نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”

يضم أهواء الآن 1137 عضو؛ 303 موضوعات؛ و2660 رد، من تعليقات، خبرات ونصائح.

نستهل جولة هذا الأسبوع بآخر المواضيع المُدرجة على صفحات الموقع:

أدرج العضو (momen) موضوعًا تحت عنوان “مفاهيم خاطئة حول الميل المثلي في الجنس” تحت وسميّ “جنسيانية؛ وصحة،” يشير فيه إلى بعض المفاهيم السائدة ويحاول تفنيدها:

“… إضافة إلى هذا كلّه، وفي محاولة لاستعراض حكايات العديد من الشبان المثليين والشابات المثليات الذين تكلّموا عن تجاربهم، نجد الكثيرين منهم قد أحسّوا بهذا الميل في سنّ مبكّرة، ودون تعرّضهم للتحرّش الجنسي من مثيلهم في الجنس. وعلى العكس من الاعتقاد السائد، بأنّ هذا التحرّش (أو تعرّض الذكور منهم للاغتصاب تحديداً) هو السبب المباشر لهذا الميل… “

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

أمّا العضو (dolgadio)، أدرج موضوعًا تحت عنوان “قصًتي في عالم المثلية حقيقية ومؤلمة” تحت وسمي “أدب؛ وشخصي،” يحكي فيه عن تجربته العاطفية التراجيدية:

“… أيقظوني و يا ليتهم لم يفعلوا .. صمت في المستشفى و بكاء هنا و هناك في الخارج .. لم أستطع البقاء هناك لدقائق أخرى فذهبت إلى المنزل.. تذكرت الرسالة التي أعطاني إياها و حقا عرفت أنه الوقت المناسب لأقرأها .. كان مكتوب فيها… “

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وأدرج نفس العضو موضوعًا تحت عنوان “رهاب المثلية (Homophobia)” تحت وسميّ “هوموفوبيا؛ وثقافة ومجتمع،” يشرح فيه مفهوم رهاب المثلية:

“… هذا النوع من الفوبيا يعود إلى الرفض الكامل للأشخاص ذوي ميول جنسية مثلية، وعدم الارتياح لما يقوم به بعضهم من المجاهرة بمثليتهم على اعتبار أنه يشكل هوية طبيعية لهم. أما من جهة الكثير من المثليين الذين يجاهرون بنشاطهم العلني أن الرفض الاجتماعي والديني لمثليتهم هو السبب في معاناتهم النفسية وشعورهم بالاغتراب عن مجتمعاتهم، بل ويصل الحال ببعض المراهقين إلى الانتحار في حالات نادرة مع ازدياد الحملات الإعلامية التي يقوم بها المثليين لإقناع العالم بأن مثليتهم هو أمر طبيعي وأن العالم يقف في وجهه عن غير وجه حق… “

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وعلى صعيد النصوص الأدبية، ننصحكم بقراءة “غير السعيدة” بواسطة العضوة (palkokapo) تحت وسميّ “أدب؛ وشخصي.”

نستكمل جولتنا مع آخر الردود من تعليقات، خبرات ونصائح:

أدرج العضو (Kakarot) تعليقًا على موضوع “ممارسة الجنس مقابل المال” تحت وسم “ثقافة ومجتمع:”

“… رغم الحرّيّة الكاملة لكلّ شخص فيما يفعله.. لكننّي لا أحبّذ أبدا الجنس بالمقابل المادّي, لأنّ هذا يزيد من تشويه صورة المثليّين..خصوصا في مجتمعنا الهوموفوبي.
لكن تظلّ الظّروف هي الحاكمة, فهنلك من يضطرّ لذلك.. فحتّى الفتيات تضطرن لممارسة الجنس من أجل المل.. فمعظمهنّ لا يحبن ما يفعلنه.. لكنّهنّ مضطرّات, حالهن حال المثلييّن… “

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

أدرجت العضوة (Palkokapo) تعليقًا على موضوع “أنا …” تحت وسميّ “جنسانية؛ وشخصي:”

“أولا :أنا سعيدة بإنضمامك لأهواء،و لشجاعتك في طرح تجربتك الشخصية هنا.وثانيا يمكنك استبدال كلمة “شاذ” بكلمة “مثلي” ؛لأن كلمة شاذ بها بعض العنصرية والتمييز الغير محبذ والذي يصف المثليين بالغرابة والإختلاف ويزدري ميولهم الجنسانية .فالمثلي هو إنسان له ميول عاطفية وجنسية مختلفة ،وهذا ليس عذرا لوصفه بالغرابة أو “الشذوذ”… “

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

أدرج العضو (Amadeus) نصيحة على موضوع “سؤال” تحت وسم “ثقافة ومجتمع:”

“… الميول الجنسية هي تفضيلات شخصية تمامًا بعيدة كل البُعد عن التنميط والشمولية، فما يرضيك ويمتعك شخصيًا سواء في الشريك، أو حتى في الأوضاع الجنسية، أو الممارسات لا يرضيني أو يمتعني أنا بالضرورة، ولكني سوف أحاول الإيجاز قدر الإمكان للتوصل لإجابة علّها تكون قياسية كي تستطيع أنت بناء وجهة نظر استنادًا عليها.

“الفرد منّا، سواء أنثى أو ذكر، قد يكون أُحادي الجنس، أي يفضّل أن يمارس الجنس مع شريك من نوع واحد حصريًا، سواء كان غيريًا أو مثليًا.

“هناك أشخاص آخرون ثنائيي الجنس، أي قد يمارسون الجنس مع شريك من نفس النوع، أو شريك مغاير. بالإضافة لنماذج أخرى كثيرة.

“الميول الجنسية قد تكون موجودة بالطبيعة فيك، أو تنمو معك تدريجيًا. لا يوجد نموذج واحد حصري.

“لا يهمّ رأي الناس، ولا يهم تعدد النماذج، ولا يهم التصنيف… فقط ارضِ نفسك طالما لم تتعد على حريات الآخرين، سواء هذا مع شريك من نفس النوع أو شريك من النوع الآخر، أو حتى مع الإثنين سويًا.. لا يهمّ، المهم هو السعادة الشخصية والكفاية والرضا.

“إن لم تكن متأكدًا من هويتك الجنسية بعد، جرّب هذا وجرّب ذاك حتى تبلغ أقصى درجات المتعة… “

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

نزكّي في نهاية كل جولة فيلمًا، أغنية أو كتابًا عن المثلية، واختيار هذا الأسبوع هو “جبل بروكباك،” وهو فيلم أمريكي كندي من إنتاج 2005، وحائز على ثلاث جوائز أوسكار، بالإضافة لجائزة الأسد الذهبي من مهرجان ڤينِس للسينما. الفيلم مبنيّ على قصة قصيرة بنفس الاسم لآني پرولكس؛ وهو من إخراج أنغ لي؛ وإنتاج جيمس شموس، لاري مكمُرتي، وديانا أوسانا؛ وبطولة الراحل هِث لدجر، وجِك غيلِنهِل. يحكي الفيلم عن راعيين مثليين يقعان في غرام بعضهما البعض، ثم تأخذهما دوامة الحياة، فيتزوجا من امرأتين. ثم يتقابلان بعد عدة أعوام، ويخرجان معًا في لقاءات حميمية للصيد قبل أن ينفصلا عن زوجتيهما، ويموت أحدهما في نهاية تراجيدية. لا يوجد في الواقع أي جبل بهذا الاسم.

يُذكر أن شباب الشرق الأوسط قد أطلقت موقع أهواء في 29 أبريل/نيسان 2011 لمناقشة قضايا المثليين بشكل خاص، والجنسانية بشكل عام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو منبر حرّ باللغتين العربية والإنكليزية.

انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.

تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.