طار فرحا باتهامه..وازداد فرحا عندما انساق الناس وراء كذبته ..نشوة من السعادة تغمره لانه اهان ظحيته..فن واتقان اكثر من مكائد الشيطان ضد انسان ربما لا يعرفه حتى ..وانحرف بسببها..و ارتكب المحرمات لأجلها…إنها الاشاعة
نسى العبرة ممن سبقوه ..الذين اتخذو الاشاعة ديانهم و المكيدة عقيدتهم و لم و لن يستفيدو منها … لان الحق يظهر دائما بعد ليل طويل.
أحذر الجميع من الوقوع في مطب توجيه أصابع الاتهام للآخرين دون التأكد أو وجود دليل على ذلك. فالأمر في رأيي يتوقف على مدى التأكد من الاتهام هل هو في محله أم أنه ظلم وباطل ففي حال وجود دليل لن تكون عليه عواقب، لكن في حال عدم وجود دليل فسوف تترتب عليه عواقب سيندم عليها ومستشعرة بالذنب.. الذنب والذي سيداعبك طول حياتك!!.
وسأطرح تساؤلات صريحة لأصحاب الاشاعات
هل تصنف الاشاعة من الطيبات ؟ أم من الخبائث ؟
هل تسمي الله حينما تبدأ بعمل مكيدة ؟ و تحمده حينما تنتهي ؟
هل حققت من الاشاعة كسب مادي أو اجتماعي ؟
ما هو موقفك حينما ترى أحد أبنائك أو إخوانك يعاني مما اقترفته؟
هذه بعض الاسئلة التي أطرحها عليك أيها الانسان العاقل و المثقف….
أيها الشخص الذي خرج من رحم الأم التي الجنة تحت اقدامها
أظن أنك لم تفكر في الامر…
فبالله عليك فكر أكثر من مرة قبل أن تبدأ بهذا العمل الصالح بالنسبة لك والطالح بالنسبة لنا..فأنت كخفافيش الليل تظهر شجاعتها عندما يغيب الجميع…وتسمع صوتها في الأماكن الخالية… و هذا دليل على شجاعتها.
فوالله لن تأخذ منها الا كفنك…. فهذا جائزة حياتنا.
16
مارس
2010
الاشاعة..و ظل الطيف
هذه التدوينة ادرجت ضمن تصنيف القضايا الاجتماعية
2 تعليقات على الاشاعة..و ظل الطيف
أشكرك يا أستاذ إيدار على مساندتي في هذه المحنة التي ألّمت بي مؤخرًا…
لا أعتقد أن هناك من تأذّى من شائعات الإنترنت أكثر مني حتى الآن!
(الإشاعـه) كلمة كتابتها سهله ونطقها أسهل لكن بالرغم
من سهولة كتابتها ونطقها لكن معنـاها صعب جـدا فوق مانتخيل
فهذه الكلمة البسيــطه قادره على أن تفرق بين الأهل والأصحاب
وتسبب الكره والحقد مما يؤدي ذلك إلى حدوث مشـــكلات ليس لها داعي من الأصل
أي بمعنى إنها تسبب(خــراب البــيــوت)
أعـان الله كل الأشخاص تعرضو للشائعات
وهــدى أصحـاب الشائعات الذيـنــا يوجهون طاقاتهم في سبيل فسد المجتمع.
بصراحه موضوع جدا رائع وجميل إستاذ مهدي
وهذه الظاهره تنتشر كثيرا في مجتمعنا
حفظنا الله وحفظكم منهـا