصف ، اللجان الالكترونية الفلولية تدعو إلي توحيد الصف وان تكون هناك فترة انتقالية يحكم فيها الجيش البلاد إلي حين إجراء انتخابات نزيهة .

اذا كانت حركة تمرد لا تستخدم قاعدة الغاية تبرر الوسيلة فعليها ان تخرج ببيان واضح مفاده أن الفلول وأنصار العسكر وأبناء مبارك غير مقبولين في الحملة وليس مرحب علي الاطلاق ، والا فإن المتمرديين مكيافيليون

 وفي النهاية يجب أن أقول أن كل من وضع يده في أيدي الفلول هو خائن لدماء الشهداء الذين قتلهم الفلول في موقعة الجمل