نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”

نستهل جولة هذا الأسبوع بآخر المواضيع المُدرجة على صفحات الموقع:

أدرج العضو (momen) موضوعًا تحت عنوان “المثلية والجنس” تحت وسميّ “جنسانية؛ وثقافة ومجتمع،” حيث يتحدث فيه بغضب عن بعض من تدور حيواتهم حول الجنس فقط، لأن بالنسبة له “هناك بالحياة أكثر من الجنس فقط.”

“… ومن مشاهير المثليين؛ أرسطو المعلم الاول عند الاغريق، سقراط الفيلسوف اليوناني، الاسكندر الاكبر، ليوناردو دافنشي الرسام العالمي صاحب الموناليزا، أوسكار وايلد الكاتب الانجليزي الشهير، بيكاسو الرسام العالمى… اذن المثليه مش جنس وفشل.”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وأدرج كذلك العضو (momen) موضوعًا آخر تحت عنوان “المجتمع وقبول المثلية” تحت وسم “ثقافة ومجتمع،” يتسائل فيه عن الحلول العملية التي يمكن أن تقرّب المجتمعات الشرقية من تقبّل المثليين كأفراد فاعلين.

“ما هي تصوراتكم عن الحلول التي يمكن أن يتم طرحها على المجتمع ليتفهم أنه ليس من المفروض أن يقبلوا المثلية بشكل كلي، ولكن المفروض أن يقبلوا أن يكون بينهم مثل أي شخص
بكل احترام وعدم تمييز؟”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

أمّا العضو (Amadeus) فيتسائل عن مقترحات الأعضاء والقراء للموقع في موضوع “مقترحاتكم للموقع!” تحت وسم “أهواء.”

“… هل هناك أي مقترحات، تعليقات، توصيات أو أفكار لموقع أهواء؟ …”

أضف مقترحاتك هنا.

وعلى صعيد النصوص الأدبية، ننصحكم بقراءة “أغنية برتغالية” بواسطة العضوة (palkokapo) تحت وسميّ “شخصي؛ وأدب.”

نستكمل جولتنا مع آخر الردود من تعليقات، خبرات ونصائح:

ترك العضو (Moody) تعليقًا على موضوع “المثلية والجنس” تحت وسميّ ”جنسانية؛ وثقافة ومجتمع،” يقول فيه:

“قلما نجد شخصا بمجتمعنا يفهم المعنى الحقيقي للمثيلة .. فبمجرد ما يقول الناس أن فلان مثلي أو يلاحظ عليك بعض التصرفات التي توحي بأنك مثلي سيخطر ببالهم أن الذي أمامهم هو عاهرة في صفة ذكر أو بائعة هوى .. فحين يغير أبناء مجتمعاتنا العربية هذه النظرة حينئذ قد ننتظر منهم بعض الإحترام !! …”

وعلى نفس الموضوع، تعلّق (palkokapo) قائلةً:

“هم عاجزون عن ادراك المغايرة في المشاعر الانسانية بشكل عام. وهم غير مدركون أنه قد يكون هناك علاقة حب قد تؤدي الى معاشرة بدون وجود عقاب على أحد الطرفين، اذا كنا نتحدث عن الحمل الغير شرعي، الأمراض التناسلية،العقاب الإلهي وسيناريوهات متعارف عليها بيننا جميعا قد يضعونها لكي يقيدوا تصرفات الآخرين بشكل عام …”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

يعقّب العضو (Azadî) بتعليق على موضوع “المجتمع وقبول المثلية” تحت وسم “ثقافة ومجتمع،” قائلًا:

“… أعتقد أن الصمت التام عمّا يتم ممارسته داخل أي منزل، أي النطاق الخاص، هو الحل الأكثر وعيًا. فلا يُعقل أن ينظم القانون العلاقة بيني وبين صديقتي/صديقي على الفراش؛ لأنه من المفترض أن تتم إباحة/أو منع أي فِعل في النطاق الخاص، فمفاهيم الإباحة أو المنع لا تقع إلا على النطاق العام. أنا لا أهتم أن أعرف إذا كان الشخص الذي يقف بجانبي في وسيلة النقل العام مثليّ أو لا، كما لا يهمّني أن أعرف لون ملابسه الداخلية، أو كيف يحب أن يأكل الپاستا [...] ذكرنا مرارًا أن عقليات الأشخاص لن تتغير إلا بتغيّر الأجيال، لأن التغيير الاجتماعي يأخذ وقتًا طويلًا.”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

نزكّي في نهاية كل جولة فيلمًا، أغنية أو كتابًا عن المثلية، واختيار هذا الأسبوع هو “صلوات من أجل بوبي،” وهو فيلم تلفزيوني أمريكي أُذيع على تلفزيون لايف تايم عام 2009، إخراج راسِل مولكِهي وإنتاج داميَن جانكسڤسكي، وهو مبنيّ على كتاب بنفس الاسم للكاتب ليروي إرونز. الفيلم بطولة سيغروني ويڤرز، هِنري تشِرني وريان كيلي، ومدة عرضه 90 دقيقة. يحكي الفيلم عن شاب مثلي تضيق به السُبُل في إثر تضييق الخناق عليه من قِبل والدته بسبب ميوله الجنسي، فيقرر الانتحار. شاهد الفيلم كاملًا بالإنكليزية من هنا.

يُذكر أن شباب الشرق الأوسط قد أطلقت موقع أهواء في 29 أبريل/نيسان 2011 لمناقشة قضايا المثليين بشكل خاص، والجنسانية بشكل عام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو منبر حرّ باللغتين العربية والإنكليزية.

انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.

تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.