أعلن نشطاء حركة شباب العدل والمساواة “المصرية الشعبوية” عن بدء فعاليات “دعم الشرعية” الذى يبدأ على مدار أسبوع ويشهد تنظيم مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية وعدد من ندوات التوعية السياسية فى 7 محافظات على مستوى الجمهورية بمشاركة عدد من شباب القوى والحركات الثورية الاخرى من أجل رفض العنف ودعم شرعية رئيس الجمهورية وحشد المواطنين للنزول فى مظاهرات دعم الشرعية التى تنظمها القوى الوطنية ، وأشار البيان إلى أن أسبوع دعم الشرعية يبدأ غدا السب ويمتد حتى يوم ٢0 يونيو فى محافظات بورسعيد أمام مسجد العباسى وكفر الشيخ أمام مسجد سيدى طلحة والغربية أمام مبنى المحافظة والمنوفية بمدينة شبين الكوم وأسيوط بميدان ساحل سليم والدقهلية امام مبنى المحافظة والإسماعيلية بميدان المحافظة .

وقال بيان الحركة الصادر اليوم “من الضرورى ان يكمل أول رئيس منتخب مدته الرئاسية لأن هذا في حد ذاته مكسب للثورة، ولو سقط الرئيس لن يبقى بعده رئيس اخر ، ولابد من احترام نتيجة الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخابات، ونحمل التيار الليبرالى واليسارى مسئولية تحويل الاختلاف من سياسى لدينى ويجب علينا الحفاظ على الشرعية ومواجهة ما يحاك من مؤامرات تستهدف الجميع ومواجهة أي تهديدات أو تخريب باسم الثورة وكيف يكبلون الرئيس ويطالبونه بالإنجاز فمنذ تولي الرئيس وحكومة قنديل مهامهما وفى النهار لا تتوقف الاضطرابات والمظاهرات وقطع الطرق والحرائق وفي الليل تبدأ القنوات الفضائية حملات التشويه والمعايرة بعدم الإنجاز وتوصيل الرسائل السلبية ووسط هذه المعمعة مطلوب من الحكومة تحل مشاكل البلد والمواطنين وعندما لا تجيد الحكومة ذلك بسبب الحصار اليومي الذي تفرضه عصابة سياسية محسوبة على المعارضة لإفشال الرئيس تبدأ حملات اخرى منظمة ضدها وتهييج الناس ودعوتهم للتظاهر وقطع الطرق وإشعال الحرائق وتجنيد أطفال الشوارع وعدم الرجوع إلى بيوتهم إلا بإسقاط الرئيس وتشكيل مجلس رئاسي والدعوة لانتخابات مبكرة وكيف يتهم الإسلاميين بالفشل في إدارة الدولة ويحاربهم أكثر من عدو لإشغالهم عن حل المشاكل الاقتصادية؟ فالرئيس استلم اقتصادًا منهار واحتياطي متداعي وتولى مسئولية دولة الفساد يعشش في كل وزارة ومؤسسة فيها وتسلم مشكلات حياتية ليست وليدة عهده والإعلام والعصابة السياسية المخربة ينسبون كل نقيصة للحكومة الحالية ولا يتوقفون عن محاصرتها بالمظاهرات والاعتصامات لعرقلتها حتى يختنق الشعب فيثور ويندفع إلى الشوارع لخلع الرئيس فلازم من مواجهة مشعلى الثورة المضادة من بسببهم ساءت أحوال مصر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأهدرت الكرامة الإنسانية وضاعت هيبة مصر أمام العالم أجمع وهم محترفين قول عكس ما يفعلون وبسببهم مصر مقبلة على كارثة .”