على عتبات القرار الرئاسي ستختلف الرؤية و الزواية و حتى النظرة ..
على عتبات القرار هناك قانون الاحتمالية و تعدد الزوايا و كثرة الرهانات
على عتبات القرار لن تتنافى الثغرات ..لن تختفي ..ففي كل قرارٍ ثغرة ..و على كل ثغرة نقطة عبور شعارها : لن ترضي الجميع ..
على عتبات القرار مخاضٌ لن يتجاوزه القرار الخاطيء إلى الصائب إلا بالنقد البناء المفتقد الخالي من التجريج و التشهير عبر خطٍ إعلامي يمهد للبناء لا للهدم ..
على عتبات القرار دروب تمردٍ مشرعة ..و أنفاسُ فساد مازالت توقد في الرماد حتى يظل ناراً محرقة !.
على عتبات القرار لعبٌ بأوراق الفتنة ..و طواغيتٌ أدركت مدى تعلق الشعوب بالشخوص ..لتكون طواغيتاً أخرى و إن تغير اللباس ليبقى القرار السياسي عند نقطة اللامرور ..
على عتبات القرار .. خوف إقصاء .. زهاء لون المنصب ..تبريرات لرؤى مضيعة ..
على عتبات القرار قانون شعوب يعارض قانون الحضارات ..حاكمٌ ينتظر دعم ..و شعبٌ ينتظر المزيد الذي لم يره يوماً .
على عتبات القرار رئيس مازال ينتظر من شعبه إذن الصعود !!.
2 تعليقات على على عتبات القرار
تكتبين بدأب محمود يا صبرين…شكرا على اهتمامك بالإسهام على موقع شباب الشرق الأوسط
والله يا صبرين إن كنت تتحدثين عن مصر, وأحسبك كذلك, فإني أرى أن على عتبات القرار رئيسا مترددا مهزوزا…إما تتخذ له القرارات, وهذه مصيبة تاريخية وفضيحة رئاسية, أو أنه يتخذها هو بنفسه وهذه بدورها مصيبة فادحة! ذلك أن معظم ما اتخذ من قرارات إلى الآن, جديرة بالتندر من حيث هي فاشلة, وفي غير محلها حتى إنه يعود فيجبها بغيرها في تخبط واضح…ناهيك عن ضعف حضوره وغرائبية سلوكه العام ما يوحي بعدم الثقة في ضخصه وبالتالي في قراره.
تحياتي وفي انتظار المزيد من كتاباتك
هو يحتاج ثقة شعب لم يعتد إلا لغة السوط .. لعلي تخيلت وضع شخص نقل لموقع لم يتوقعه يوماً بظروف كظروف تمر بها مصر , إنها عتبات ليست بالهينة ..شكراً لك سلمى