يلفت انتباهي دوما تعبير الشباب او التوجه نحو الشباب لو ماشابه من تعبيرات لافته واعتبرها مميره فالحقيقه ان الشباب هم ذخيره مستقبل للاجيال  ومن هنا اهتم بهم ويهتم بهم كل من غيري ممن يتطلعون للمستقبل  لاعدادهم وتزويدهم بكل مايمكنهم من اداء الادوار التي تنتظرهم وهم على اعتاها او ولجوها.

ولا اعرف بالظبط سنا محددا لمن ينظر لهم كشباب فانا جاوزت السبعين خريفا وربيعا ان وجد بهذه السبعين ربيعا ومازلت انظر للحياه بمنظار شبابي والحمد لله ماعدا قدرات الانجاب فقد همدت.

لكني اعرف ان العرب وهم اكثر شعوب الارض  تقولا لجمال لغتهم، صنفوا مراحل الحياه اربعا الصبى والشباب والكهوله والشيخوخه فانا حتما في خانه الشيخوخة.

الشباب امل المستقبل ورجاؤه والكهول والشيوخ  دور خبره لايبخلون بها والشباب  يقع على عواتقهم   اطعام الكهول والشيوخ  وخدمتهم فهم كذلك مخزن اجتماعي واقتصادي.

لكن  اتعجب لتفكير كثير من الشبابي هذه الايام ونحن في فوره ماسموه الربيع العربي قفد  حالفني الحظ بجلسه شبابيه ولمست انهم بالكل يريدون الديموقراطيه وانبرى احدهم  متكلما مطالبا  بنهج كفرنسا او بريطانيا او امريكا، فسالته هل لك المام بتاريخ هذه الشعوب وللاسى اجاب بالنفي.

ما اريد ان اقوله وقد قلته له ان فرنسا وصلت الى ماهي عليه الان بعد تقديم تضحيات من الشعوب كبيره، وذكر ان الملكه انطوانيت عندما شاهدت المتضاهرين وعرفت جوعهم اشاره بقولها – لمادا لاياكلون البسكويت وتطرقت لسجن الباستيل وروبسير.

وفي بريطانيا الى الماجناكارتا وامريكا الى ثوره الشاي وجورج واشنطن وابراهام لنكولن.

قال احدهم وللحديث شجون ان الريع العربي قد ياتي بتقسيم لسوريا فشاركته التحسب والتخوف لكني ذكرته ان صالح العلي  هو ثائر علوي وسلطان الاطرش ثائر درزي وهنانو سني ثاروا  بمرحله واحده ضد فرنسا  ولم تقسم سوريا وان الشعب السوري مهما اكتنف تورته من اوضار يجاهد ضد الظلم ولخلع نير تحكم طال سنينا واصبح عضوضا.

على ايه حال ارجو القارئ التماس العذر لي ان لم تعجبه شطحاتي هذه وعذر اكبر للاختصار بها فالبلاغه في الايجاز.