فى البداية ساكتب هذا المقال من منطلق المصلحة العامة من اجل مصر كما نحلم بها جميعا ولن انتصر لأيدلوجيتى و يجب ان يكون همنا وقف  الدماء وحماية مكتسبات الثورة  ا

ولكن اسأل سؤال هل مصر حقا لها علاقة بمايحدث ؟هل الشريعة الاسلاميةلها علاقة ؟هل الشهداء لهم علاقة بمن يتاجرون بدمائهم

بالطبع لااااااااااا

اى شريعة تتحدثون عنها هل تنادى الشريعة باستغلالها من فصيل معين لمصلحته

فمصر بريئة من كل من يقتل ابنا من أبنائها باسمها  …والشريعة ليست لها علاقة بالموضوع انه خلاف سياسى محض

يجب ان نؤمن جميعا اننا مختلفون واننا لابد من تقبل افكارنا المختلفة ولابد لنا من التعايش مع هذا الاختلاف يجب ان يرى بعضنا البعض اعلم ياخى ان مصر بها علمانى واسلامى ومسلم ومسيحى وغير ذلك تعلموا من السودان المليئة بالعنف بسبب استخدام المتشددين للدين فى السياسة

مصر بلد بها افكار مختلفة ووايدلوجيات مختلفة لابد من الوصول لحل  يحترم حق كل منا كانسان وحرية كل منا

لابد ان يقبل بعضنا البعض

ولكنى كمصرى مهتم بالشان العام والسياسى احمل الرئيس المسؤلية السياسة بعد اعلانه الدستورى المخالف لكل مبادىء واعراف الديمقراطية واعتدى على مبدا فصل   السلطات وقام بتحصين قرارته ضد القضاء

واحمل مسؤلية العنف للدعاة السلفيين  بعد الشعارات التحريضية التى قيلت فى كل القنوات الدينية وعلى منصة الاخوان فى جمعة الشريعة والشرعية فى ميدان  النهضة واستخدام عبارات ارهابية  مثل قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار وتحريض  واضح واستغلال للدين المقدس من اجل مكاسب دنيوية محضةوحرضوا مؤيدين الاخوان والسلفيين   على  المعارضين لمرسى واقسم بالله ان الشريعة  بريئة من هؤلاء المشايخ الذين كانوا يحرموا  معارضة الحكام ومعارضة مبارك علنا وسمعت باذنى منهم ذلك

وكانت النتيجة ان كل هذا ادى الى عنف مضاد لدى المعارضين للمرسى للدفاع عن انفسهم وهذا منطقى فالعنف يقابل بعنف

وبعيدا عن تحليل الاسباب التى سنختلف فيها  ما الحل للوصول الى ارضية مشتركة :

يجب علي الرئيس  الغاء الاعلان الدستورى الحالى .

يجب على الرئيس مرسى تنفيذ الوعود التى قالها قبل نجاحه وتشكيل جمعية تاسيسية توافقية تضع دستور يحترم اليات الحكم الرشيد  وتداول الحكم والمواثيق العالمية للحقوق الانسان

يجب عليه هو والاخوان  وحزبه ان يصدقوا انفسهم انهم فى الحكم وانهم مسؤلون سياسيا وانهم الحاكمون وليس معارضين

يجب اقالة الحكومة وتشكيل حكومة قوية تدير هذه الفترة الحرجة

من حق الرئيس مرسى المنتخب اكمال مدته الانتخابية مع الالتزام ببقية الاقتراحات.

انهاء اى دعاوى لاقالة مرسى اوحل مجلس الشورى من منطلق سياسى لا قانونى الى ان يتم وضع دستور ثم تحدث انتخابات نيابية  حديدة بعد ذلك .

تقنين وضع الاخوان وكل من يعمل بالعمل العام والسياسى من حركات اخرى.

ان يتوقف الكل عن العنف وحرق اى مقارات للحرية والعدالة اواى  اعتداء على الارواح.

انسحاب المعترضين على اداء مرسى الى ميدان التحرير وترك محيط الاتحادية حتى لا تثار مشاعر شباب الاخوان والاسلاميين,

بداية الحوار فور ا مع النخبة الليبرالية واليسارية والقومية باجندة واضحة

يجب علينا ان لا ننظر كثيرا الى الماضى فهذه سمات المجتمعات المتخلفة  التى تظل اسيرة للماضى وتنسى المستقبل

ايها المصرى انسى كلمة فلول  و اسلامى  وعلمانى كلنا مصريين.  فلنبدأ صفحة من الحب. تعلموا من التاريخ الانسانى عامة فكل شعب  اقتتل يوما كيف تم حل القتال ؟بالحوار وبالتسامح مهماطال العنف

فامريكا بعد حرب اهلية طاحنة بين الجنوب و الشمال ماذا حدث سامح الشمال المنتصر  الجنوب المهزوم  وعفا  الشماليون عن الامريكيين الجنوبيين  ماعدا القادة العسكريين الذين  دعوا لانفصال الجنوب

وماكانت النتيحة دولة تسود العالم فى اقل من مائة عامة تقريبا.

تعلموا من  النبى محمد  يوم فتح مكة .عندما قال لمن قاتلوه  للسنين وطردوه  هو واصحابه واتباعه اذهبوا فانتم طلقاء فماكانت النتيجة؟  دولة سادت للقرون انحاء كثيرة من العالم

اقراوا كل التاريخ الانسانى  فالدول لاتبنى بالغل وتصفية الحسابات  واى شعب يتمسك بالطائفية ينقسم الى دويلات مثل الصومال السودان وغيرها من الدول الراديكالية

 بدون ذلك نخسر كلنا ان كنت تؤمن بما اقترحت ساعد فى نشرها لحل هذا الاحتقان فهذا اقتراح منى كمصرى  اخاف على مصر وليس لى اى مصلحة سوى مصر افضل…