نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”

يضم أهواء الآن 2777 عضو؛ 598 موضوعات؛ و5239 رد، من تعليقات، خبرات ونصائح.

في خضم الإحتفالات التي تُدار حول العالم لمناهضة التمييز ضد مثليي\ات ،متحولي\ات الجنس، و الكويرية كمجمل؛نستعرض مواضيعاً مميزة ومتعلقة بفاعاليات هذا الحدث ومدى تأثيره على المجتمع الكويري العربي.

نستهل جولتنا بأطروحة بواسطة العضو(mahmoudgb)،بعنوان “الجنس للمتعة أم للتناسل؟”،تحت وسميّ”جنسانيةثقافة ومجتمع“،يروي فيها عدة قصص محاولا التوصل لتحليل مناسب يصف العلاقة الجنسية،فيقول:

عاد الرجل مبكرا من عملة ليجد زوجتة مع صديق ابنها من الجيش على السرير يمارسون الجنس .هاج وماج وإجتمع الناس وحرر لامراتة محضر زنا ويجب ان انوة ان الاسرة متواضعة وفقيرة وفى التحقيق الإجتماعى ذكر الشاب الجانى ان القصة بدات عندما صعدت المرأة فوق أحد الكراسى لتأتى بشىء من فوق الدولاب…”

“من خلال قناة ناشيونال جيوجرافك كان هناك برنامج بعنوان الشذوذ فى الحيوانات وقد عرض ان فيل البحر الذكر جاهز للتناسل طول العام ولكن الانثى لها وقت مححدد للتناسل او الممارسة ولا تقبل هذا فى اى وقت شانها شان كثير من الثدييات ويجدث فى هذا المجتمع ان تعتدى الذكور على الفقمات او صغار افيال البحر جنسيا بغض النظر عن نوعة الجنسى سواء هذا الصغير ذكر ام انثى ويكون هذا الاغتصاب من فتحة الشرج وقد عرض ايضا ذكور كلاب برية تمارس الجنس من خلال فتحة الشرج ياما بالتبادل ام من خلال فاعل ومفعول بة…”

ثم يجيب أحد الأعضاء عن أطروحته،فيقول:

“اكيد ان الجنس متعة وهوانواع من المزاجات في من هو سالب وفي الموجب وايضا المثليات والكل يمارس حسب ميوله ورغبته
ويوجد المدمن وده مشكلته كبيرة لانه محتاج\ة الشريك ولم يجده الا حسب ظروف الشريك والمتعة الحقيقية تكون المتعة
يحتويها الحب بين الطرفين ومن ناحية التناسل شئ ضرورى للانسان عموما ونسبي عند المثليين والمثليات…”

نجد رد آخر:

“الجنس علاقة طبيعية والجميل فيها انها تكون بلا تخطيط ..يعنى وانت مع البوى فرند بتاعك مش بيبقى فيه تخطيط هنعمل ايه ومنعملش ايه ..المهم انك تسيب نفسك للطبيعة ودى اللى هتبين مين السالب ومين الموجب ..من سيران العلاقة بينكم ..اهم حاجة الحب والاحترام …التناسل شىء نسبى بين المثليين ..مش الغرض من الجنس اللانجاب …الغرض المتعة والحب…”

لقراءة المزيد،إضغط هنا.

ثم نستعرض موضوعا آخر بعنوان”اليوم العالمي ضد رهاب المثلية والتحول الجنسي،فاعالية أشكال وألوان“،بواسطة العضو(MehdiDz)،و تحت وسم”أحداث واحتفالات“، متحدثا عن وضع المثليين والمجتمع الكويري في الجزائر،النشاطات ومجموعات الدعم التي تقدم يد المساعدة للمجتمع الكويري ،فيقول:

يصادف تاريخ 17 ماي 2013 الاحتفال باليوم العالمي ضد رهاب المثلية و التحول الجنسي في طبعته الثامنة.

وقد تم اختيار هذا التاريخ رمزيا نسبةً لـ 17 ماي 1990، و هو اليوم الذي قررت فيه منظمة الصحة العالمية (OMS) شطب المثلية الجنسية من لائحة الأمراض العقلية. مما سمح منذ ذلك الحين لعدة بلدان بأن تقفز خطوات إلى الأمام لبناء مجتمعات جعلت قيم التسامح و قبول الآخر من أولوياتها..”

،ثم يذكر:

و على الهامش، لا يزال المجتمع الجزائري يعاني من آفة متعددة الأوجه : و هي رهاب المثلية. كيف لا، و قد رسخت الدولة هذا الإحساس بالكراهية بقوة القانون، من خلال الحفاظ على القوانين التمييزية ضد المثليين (في المادتين 333 و 338 من قانون العقوبات الجزائري)، ولكن أيضا من خلال الممارسات اليومية : ملاحظات مهينة و شتائم و تحرشات و اعتداءات جسدية، و أحيانا يصل التعنيف إلى أقصى درجاته و هي “القتل”...”

فغلق ملفات قضايا جرائم رهاب المثلية إنما تعكس رغبة السلطات عدم تسليط الضوء على ما يعتبر “جرائم شرف”، و من الواضح أن ذلك لا يشكل عائقا أمام رهاب المثلية، بل على العكس تماما.

ثم يشيد بدور جمعية “ألوان” الجزائرية،فيقول:

“للسنة الثانية تشارك جمعية ألوان في الاحتفال بهذا اليوم و ذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية IDAHO (اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية). ففي السنة الماضية، كان الاحتفال تحت شعار “مكافحة رهاب المثلية داخل منظومة التعليم”، حيث روجت جمعية ألوان لأربع لوحات لشريط مرسوم من أجل تحسيس المجتمع الجزائري.

لقراءة المزيد،إضغط هنا.

نزكّي في نهاية كل جولة فيلمًا،مسلسل، أغنية أو كتابًا عن المثلية، وإختيار هذا الأسبوع هو فيلم”Weekend“.يتحدث هذا الفيلم عن قصة شاب انطوائي نوع ما”راسل”،يُعجب بشاب في حانة”جلين”،ثم يستيقظ ليجده بجواره بعد أن مارسا الجنس معاً.يبدأ الآخر في مداعبة أفكاره بأشكال مختلفة محاولا إستكشافه ومساعدته أيضا إستكشاف نفسه.يخبره”جلين “أنه سيغادر اليوم التالي لمدة عامين، لإكمال دراسته للفنون في مدينة أخرى.يدعوه الى حفلة قبل رحيله.يأتي “راسل” الى الحفله،يغادرا معاً،  يذهبا الى الملاهي،ثم يقضيا باقية اليوم في الحديث ،النقاش حول مواضيع عامة عن الإرتباط،الخوف من الإرتباط،الخوف من إظهار الهوية الجنسية.

يغادر”جلين”، ويحاول “راسل” قضاء يومه بشكل تقليدي،ثم يذهب لتوديع “جلين”قبل مغادرته البلدة.

يستعرض الفيلم علاقة وطيدة نشأت بين هذين الشابين في فتره قصيرة نسبيا ،معبرة عن مفاهيم مختلفة ومفارقات ذات طابع خاص.

نذكركم أن هذا الفيلم  قد تم إنتاجه عام 2011،بطولة Tom Cullen ,Chris New ،وإخراج Andrew Haigh.

 

انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.

تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.