نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”
يضم أهواء الآن 2849 عضوًا؛ 637 موضوعًا؛ و5566 ردًا، من تعليقات، خبرات ونصائح.
نستهل جولتنا بتساؤل لأحد الأعضاء،وهو العضو(Moataz)،فيسأل“هل أعلنت عن نفسك” ،تحت وسميّ”جنسانية،شخصي“،فيقول:
”
ما أؤد السؤال عنه ما إن كان هناك أحدكم قد أعلن عن ميوله لأهله؟
أنا كمعتز قد أعلنت عن مثليتى العام السابق! ولا أستطيع أن أصف لكم حياتى الآن! على الأقل أصبحت أكثر سلاما و وضوحا مع أهلى. علمت من من أصدقائى مزيف ومن حقا يحبنى لذاتى! تعلمت الفرق بين ان تعيش فى النور فخورًا بما أنت عليه وبين أان تعيش فى الظلام يملؤك العار وعدم تقبل الناس!
الأن ماذا عنكم! هل فعلتموها؟ وما أختلف معكم قبل وبعد القرار؟ ”
يرد أحد الأعضاء، فيقول:
”
الى الان لم يعلم بمثليتى الا زوجتى السابقة وانفصلنا بمجرد ان اخبرتها وبينى وبينكم ارتحت بعد ماقلتلها وارتحت اكتر لما انفصلنا ..والثانى صديقة انثى ليا ..تعرف انى مثلى ..ومازالت صداقتنا مستمرة الى الان ..ولانها طبيبه اذهب اليها لاجراء فحص دورى والاطئمنان على اعضاء الجسم خوفا من انتقال الامراض …وتشجعنى دائما لاداء ما احب …اما خلاف ذلك فلا احد من العائلة يعرف ..وان كنت اعتقد ان الاب والام بيعرفوا سلوك ابنائهم ولكنهم لايتكلمون…”
ثم نجد ردا آخر:
”
بالنسبة لموضوع “الأعلان عن النفس” فأنا لا أعترف به أصلاً..عن ماذا أعلن؟ عن نفسى؟ هل الأشخاص الغير مثليين يعلنون عن أنفسهم ؟ هل يعقل أصلاً أن يتم الأعلان عن الميول الجنسى ؟ للآسف هذا ما يجبرنا عليه المجتمع كمثليين فى جميع أنحاء العالم ليس فقط العالم العربى, بصراحة لا يوجد ما يعلن عنه, رغباتى شئ يخصنى أنا فقط.
لكن لأحول أن أجيب على سؤالك, أنا لم أجلس قط مع أحد سواء صديق أو قريب و أقول له “لدى سر لأطلعك عليه..أنا مثليه” ! أنا لا أفعل هذا بصراحه..أنا فقط أخبر من أعرف مسبقاً بأنه لن يتفاجأ أو لن يعتبر المثلية الجنسية شئ غريب و غالباً ما أقولها فى وسط موضوع آخر لم يكن الأساس فيه هذا لأن ببساطة لا أعتبرها شئ يجب أن أخبر كل البشر به….”
لقراءة المزيد ،إضغط هنا.
نستعرض موضوعا آخر بعنوان“لماذا يجب أن يرانا الجميع جيدا؟“،تحت أوسمة”جنسانية, ثقافة ومجتمع, قانون وتشريع“.يطرح هذا الموضوع مجموعة نقاط هامة خاصة بمختلفي الميول الجنسية والجندرية،فيذكر المقال:
“اعترضتني الكثير من المواقف والنقاشات التي أتحدث فيها مع أصدقائي الغيريين عن المثلية،المثليين،اختلاف الميول الجنسية،السلوك الجنسي،الإحساس بالنوع،تأثير الإعلام،الثقافة الكويرية،مفهوم الكويرية وكثير من الاسئلة التي تحدد المجتمع الكويري وتحصره في اختلافه ولا تعطيه المساحة في التعبير عن ذاته.أسئلة أخرى مثل:لماذا تودّون الظهور؟لما لا تكتفو بأن تمارسو ما تودون في صمت،ليس على العالم أن يراكم أو يرى ما تفعلونه…”
“ملاحظاتي الخاصة هنا تتلخص في مجموعة نقاط:
-رغبة المجتمع الكويري(والذي لا أحبذ أن أطلق عليه مجتمع لأنه فصيل منه) في أن يظهر للجميع هو الخطوة المنطقية والطبيعية حتى يعلم المجتمع بوجودهم،يتقبل اختلافهم،يراهم ويسمعهم ويدرك جيدا أن الإختلاف في أي شيء لا يُسيء لإنسان الا اذا أساء بإختلافه الى أحد.الجرائم التي تحدث في بقاع كثيرة على مستوى العالم بإسم”حد اللواط”،”اغتصاب المثليات لتصحيحهن”،بالإضافة للعنف\الإنتهاك الجسدي واللفظي ،التمييز والإستبعاد-على جميع المراحل العمرية-هي أدوات قمعية من داخل المجتمع تجعله أكثر شراسة وأقل سلاما وتسامح.…”
ثم يتحدث المقال عن مفهوم “الثقافة الشرق أوسطية المستحدثة”،فيذكر:
“هي ثقافة تفتقر الى التسامح واستيعاب الآخرين،غير قادرة على التطور بسبب هؤلاء الذين يدعون أنهم حرّاس المعبد.ثقافة تضطرها الظروف -والتي قد تتحكم بها جماعة دينية أو فصيل سياسي-الى الإتساع وفرض لغة الحوار واستيعاب جميع فصائل المجتمع ،في الوقت الذي تريد.
ثقافة تقوم بطمس ما لا تريد رؤيته.ثقافة لا تواكب التغير الذي يحصل في العالم ،وتخذل من حاول التمسك بها ؛لأنها ببساطة ومع مرور الزمن تفشل في تمثيل صاحبها،فتضطره الظروف الى البحث خارجا كي يجد ثقافة موازية تحترم وجوده ومشاعره.”
لقرلءة المزيد،إضغط هنا.
نستعرض نصا أدبيا بواسطة العضوة(hanibal)،تحت عنوان”هي من هي“،و وسم “أدب“.يتحدث النص عن مشاعر عميقة ومختزلة لحبيبة في الخيال،شخصية تشبع الحواس والقلب بإحساسها،وجودها المادي ليس ا قيمة كوجودها الضمني في الخيال،فتقول:
“- هي التي سلطت عليا سحر غنجها
و دلالها و روعه جمالها
- هي التي تبسمت الحياه لي من خلالها…أحبها هي !؟
نعم احبها نعم اعشقها نعم أريدها نعم أشتهي
ان تتلاقي ارواحنا فوق جسد متراقص
يعزف سيفونيه شهوه حره طليقه من كل قيد
نغمها تراتيل لذه لا نهائيه
تجوب رحاب بُعد اخر معها هي .هي من تكون !؟
لا أدري من تكون
و لكنها حبيبتي المستقبليه
التي لازلت في إنتظارها هي !…”
لقراءة المزيد،إضغط هنا.
على غير العادة،نزكّي في نهاية هذه الجولة مجموعة من أعمال الروائية،الناقدة والناشطة النسويّة “فيرجينيا ولف”،والتي تحولت بعض أعمالها فيما بعد الى أفلام روائية مهمة للغاية مثل :الساعات(2002)،والسيدة دالوي(1997).كما كانت لها تدوينات تحمل بعض التفاصيل لحياتها الشخصية ،وهي رواية “مذكرات شخصية:أورلاندو”وهو شخصية لرجل شاب يستيقظ يوما ليجد نفسه إمرأة،ولكنه بنفس الشخصية والمشاعر والأحاسيس التي كان عليها،فيخوض معارك نفسية عديدة بعد هذا التحول.وتعتبر هذه الرواية مصدرا ملهما للعديد من الدارسين والباحثين في الجندر.وسنقوم بتزكية المزيد من أعمال هذه الكاتبة الناشطة المتميزة والتي لا يخفى أثرها على العديد من الدراسات والإجتهاداتالخاصة بالميول الجندرية والجنسية.
انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.
تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.