أعيد نشر المقال في ذكرى إحتلال الأتراك للقسطنطينية و التي تحل 29 مايو من كل عام و 29 مايو الحالي الذكرى ال 562 لإحتلال المدينة و إرتكاب جرائم من اكبلاها تحويل كاتدرائية آياصوفيا لمسجد .
..
حدثتني صديقة عزيزة بغضب عن إحدى مقالاتي التي تناولت فيها دخول الأتراك إلى القسطنطينية أو إستانبول أو كونستانتينوبوليس أياً كان ما نسميها ، الصديقة قالت أنني شوهت محمد الثاني المعروف بإسم محمد الفاتح (علماً بأنها سبق و أرسلت لي هذا باكيةً على البيزنطيين في موقف يؤكد أننا لن نفهم عقلية النساء أبداً !) و أنني إبتكرت أو فبركت أحداث خيالية عن الغزو ، سألتها عن مصدر معلوماتها فأخبرتني أنه الفيلم التركي فاتح 1453 !
مبدئياً فأي فيلم أو مسلسل يصلح للترفية لكن ليست له علاقة بالمعرفة أو الثقافة اللهم إلا الافلام الوثائقية الناتجة عن مصدر و إعداد جيدين و حتى هذه عليها علامات تحذير ، مصدر المعرفة الوحيد هو القراءة حين تقتني الكتب و تجلس فتقرأ و تعرف ، هذا وحده هو مصدر المعرفة الوحيد الممكن و بخلافه لا مصدر آخر يمكن أن نعتبره وسيلة للمعرفة ، المؤسف أن القراءة بقدر ما باتت رخيصة و سهل الحصول عليها بالمجان من مواقع الانترنت و باتت أسعار الكتب بسيطة مقارنة بالماضي إلا أن الكتاب فقد قيمته و تحول الى كيان مهجور غير محبوب يستغرق الوقت و لا يهتم به قطاع كبير من الشباب و حتى من يهتم نوعية الكتاب تبدوا غريبة بين يديه فإما دينية أو خرافية أو رومانسية و نادرا بحق ما نجد الكتاب التاريخي أو السياسي ، بالعودة للموضوع و قبل البدء أود طرح مصادري ثم الحديث..
-1- شهادة موثقة على الاحداث من شاهد ايطالي رئيسي نيكولا باربارو الحصار و الغزو. أو مصدر آخر للشهادة.
-2- كتاب التاريخ الحربي للعثمانيين و هو ذكر جزء هام من الاحداث.
-4- الدراسة الهامة the fall of constantinoe .
5) The Holy War for Constantinople and the Clash of Islam and the West
Nicol, Donald M. The End of the Byzantine Empire (6
Runciman. The Fall of Constantinople (7-
Ali, Daniel and Spencer, Robert. Inside Islam ( 8
9) فتح القسطنطينية . عبد السلام عبد العزيز فهمي.
عبر التالي أرصد تأريخ حصار و غزو القسطنطينية تجنبا لمتاهات السرد و للمزيد من الايضاح بالعنصرة:
* سبتمبر 1452 السلطان (محمد الثاني) يرسل وفدا إلى الإمبراطور (أوجست قسطنطين الحادي) عشر ليطالبه بتسليم القسطنطينية للأتراك بلا حرب مقابل ترك منطقة ميسترا ببلاد (اليونان) له و الإمبراطور يرفض و يعرض دفع الجزية مقابل عدم الحرب و السلطان يرفض.
* الثاني عشر من ديسمبر تصل وفود الكنيسة الكاثوليكية من روما برئاسة الكاردينال (إيزيدور) و تقيم صلواتها في اياصوفيا وسط رفض شعبي أورثوذكسي و كان هذا جزء من شروط بابا روما (نيكولاس الخامس) ليدعوا ملوك أوروبا للدفاع عن القسطنطينية ضد الأتراك لكن الملوك لم يستجيبوا إلا أقل قدر ممكن.
* يناير 1453 تكتمل الامدادات الأوروبية الضئيلة الى القسطنطينية بوصول ألفي جندي من جمهورية جنوة و متطوعين آخرين قلائل يقودهم الفارس (جيوفاني جوستنياني) من جنوة لتصير قوات القسطنطينية كلها 7000 مقابل قوات عددها250000 للأتراك يشارك منها بالقتال 80000 الى 160000 حسب تقديرات أخرى تضم فيالق مسيحية من صربيا التي تحالف مع الاتراك حاكمها (يورا برانكوفيتش).
* 6 إبريل 1453 وصلت القوات التركية الى الجانب الغربي من القسطنطينية و نصبت قواتها قبال بوابة القديس رومانيوس ليبدأ حصار القسطنطينية الشهير.
* 20 إبريل 1453 إمدادات من جمهورية جنوة تسعى لعبور القرن الذهبي (البسفور) و تجاوز السلسلة المعدنية التي وضعها البيزنطيون لمنع سفن الاتراك من العبور ، معركة بحرية كبيرة تنتهي بهزيمة أسطول عثماني كامل أمام 4 سفن من جنوة ، إصابة (سليمان بالدوغلوا) قائد البحرية العثماني في عينه اليمنى و تصفيتها ، السلطان يطرد (بالدوغلوا) من البحرية و يتهمه بالتقصير و يحكم عليه بالموت ثم يلغي حكمه برجاء ضباط بالدغلو.
* 22 إبريل 1453 سفن الأتراك يتم تفكيكها و تمهيد الطريق البري لها و نقلها ثم تركيبها ثانياً و تهبط بالمياة خلف السلسلة البيزنطية لتتجاوز عقبة المرور لبحر مرمرة.
* 28 إبريل 1453 معركة بحرية بين أسطول العثمانيين و البيزنطيين تنتهي بهزيمة الأسطول البيزنطي.
* الخامس و العشرين من مايو 1453 حفارون صرب أرسلهم (يورا برانكوفيتش) تتم إبادتهم على يد (جوستنياني) بالنيران و هم يحاولون حفر أنفاق لداخل القسطنطينية مما يدفع (محمد الثاني) إلى قرار الهجوم الشامل على المدينة.
* 27 مايو 1453 عدد 12 سفينة صغيرة تصل للقسطنطينية و تؤكد أن أوروبا لن تساعد القسطنطينية و أنهم آخر المدد.
* فجر يوم 29 مايو 1453 قوات الأتراك تهاجم المدينة عبر قصفها بمدافع عملاقة صنعها مهندس مجري (مات اثر انفجار إحدى المدافع أثناء القصف) و قصف الاسوار أيضاً مما هدم معظم المدينة ، الإمبراطور البيزنطي يخلع زي القادة و ينضم لجنودة في القتال و هو مصاب و يموت ، القائد (جوستنياني) يصاب بشدة و يحمله بعض جنوده لخارج القسطنطينية الى جزيرة ساكيز التابعة لجنوة ، بنهاية اليوم كانت المدينة قد سقطت في يد الأتراك.
هذا عن الحصار و الغزو فماذا عما تلي الحصار؟
-1- قام الجنود الأتراك بقتل كل رجل و إمرأة و طفل وجدوهم في الطرقات بالمدينة إنتقاماً لخسائرهم الكبيرة في الموجة الاولى للهجوم و لموت قائد فرق الانكشارية التركية.
-2- قام الجنود الأتراك بدخول كنيسة آياصوفيا الكبرى و قتل أكثر من فيها من اللاجئين في مجزرة بساحة الكاتدرائية مازالت مؤرخة لليوم بالكنيسة اليونانية و نهبوا كل مقتنياتها الثمينة.
-3- رصد نيكولا باربارو و غيره وجود عمليات إغتصاب لراهبات خارج الأديرة و عدة عمليات إغتصاب أخرى لغير راهبات.
-4- أسر ما يقدر بين ربع و خمس أهل المدينة و سيقوا أسرى لوسط آسيا لبيعهم كرقيق و منهم الكاردينال (إيزيدور) الذي إفتدى نفسه و عاد لروما و روى كل شئ للبابا.
-5- تم تحويل نصف كنائس القسطنطينية لمساجد و تحويل آياصوفيا لمسجد بفتوى من الشيخ شمس الدين مربي السلطان.
-6- مساء يوم 29 مايو 1543 أمر السلطان بخروج أكثر الجنود من المدينة لإيقاف النهب و القتل مخالفا وعد سابق متكرر في كل غزوة بمنح للجنود بأن لهم المدينة 3 أيام.
-7- منح السلطان لبقايا أهل المدينة الأمان و الحقوق الدينية مع مصادرة أكثر ممتلكات الأثرياء و إحضار مندوبين و قناصل الدول الاوروبية المعادية بحجة إعادة ممتلكاتهم ثم قتلهم جميعاً.
-8- منح (محمد الثاني) نفسه كل الالقاب من ملك الملوك الى الخان الى راعي الكنيسة الأورثوذكسية الى القيصر ووزع ممتلكات المدينة على قادة الجنود.
9- حصل السلطان على جثة اعتقد أنها جثة الامبراطور فصلبها و طاف بها الجنود القسطنطينية ثم أرسلت لوسط آسيا لعرضها على قبائل الاتراك كعلامة للنصر لكن اتضح انها ليست جثة السلطان و أنه دفن بمكان مجهول من قبل جنوده.
10- اتهم الصدر الاعظم خليل باشا بالرشوة و الفساد و الخيانة و حوكم و اعدم و دفن بيوم واحد بسبب معارضته للسلطان و كذلك اعدم أحد كبار رجال ادولة البيزنطية الذين بقوا على قيد الحياة بتهمة عرض رشوة على السلطان و أعدم بعض المتعاونين مع الاثنين في موقف جعل السلطة بالكامل بلا معارضة بيد (محمد الثاني).
..
طرح العديد من المهتمين بالشأن الإسلامي و المعلقين هنا مشكورين رؤية حول أن آياصوفيا تم شراؤها و لم يتم الاستلاء عليها ، هنا و مع ركاكة الفكرة إلا أنني قد طرحت الامر مبدئياً على المهتمين بإستعادة آياصوفيا و غنى عن الذكر نفي قاطع لأي وثيقة تاريخية حقيقية تؤكد هذا بخلاف أسباب أذكرها كالتالي:
-1- الثابت أن الاتراك حولوا المكان لمسجد كوقف اسلامي و هي الصيغة المتداولة و ليس شراؤه.
-2- نستطيع استيعاب الامر افضل بهذا المثال هل يمكن لإسرائيل شراء المسجد الاقصى و التحجج بالامر ، الاجابة لا لأن المسجد وقف اسلامي مقدس كذلك اسرائيل بلد محتل و لا يمكن بيع شئ لمحتل بعيدا عن اتهامات الضغط و فساد البيع فالاكراه حاضر بلا شك.
-3- من له حق بيع و شراء المكان ؟ .. هذا المكان يتبع الكنيسة الارثوذكسية الشرقية و هي لم تبع إياه و إلى اليوم تطالب به باعتباره مكان مسروق منها ، من باع لمن أصلا و كيف يمكن طرح فكرة البيع تحت إنكار الطرف الاخر تاريخيا ووثائقياً للأمر؟
-4- كل الوثائق التي قدمت للحديث حول شراء آياتصوفيا غير معترف بصحتها و متهمة بالتزوير لدرجة أن موقع ويكيبيديا رفض اضافة اي معلومة بهذا الشأن لإنعدام المصادر التي توثق للحدث و إتهام الاوراق المقدمة بالتزوير الضوئي مما يجعل الفكرة ضعيفة و بلا دليل.
و اليكم مقال به نماذج ل 30 كنيسة و دير تحولوا لمساجد ، فقط 30 من حالات لا يمكن حصرها تدل على ان اياصوفيا مجرد مرحلة في مسار و ليست شئ عشوائي :
http://ar.mideastyouth.com/?p=46999
تلك هي قصة حصار و سقوط القسطنطينية بإختصار شديد جداً كما يرويها التاريخ المكتوب و الموثق و شهادة الشهود الاجانب و البيزنطيين و التي ستثير غضب أصدقائي الاتراك لكنها حقيقة في كتب و مصادر مرفقة فما شأني بالتاريخ إلا النقل و الدراسة؟
للتواصل مع الكاتب : https://www.facebook.com/mahmoud.arafat.7503
13 تعليقات على في الذكرى ال 562 لإحتلال الأتراك للقسطنطينية .. عن غزوة كونستانتينوبوليس
للدرجة دي بتكرة الفتوحات الاسلامية ليه إنت مش عارف ان فيه بشارة نبوية بفتح اسلامبول و ده اسمها الحقيقي يا اللي عامل نفسك بتاع تاريخ و انت بتاع كفته
شعرت وكأني أقرأ روايتك آياصوفيا مرة أخرى… مقالة هامة جدًا يا محمود، وحقيقي، الاعتماد على المسلسلات والأفلام أمر سيء جدًا ويعوزه أي منطق أو تحقق.
استاذه فاطمه ما اظن المسأله بين محمود والفتوح مسألة كره , لكن في تقديس عجيب بين العرب وتنزيه تام حتى عن الخطأ البسيط لخلفاء الامبراطوريات الاسلاميه من الامويه الى العثمانيه.. انا اصلا مستغرب انها تسمى خلافه لان فيها تشويه لكلمة خليفة الي ارتبطت باسم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي .. الخلافه للاحق والاكفأ اما ابتداء من الامويه للعثمانيه اصبحت وراثيه .. انا اقبل اسم امبراطوريه مثل باقي الامبراطوريات مع اضافة ان حكامها كانوا مسلمين فهذا الواقع اما انها خلافه اسلاميه ؟ وين مبدأ الشورى بالحكم ؟ ماصارت خلافه .. هذا غير الترف الي يلحق بالخليفه نفسه وهالصور لم تكن مع ابو بكر ولا عمر .. وعشان مانكون ظالمين عمر بن عبدالعزيز كذلك كخلفيه اموي
يا أحمد انا هنا وثقت للرواية و المقال لتجنب أي رد على من يشكك في التاريخ المكتوب لصالح عشق مجهول السبب لكل شئ يرفع شعار ديني..
محمد..
كبر دماغك ، و الله لو عاد محمد الثاني للحياة و أقر بصحة المقال لكذبوه !!
فاهمك ياعزيزي لكنها صارت لا اراديه احيانا .. اذا سمحت لي يامحمود عندي اسئلة بسيطه حول المقال بخصوص كلام نيكولا بارباورا هل يمكن دعمي بمصدر لاني بصدد توسع بالبحث , وبالنسبه لخلاف خليل مع الفاتح هل بالاماكن ان اجد مكان اكثر توسع بخصوص هالنقطه حتى لو كان بالانجليزي لا مشكله .. السؤال الاخير هو نقاشي اكثر من ماهو جواب المشاركه الغير مسلمه من صربيا في فتح القسطنطينيه وش تصنيفها بالنسبه للعرب,وهل هالمساعد مهمشه بكتب التاريخ من المؤلفين العرب ..لا اذكر انهم ذكروا مساعده صربيه لكن بعد البحث لاحقا وجدت هالكلام صحيح .. هذا غير المدفع المجري الاوربان ,, النقطه الاخرى هل غزى العثمانين صربيا حتى بعد المساعدات المقدمه لهم ؟ ام ان هذا حدث بوقت وظروف مختلفه ؟
محمد..
لا أفهم طلبك مصدر فبالاعلي مصدرين..الكلام الملون لينكات تقودك للمصادر و كلام بربارو أو شهادته موجودة بالاعلى عبر مصدرين..و عموما ها هما:
http://www.4shared.com/office/Wm59YNF8/_____.html
http://vatopaidi.wordpress.com/2011/05/28/the-siege-of-constantinople-1453-according-to-nicolo-barbaro/
..
مساعدة صربيا للتحالف مع الاتراك و تأمين أنفسهم و تصفية خلافات مع بيزنطة و روما..
لكن الاتراك كالمعتاد غزوا صربيا !!.السياسة يا حبيبي!!
..
بخصوص خليل باشا أنصحك بهذه الصفحة التي تخصه عبر ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/%C3%87andarl%C4%B1_%282nd%29_Halil_Pasha
كامل احترامى و تقديرى للمبدع محمود عرفات مع اعتزازى الشديد بصداقته
تتميز تعليقت الاخ كريم بأنها دوماً في الوقت بعد الضائع أي بعد الحدث..
كل ما ذكره عن رحمة محمد الثاني يتحدث عن الامان بديلا عن الابادة ، بمعنى آخر أنه أعطى الامان لمن تبقى بعد أن نال ما يريده بدلا من ابادتهم ، ما قيمة التعامل برحمة مع أمة أنت أخذت أرضها و مالها و كنائسها ثم تعطيهم الامان فيشيد بك من تصوروا إستكمالا لعملك أنك ستبيدهم ، بهذا الامر فدقلديانوس قديس حقيقي لأن له عمود السواري !!
أخ كريم ، بخلاف أن ما تنقله أنت عن السلطان القذر عبد الحميد مردود عليه بألف باء (أوراق عثمانية) فانت تحب دوماً إما تزييف واقعة تثبتها اوراق العثمانيين أو الحديث عن واقعة تلت الحدث و تعممها على الحدث بينما هي بعد الوقت الضائع !!
أخ كريم بالله عليك إقرأ فأنت تسئ لنفسك..
شكرا على الإفاده ماقصرت .. ليه ما نشوف لك تواجد على تويتر يا محمود ؟
أحذف تعليقات و ليس ردود..
الفارق كبير..
..
آياصوفيا لم يشتريها أحد لأن جيش يرتكب مجزرة في ساحتها و صحنها ثم يدعي شراءها هو جيش كذاب..
فتوى تحويلها لمسجد تكذب فكرة شراءها أصلا فكيف فتوى لشئ مملوك صاحبه حر فيه؟؟
ثم إسأل الشريعة ما حكم البيع -لو حدث- في ظل الغاصب و المغصوب؟؟..أليس هذا جيش احتلال؟؟..أويشتري المحتل من المحتلة أرضه حسب الشريعة ؟؟
يا كريم يحزنني أن ما تسميع وقائع تاريخية ثابتة هو كلام شيوخك فقط و أنت تتجاهل حتى شهود العيان كالايطالي المذكور و الكاردينال و شهادته و حتى الاتراك أنفسهم يتحدثون عن الغزو بصراحة لكننا أتراك أكثر منهم..
..
أرجو ألا أرى بعد الان تعليقاتك لأنني لا أريدك أصلا هنا في موقع لا يروق لك..
و على فكرة مجزرة آياصوفيا ليها مصادر أكثر من المصادر الموجودة عن مجزرة العثمانيين في سالونيك أو مجزرة العثمانيين في بلغراد ، يعني ما تتحججش بضعف المصادر و مثلا لو تحب تقرأ فيه كتير عن الواقعة..
The Fall of Constantinople, 1453
Nicol, Donald M. The End of the Byzantine Empire
Runciman. The Fall of Constantinople
Ali, Daniel and Spencer, Robert. Inside Islam
يا ريت لما تقرأ عن المجزرة و تحويل نصف كنائس المدينة لمساجد تبدأ تسأل أسئلة من نوعية لماذا لا يتحدث شيوخك عن الفيالق المسيحية المشتركة بالغزو و من هو أوربان و ماذا فعلت مدافع أوربان بالبشر بالمدينة أثناء الغزو الخ الخ الخ..
و لا شيوخك وضحولك النقطة دي؟؟
تنويه: الموقع لم يقم بحذف تعليقات أو ردود، ولن يقوم بهذا سوى للضرورة القصوى، مثل سبّ الكاتب مثلًا أو التطاول على فئة أو جماعة، ولكن الكاتب له حرية التحكم الكاملة في التعليقات المنشورة على مقالاته، وهي الحالة في هذه المقالة.
أرجو المناقشة في حدود اللياقة والأدب.