**الاسم: يونس ذكي عبد الحليم مخيون. الشهير باسم / يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى

**مواليد 25/12/1955 ..مركز أبوحمص ..محافظة البحيرة..طبيب أسنان بمدينة أبوحمص.

**متزوج ولديه سبعة أبناء (6 بنات وولد).
**بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان جامعة الأسكندرية عام1980.

**ليسانس الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر عام1999.
……………………………………………………………………………………..
هذه هى بطاقة التعريف الخاصة بهذا المواطن البحراوى  المصرى الجنسية … هل وجد أحدكم مسوغا ما حتى يعتبره أى انسان مرجعا ما فى ديانة الاسلام …؟

ما نعلمه هو ان الملايين من اصحاب اوقات الفراغ قد التحقوا بجامعة الازهر لدراسة الشريعة و القرآن و غيرها و لم يدعى اى منهم انه مرجعية اسلامية او فقهية.

أما عن مناسبة هذا الحديث ما علمته عن طريق قناة “أون تى فى”  من خلال مداخلة على برنامج صباح “اون فى” على لسان “عباس عبد العزيز ” عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس الشورى و العضو عن حزب النور السلفى و الذى هو بدوره احد اعضاء مجلس الشعب المنحل حيث قال فى معرض تبريره و تعميته على خلاف نشب بين أعضاء الإخوان بالشورى و أعضاء حزب النور حول ربوية قرض و منحة من الاتحاد الاوروبى تبلغ 60 مليون يورو بفائدة خمسة من 100%,  فقال إن “المحروسين ” من حزب النور قد أخذوا بفتوى عضو حزب النور ” يونس مخيون ” ومفادها أن الفائدة المقررة على القروض لأقل من 2%  لا تعد ربا و أن ما فوق ذلك هو ربا بالتأكيد (!) و قياسا على ذلك فإن قرض الاتحاد الاوروبى الموجه الى تمويل برنامج التنمية المجتمعية حلال و ليس فيه شبهة ربا !

و لا أقف هنا عند تلك الترهات, بل ما أقف عنده هو ما تفتق عنه ذهن هذا المشعوذ من أن القروض الدولية لا تعد فوائدها الأقل عن 2% ربا ..هكذا قولا واحدا دونما تبيان على أى أساس علمى أثار السلفيين زوبعة الربوية و على أى اساس علمى اخمدوها؟ ..و لم يبين  البدو الجدد ما علاقة طبيب اسنان مستشيخ بأمر اقتصادى بحت ؟!

هل غفا طبيب الاسنان يونس مخيون و رأى ذلك بالمنام كما يرى أشياخهم البلطجى حازم ابو اسماعيل ولىا من اولياء الله الصالحين …أم كما يرون فى أحلامهم مرسى السفاح القاتل خليفة مختطفا من عصر صدر الاسلام ؟أم أنه يفعل كما كان يمثل الفنان القدير أمين الهنيدى فى رائعة ” حلمك يا شيخ علام ” حيث كان يغفو فيتصور أحلاما يوهم بها مجاذيبه فيبصمون على صحتها بالاصابع العشرة حتى أصبحت العبثية و الخرافة هى سيدة المشهد …؟

أإلى هذا الحد انحدرت مصر من أسلوب الادارة العلمية الى الإدارة بالشعوذة الاسلامية …؟ …

أما المضحك المبكى بالأمر أن علماء الاقتصاد و النقود و البنوك بمصر قد علموا بهذا الدجل و لم يحركوا ساكنا  …و لم لا فطالما ان الفائدة لم تتعدى ال2% فهى حتما مصاريف ادارية كما قال الدجال الكاهن الطبيب ياسر برهامى!