نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”
يضم أهواء الآن 1815 عضو؛ 450 موضوعات؛ و4097 رد، من تعليقات، خبرات ونصائح.
بشكل عام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو منبر حرّ باللغتينالعربية والإنكليزية.
نستهل جولتنا بمشاركة بعنوان “جمعية سريّة للنساء المثليات بمصر” بواسطة العضوة (Palkokapo)،تحت وسميّ” أدب, ثقافة ومجتمع” ،وهي ترجمة لبحث قد تم نشره لسنة 2003 لبحاحث أفريقي،فتقول الترجمة:
“منذ أكثر من ستين عاما،فتاه تدعى فردوس تجد نفسها متيمة بالنساء- كما قالت عنها أحد صديقاتها- وهذا لم يكن فقط غير مقبول،بل غير معهود أو معروف في مجتمعها؛كقرية صغيرة في قلب مصر.
أصبحت فردوس إمرأة جميلة وناضجة ،ثم تزوجت من رجل،وعادت تبحث مجددا وتكتشف رغباتها الجنسية تجاه النساء.”كانت كما اعتدت أن أنعتها بالمرأة الشرسة” كذلك صرّحت صديقتها ،شريفة إسماعيل،وهي مثلية أيضا ،وصديقة مقربة من فردوس،عملا معا لأكثر من عشرين عاما.قالت أيضا”لقد كانت كل شيء قد رغبنا في وجوده؛جميلة،لطيفة،أنثوية،وشرسة أيضاً”…..”
ثم يتم ذكر وجود ناشطتين من هذه الجمعية في حادثة “الكوين بوت“:
“لم تكن “الحمد” مجرد جمعية تقوم بالإحتفالات وحسب.ولكن في عام 2001 تم القبض على سيدتين تنتميان للجمعية في الحادثة المشهورة(Queen boat) والتي وقعت عام 2001 لشهر أيار؛حيث تم القبض على مجموعة من الشباب المثليين جنسيا.ولم يتم ذكر القبض على نساء مثليات في تلك الواقعة مطلقا.وكما ذكرن،فقد قامت احداهما بجلب رجلين ليدعيا أنهما أزواجهن لتقوم النيابة بالإفراج عنهن.وقد حدث...”
لقراءة المزيد،إضغط هنا.
ثم نجد مشاركة أخرى بواسطة العضوة (نور)،وهو مقالة قد تم نشرها على موقع بداية التابع لمنظمة بداية لحماية ودعم حقوق للمثليين/ات ومختلفي الميول الجنسية والجندرية في منطقة وادي النيل (مصر والسودان)،بعنوان“رهاب المثلية الجنسية؛الهموفوبيا أو المثلوفوبيا“،والتي تحت وسميّ”هوموفوبيا, ثقافة ومجتمع“،فتقول:
”
مصطلح رهاب المثلية الجنسية لهوموفوبياالذي صاغه جورج واينبرغ في 0691
مزيج من كلمتي هوموسكشوال( 2 )مثلي جنسي في الانكليزية( وفوبوس (3 )الذعر أو
المهوسيين بالخوف في اليونانية
وتعني الخوف أو الكراهية الغير مبرر من المثليين جنسيا.تصنيف رهاب المثلية الجنسية
رهاب المثلية الجنسية يظهر في أشكال عديدة ومختلفة منها( 9)
رهاب المثلية الداخلي Internalized Homophobia
رهاب المثلية الاجتماعي Social Homophobia
رهاب المثلية المبرر Rationalized Homophobia
رهاب المثلية العاطفي Emotional Homophobiaوكان هناك دعوة لتصنيف رهاب المثلية الجنسية ,العنصرية,والتمييز على أساس الجنس
على أنها اضطراب في شخصية الإنسان الغير قادر على التسامح مع الآخرين المختلفين
عنه….”
لمتابعة الموضوع ،نرجو الضغط هنا.
*هذا الموضوع متوفر على موقع بداية،لزيارة الموقع، اضغط هنا.
ثم نجد مشاركة أخرى أدبية من العضوة (نور)،بعنوان” المرأة الأخرى“،تحت وسم”أدب“.نص في قمة السلاسة والسحر نتمنى منكم قراءته، فتقول:
“احاول ان اتكور على نفسي حتى لا تتبخري من بين مسامي
اخاف ان انسى ملامحك الدقيقة التي سكنتني لايام بدت كأنها سنوات طوال
الان بدأت استعيد لحظه لقاءنا … لم ترتسمي بذاكرتي ولم اشهق لحظه اللقاء الاول
كنت هناك واقفة في احدى زوايا اللوحة مع مجموعة من الاصدقاء الذين لم اميز فيهم غير اكبرهم سنا
وانت بملامحك بدوت كأي امرأه اخرى من غير حضور….….تربعتي على عرش كبرياءك والنساء حولك….لم تعد اللوحة بجمالها وامتزاج الوانها ..كنت خارجها أو تظاهرنا بعدم وجودي
ووجدت نفسي في مواجهة غرورك …
وطول الليل ارهقني ووجودك أعياني
أيام وخيالك يقيم في أروقتي ووجداني
ترسميني كيفما شئتي وتمزجين الواني….”
لقراءة المزيد،إضغط هنا.
نزكّي في نهاية كل جولة فيلمًا، أغنية أو كتابًا عن المثلية، وإختيار هذا الأسبوع هو فيلم”Dream boy” .وهو فيلم من انتاج سنة 2008،بطولة “ستيفان برندر” عن دور ناثان، و” ماكسميليان روج” عن دور روي.وهو مبني على رواية تأليف “جيم جريمسلي” وإخراج “جايمس بولتون”.
يتحدث الفيلم عن علاقة عاطفية معقدة بين شابين في مرحلة الثانوية.ناثان،وهو شاب مثقف وخجول ينتقل مع عائلته لقرية صغيرة.ويتعرف على جاره روي،وهو شاب أكبر منه،له صديقة ويعمل كسائق حافلة؛ شخص تبدوا حياته نمطية للغاية.تنشأ صداقة بين ناثان و روي،فيحاول ناثان مساعدة روي في فروضه المدرسية .ثم في أثناء مساعدة ناثان لروي،يقوم بلمس يده،يظهر رد فعل متفاجئ من روي في بادئ الأمر،ثم يستسلم روي لما يشعر به اتجاه ناثان ويمسك بيديه.
ثم تبدأ علاقة ذات طابع متوتر بينهما،حيث حيرة روي وما يشعر به اتجاه ناثان ،وعجزه عن مواجهة أصدقاءه ومجتمعه بما نشأ بينهما.فيلم واقعي للغاية،نتمنى لكم مشاهدته!
انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.
تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.