مقدمة
- حركة ” لا للتجنيد الإجبارى ” ، هى حركة مصرية تم تأسيسها على موقع الفيسبوك فى 9 أبريل 2009 ، لمناهضة قوانين الخدمة العسكرية المصرية ، بهدف إلغاء نظام التجنيد الإجبارى ، و استبدالة بنظام تجنيد إختيارى
- الحركة مهتمة أيضا بأعادة صياغة العلاقة بين المواطن و المؤسسة العسكرية ، لتعميق مدنية الدولة ، و رفض أى سلطات للعسكريين على المدنيين ، و الأرتقاء بالحرفية و التنظيم و المعايير الحقوقية داخل الجيش المصرى
- الحركة غير منحازة سياسيا ، و أعضائها ينتمون لمعظم التيارات السياسية ، ولا توجد أى أعتبارات سياسية للحركة ألا تحقيق أهدافها فى القضاء على الخدمة العسكرية الإلزامية
- جميع أعضاء الحركة مصريين ، و إن كان للحركة أصدقاء و شركاء فى دول أخرى ، جميعهم يطالبون بإلغاء الخدمة العسكرية فى دولهم
الأطار العام فى مصر
- فى عام 1952 ، خضعت مصر لأنقلاب عسكرى من بعض وحدات الجيش ، حيث قام العسكر بمحاصرة القصر الملكى ، و إجبار الملك على الرحيل ، ثم قاموا بإلغاء الدستور المصرى ( دستور 1923 ) و إعلان الجمهورية و مصادرة الصحف و إلغاء الأحزاب السياسية … منذ ذلك التاريخ و مصر تحت الحكم العسكرى ، يتبادل حكمها العسكر واحد تلو الآخر ، و حتى يومنا هذا يتحكم العسكريين فى كل شئ فى الحياة المدنية ، و كل من يرفض سيطرة العسكر على الحياة المدنية يلاقى أشد الضرر
- قانون الخدمة العسكرية فى مصر يلزم جميع الذكور المصريين بالخدمة فى الجيش المصرى فترة تتراوح من سنة إلى 3 سنوات ، بدون مقابل مادى ، و هذة الفترة قابلة للزيادة إلى ما لا نهاية فى حالة محاكمة المجند محاكمة عسكرية داخل الجيش المصرى
لماذا نرفض التجنيد الإجبارى ؟
1) لأنة أستمرار لنظام العبودية ، فالتجنيد الإجبارى هو نظام يستعبد المواطنين ، و يسلب حريتهم ، و يجبرهم على العمل فى اعمال لم يختاروها
2) لأنة نظام سخرة ، يجبر المواطنين على العمل دون رغبتهم و دون مقابل
3) لأنة أنتهاك للحريات الفردية ، فكل مواطن يجب أن يكون حر فى كل أختياراتة بما فيها أنضمامة للقوات المسلحة
4) لأنة تعدى على مدنية الدولة ، فهو يمثل سلطة للعسكريين على المدنين ، مما يتعارض مع فكرة الدولة المدنية
5) لأن مفهوم الجيوش تطور مع الزمن ، و أفضل الجيوش حاليا هى الجيوش المحترفة ، و ليست الجيوش المجندة إجباريا
أهداف الحركة
1) إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية ، و أستبدالها بنظام تجنيدى أختيارى
2) إنهاء كل أنواع سلطات العسكريين على المدنيين ( المحاكمات العسكرية – تصريحات السفر – تعيين العسكريين فى مواقع مدنية )
3) السماح للصحافة بمراقبة أداء الجيش ، و فضح أى فساد داخلة ( إلغاء قانون حظر نشر اى معلومات عن القوات المسلحة )
4) ضمان حقوق المجندين داخل الجيش المصرى ، بكل الوسائل و الطرق ، لضمان سلامتهم و كرامتهم و حريتهم
5) إلغاء كل أنواع التمييز العنصرى داخل المؤسسة العسكرية ( على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو الحالة الأسرية او أى سبب آخر )
الآليات
الحركة تسعى لتحقيق أهدافها بجميع الطرق السلمية الممكنة ، و اهمها
1) الحملات الإلكترونية ، و خصوصا على المواقع الإجتماعية ، بهدف توصيل الفكرة لأكبر قدر ممكن من الشباب المصرى
2) طباعة كتيبات و بوسترات و ملصقات ، لنشر اهداف الحركة
3) الندوات و المحاضرات و ورش العمل ، فى الأحزاب السياسية و المنظمات الحقوقية ، فى المحافظات المختلفة ، بهدف نشر الفكرة ، و تدريب الناشطين
4) التقاضى أمام القضاء المصرى و الدولى ، بهدف إسقاط الشرعية عن قوانين الخدمة العسكرية الحالية ، و دفع البرلمان لصياغة قانون جديد يحترم الحريات الفردية
5) التحالفات السياسية ، و الحوار السياسى مع المهتمين و أصحاب المصالح من سائر التيارات السياسية
6) توفير غطاء دولى للحركة ، يضمن التواصل بين مناهضى التجنيد الإجبارى فى مصر بنظرائهم فى الدول الأخرى ، لتحقيق الدعم المتبادل ، و لحماية الناشطين المصريين من أرهاب النظام المصرى
7) المظاهرات و الأضرابات و الأعتصامات فى الأماكن العامة ، و أمام البرلمان و المؤسسات الدولية ، و مؤسسات الجيش
8) الضغط البرلمانى و التشريعى ، من خلال أقناع نواب البرلمان بأفكار الحركة ، و أقناعهم بتقديم مشروع قانون بديل للبرلمان لمناقشته
الجانب القانونى
يرى أعضاء الحركة أن الخدمة العسكرية الإلزامية فى مصر ، منزوعة الشرعية و معدومة الدستورية ، و لذلك للأسباب التالية
1) التمييز على أساس الجنس : فالخدمة العسكرية إلزامية للذكور ، بينمى تعفى منها الإناث
2) التمييز على أساس الدين : حيث أن القانون يخفف مدة الخدمة لحفظة القرآن الكريم
3) قانون الخدمة العسكرية يصادر حق المواطنين فى السفر ، مما يخل بحرية التنقل و حق الهجرة الذين أقرهما الدستور و المواثيق الدولية
4) قانون الخدمة العسكرية يحرم المجندين و من لم يؤدوا الخدمة العسكرية من ممارسة الحقوق السياسية ، و هذا ينتقص من المساواة بين المواطنين
5) الدستور يؤكد على أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التى من حقها القيام بتنظيم تشكيلات عسكرية و شبة عسكرية ، بينما الشرطة تقوم بعمل تنظيم شبة عسكرى ( الامن المركزى ) و تجبر المجندين على الأشتراك فية
6) المواثيق الدولية تفرض على الدول وضع منظومة قانونية للرفض الواعى ، بينما النظام المصرى لا يحترم هذة القوانين
الحركة عضو فى
- الأئتلاف العام لشباب الأحزاب و الحركات السياسية ( منذ 1 أبريل 2010 )
مستقبل الحركة
فى حالة تحقيق أهداف الحركة ، تتحول تلقائيا لمنظمة متخصصة فى الدفاع عن حقوق المجندين و العاملين بالجيش المصرى
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة مواقع الحركة
Site : www.n4fr.com
Facebook: www.facebook.com/group.php?gid=88554461720
—————————————————————————————————————-
8 تعليقات على حركة لا للتجنيد الإجبارى – فكرة عامة
مقدمة هائلة الروعة يا مايكل، ومستوفاة النقاط والبنود المطلوبة.
هناك نقطتان، أتمنى لو تضيفهما إلى الجانب القانوني:
- التمييز على أساس المؤهل التعليمي: حملة المؤهلات العليا يُلزمون بسنة إجبارية، بينما حملة المؤهلات المتوسطة يُلزمون بسنتين، بينما الأميين يُلزمون ثلاث سنين كاملين، وكذلك الأطباء يُلزمون (وفي رواية أخرى يلبسون) ثلاث سنين.
- التمييز على أساس السن: حيث أن التجنيد الإجباري مفروض على الشباب، من هم في الثامنة عشر، ومعفي منه الرجال البالغين والعجائز.
أحب أن أُحيل القراء إلى حلقة آرابيكاست خاصة عن التجنيد الإجباري هنا:
المؤسسة العسكرية وقتل الفرد:
http://www.mideastyouth.com/ar/?p=834
تعتبر الخدمة العسكرية والوطنية في القوات المسلحة المصرية شرف وواجب مقدس يسعي إليه شباب الأمة من أجل حماية أمن الوطن وترابه الغالي من أي خطر أو عدوان.
اما انت فلا تعرف معنى الشرف والواجب
نصارى فى دمه الغدر والخيانه على مر التاريخ
تسعى مع اعداء مصر على زعزعة الاستقرار واثارة الفوضى
املا فى حصولكم على مصر نصرانية وهذا بعيد عن رقابكم
يكفى انك نصرانى
الخدمة فى الجيش المصرى شرف و من الجهاد فى سبيل الله
الذى لا تعرفه
يكفى انك نصرانى
هذه الحركة صهيوامريكية الفكرة و طبعاً الحمير الي بطبقوها هم عرب
تهدف لتجريد الامم من قوتها ودب حب الدنيا في ابنائها
روحوا دوروا على كل دول العالم ستجدون انكم لا تاخذون منها الا ما يتناسب مع اليهود لعنة الله على كل من يشارككم
زيدان باشا
التجنيد الإجبارى فى مصر فية عشرات الأنواع من التمييز … دة حتى بيميز بين الناس على أساس تاريخ ميلادهم ، يعنى تلاقى أتنين مولودين فى يومين ورا بعض ، واحد أتجند و التانى لأ
بس أحنا بنركز كلامنا القانونى على أنواع التمييز اللى بيجرمها الدستور : الجنس و العرق و الدين … باقى انواع التمييز ، للأسف مبيجرمهاش الدستور
تحياتى يا صديقى
هي إيه الهجمة السلفية دي يا أبو مايكل؟ مش كفاية إنك نُصراني، وسايبينك عايش كده وسطينا بدون جزية أو قتل؟ يعني كافر وزنديق وكمان تتآمر ضدنا؟ وعايز تُفسد أخلاق الشباب المسلم على هذا الموقع النبيل؟
حتى ولو كانت الحركه لتنفيذ هذه الخطة صهيونيه … فمما لا شك فيه أنه لا يوجد شخص مر بهذه المؤسسه العسكريه والا ولراى التمييز وقله الاخلاق والخبث وانعدم من دمه الولاء .. فهى فى الظاهر تبهر الشعب بانها الانتظام والامانه والتضحيه ولكن عندما تنظر اليها من الداخل فترى العار الذى كان يخفى عليك قبل دخولها ..
هى تحتاج الكثير من النظافة .