فوق السرير ظلت ( ملك ) تشير بإلحاح إلى موبايلي فشغّلت لها أغنية ( كان فيه فراشة صغنططة ) .. بدأت ( ملك ) ترقص كالعادة وأنا أتأملها مبتسما حتى وصلت إلى حافة السرير وخطت إحدى قدميها في الهواء .. رفعتني يدا أمي المفزوعتين من على الأرض ولم أكن أشعر بأي ألم .. كنت أصرخ وأبكي لرغبتي في الإمساك بالفراشة التي كانت تلعب مع ( نيللي ) في التليفزيون .. اقتربت أكثر من الشاشة هاربا من سباب أبي لأمي ولعناته للسُفرة التي سقطتُ من فوقها .. مددت يديّ الصغيرتين محاولا اللحاق بالفراشة .. تلقفت ( ملك ) قبل وقوعها من على السرير وأنزلتها على الأرض .. كانت أصابعي تتحسس مكان الألم الذي شعرت به الآن في رأسي بينما جرت ( ملك ) مع الأغنية لتحاول الوصول إلى الفراشة التي لم أنجح أبدا في الإمساك بها .
13 تعليقات على إمساك الفراشة
استاذ ممدوح انا لاحظت حاجة: هو (ملك) كانت بتسمع اغنية (نيللى) ى الموبايل و الا بتشوفها فى التلفزيون؟ وهل كان كلاكما انت و ملك تلاحقون الفراشة؟ -هههه لازلت اقولها ان موضوعاتك تتعمد ان نركز قليلا مع طقاطيقك الادبية (اعتقد انها ليست لمن يريد ان يقرأ وكفى بل لابد من التركيز و محاولة الخيال-هل انا مصيب فى رأيى؟ ام انى لم افهم المغزى؟)
وشكرا على تذكيرى بالفنانة نيللى و إسكتش “الفراشة الصغنططة”
رائعة يا ممدوح… قرأتها ثلاث مرات من فرط عظمتها!
حقيقي مبدعة جدًا، وذكرتني بأربعة نصوص كنت قد كتبتهم منذ فترة طويلة ولم أنشرهم إلا على مدوّنتي!
سأنشرهم الآن هنا!
هذه القصة قد تتداخل مع النصوص الأربعة تمامًا كي يصيروا خمسة نصوص لا تجمعها إلا محض الصدفة. سوف أرسل لك الرابط هنا في التعليقات بعد النشر. تحياتي
لو ليس عندك مانع، أنا مستعد أحطها كالنص الأول لمجموعة خمسة نصوص ونعيد نشرها هنا على الموقع، وعلى مواقع أخرى لو تحب:
لو وافقت، سوف أضيفها لهذه النصوص
http://ar.mideastyouth.com/?p=19197
خطة أخرى، أن ترسل لي أنت ثلاثة نصوص قصيرة أخرى من كتاباتك وننشر الثمانية نصوص جميعًا معًا. نص لك ونص لي… وهكذا!
أفضّل أن تصحب النصوص صور/لوحات غير محميّة بحقوق ملكية.
صور النصوص أعلاه هي من عملي.
منتظر ردك يا زعيم!
ممكن نضمها لأي ثلاثة من هذه القصص (مجرد رأي)
http://ar.mideastyouth.com/?p=3189
http://ar.mideastyouth.com/?p=2096
http://ar.mideastyouth.com/?p=10442
يبقى كده كل واحد داخل بأربعة في المهرجان! ويكون كذلك احتفالًا بمرور ثلاثة أعوام بالتمام والكمال لبداية كتابتك على الموقع!
ممكن ترسل لي ثلاثة آخرين على بريدي الإلكتروني!
ستتحفونا بالمزيد من تلك القفشات الادبية القصيرة ؟ (اعرف ان اسم قفشات ليس مناسب تماما و لكن هى تدغدغ تفكيرك قليلا و ليست قوالب فكرية جاددة)
هنتحفك يابو حازم!
فينك على تويتر يا حازم؟
ممكن تقول يا حازم إنها لحظة واحدة التحم فيها زمنان مختلفان ، لحظة محاولة الإمساك بالفراشة بكل ما يمكن أن تعنيه الفراشة من احتمالات .. طفلة لا تعرف عن الفراشة ـ حتى الآن ـ سوى أغنية غير مفهومة ولكنها دافعة للرقص في طريق التعرف على الفراشة ومن ثم السعي للإمساك بها .. هي نفس الطفل الذي تعرف على الفراشة وحاول الإمساك بها في الماضي ولقى ما لقى ولا يزال نتيجة هذه المحاولة ويرى نفس اللعبة تتكرر أمامه في كل لحظة وهكذا …
خالص الشكر لكلماتك ولك دائما كل التقدير
فكرة رائعة يا أحمد وأشكرك عليها كثيرا وممكن تتنفذ بالنصوص القصيرة جدا إللي اخترتهم ليا مع تعديل بسيط يتعلق بالنص المعنون بـ ( قصص قصيرة جدا ) حيث أفضل اختيار قصة ( ما يحتاجه الموت ) من النصوص الثلاثة المنشورة معه في نفس الصفحة ويضاف إلى القصص الثلاثة الأخرى ويشرفني أن أترك لك اختيار الصور واللوحات الملائمة لأني أثق في اختياراتك جدا .. سيكون مهرجانا جميلا يا صديقي ولا مهرجانات أوكا وأورتيجا
دي صور أنا إللي عاملها بأرشحها للنشر مع قصصي الأربعة يا أحمد ، شوف كده وقولي رأيك
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=4923641769&set=a.4357826769.5391.577871769&type=3&src=http%3A%2F%2Fsphotos-c.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-ash4%2F200425_4923641769_5510_n.jpg&size=604%2C453
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=4923651769&set=a.4357826769.5391.577871769&type=3&src=http%3A%2F%2Fsphotos-f.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-snc6%2F198865_4923651769_6152_n.jpg&size=297%2C426
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=4923676769&set=a.4357826769.5391.577871769&type=3&src=http%3A%2F%2Fsphotos-f.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-ash4%2F205273_4923676769_3144_n.jpg&size=604%2C453
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=4923671769&set=a.4357826769.5391.577871769&type=3&src=http%3A%2F%2Fsphotos-d.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-ash4%2F198093_4923671769_4230_n.jpg&size=604%2C453
شكرا على الايضاح استاذ ممدوح و لا تغب علينا بالمزيد من موضوعاتك المخربشة للخيال.
عزيزى استاذ احمد زيدان : شكرا على سؤالك- انا هجرت الفيس بوك و تويتر الى غير رجعة بسبب جحافل الجهل و التخلف القابعة هناك ليل نهار هناك – مهما هربت منهم او من موضوعاتهم او طنشتها بالاقيها جايالى فى “السيد بار” او فى “بينار” و بينى و بينك انا ما عنديش صبر زيكوا استحمل سخافات و تعليقات كل من هب و دب هناك ههههه_ فتلاقينى ميّال اكتر للمواقع الهادئة او المواقع المكتظة بناس اصحاب فكر راقى زيكم (لا أدّعى انى شارل ديجول مثلا هههه لكن انا احب ان اكون فى وسط ناس اصحاب فكر متفتح من كل الالوان و الاطياف زيكم هنا او فى كام موقع قليلين ع النت )
شكرا مقدما على الموضوعات من هذا النوع وإبتديت اشوف منها واحد النهاردة فهنا فى الموقع .