نسمع كثيرا في نشرات الاخبار ومنذ سنوات ليست بالقليلة بان العراق بات مسرحا لأهم الاحداث في العالم وعلى مختلف الاصعدة والمجالات منها السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي والخدمي ومجالات اخرى لاتعد ولاتحصى ، واصبح معروفا ان العراق هو السوبر ستار في نشرات الاخبار العربية والعالمية وقد لاحظ المراقبون عدم خلو الساحات العراقية من شيئين اساسيين هما الازمات الجديدة والكثيرة والنفايات التي تملأ الساحات العامة العراقية على الرغم من الكلام المتداول حول تحسن الوضع الامني في البلاد.
نعود الى مسرح الاحداث الذي هو موضوعنا الرئيسي فعلى الرغم من كثرة مسارح الاحداث على طول البلاد وعرضها الا ان المسرحيون في العراق يعانون من شحة المسارح وخلو البلد من المرافق الفنية التي يعبر فيها الفنان المسرحي عن ابداعاته الفنية ، من جهة اخرى وفي زحمة الاحداث تتكاثر الاخبار حول النية في قيام وزارة الثقافة العراقية بتأجير المسرح الحقيقي الوحيد والفريد للمسرحيين ومعنى هذا الكلام ان الساحة المسرحية العراقية سوف تغلق ابوابها الى اجل غير مسمى حتى تفتتح مؤسسة السينما والمسرح ابوابا لمسرح للاحداث ولكن من النوع الذي (يهز الوسط) من اجل الحصول على ايرادات لأستمرار ديمومة هذه الدائرة العتيدة . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا اذا خلت الساحة المسرحية العراقية من مسرح للاحداث الفنية فهل نكتفي بمسارح للاحداث الدموية ونبتعد عن الثقافة والفن التي في حقيقية الامر صارت تشكل امرا مزعجا وغير مناسب للواقع العراقي مقارنة مع مسارح الاحداث المهمة التي ذكرت في اعلى المقال لذلك بات من المهم والضروري القضاء على مسرح لاجدي نفعا ولايحتل افتتاحيات الصحف او نشرات الاخبار فهنيئا للعراق مسارحه واحداثه وهنيئا للمسرحيين نهاية فن المسرح والخشبة المسرحية في بلادهم
5 تعليقات على العراق مسرح الاحداث
شيئان بغيضان للغاية، أن يكون المسرح الأولى في العراق الآن هو مسرح الدماء، وأن يكون الفن الحقيقيّ غائب عن الساحة، فيموت حسّ الناس وإحساساهم المرهف نتيجة تعرضهم للفنون بأشكالها، ويترك هذا الإحساس المكان خاويًا لاشتعال جذوة العنف والثأر والانتقام والتي لا يُحمد عقباها.
قريبًا.. ستُفتح المسارح من جديد يا عزيزي، وتجري الدماء في أعنّتها من جديد.
تحيّاتي
اذا الشعب اردا الحياة فالابد ان يستجيب القدر لماذاهذه الشماته نطلب العون من رب العالمين
من أيّ حزب الشماتة تقصد يا عبده؟؟
مرحبا
اسمي سحر عساف من لبنان أقيم في الولايات المتحدة. أدرس المسرح وأرغب في تقديم أطروحتي حول المسرح في العراق خاصة المسرح خلال الإحتلال . الرأي المدرج في الأعلي خطير وأظن انه يصب في موضوعي. أي نوع من المعلومات يفيدني الآن. هل من الممكن ان تراسلوني على بريدي الالكتروني وتتركو لي رقم هاتفكم اذا كان بالامكان ان نتواصل عبر الهاتف. شكرا جزيلا
إذا كنت تريدين نشر أي مواد هنا، أهلًا بك يا سحر..
راسليني على:
[email protected]tyouth.com