عزيزى الرجل الشرقى …أنا اُفضل أن أكون عشيقتك مش مراتك!
ليه؟؟
أقول لك ليه ومش عايزة قلة أدب وطولة لسان! على رأى المثل: “ايش خد الريح من البلاط؟”، انت كـزوج عامل زى البلاط، وكله بالأدلة والبراهين بمقارنة بسيطة بين “برستــيــج” مراتك ووضع عشيقتك هـ تلاقى الآتى:
- وشك مقلوب وبوزك شبرين قدام الست بتاعتك كعلامة من علامات الرجولة والفحولة والسيطرة. أما بقى مع عشيقتك كله ضحك وهزار وكركعة للصبح لأنك ابن نكته وقعدتك ما يتشبعش منها.
- لو عندك مشكلة فى الشغل عيب تحكيها لمراتك علشان انت أسد وعيب صورتك تتهز قدامها. إنما عشيقتك هى العتبة اللى بـ ترمى عليها همومك وتفضفض معاها من غير ما تنقح عليك كرامتك.
- مراتك جاهلة ومش بـ تفهم لا فى الشغل ولا فى السياسة ولا فى البطيخ. لكن عشيقتك لازم تسمع آرائها باهتمام أحسن تحس إنك بـ تعرفها للجنس وبس.
- الهم والغم من نصيب أم العيال. والورد والهدايا والفسح والدلع والشخلعة من نصيب ست الحسن والجمال.
- الشخط والنطر من نصيب حرمكم المصون. والصوت الناعم والرقة والخفة لأمورتنا الحلوة!
- بيت الزوجية ريحته طبيخ مسبك حسب أوامر سيادتك. البيت التانى بقى ريحته مسك وعنبر برضه حسب أوامرك يا سى السيد.
- مراتك ولا تخرج ولا تنبسط ولا تشم هوا وإلا تبقى خرجت عن طوعك. أما عشيقتك فغصب عنك لازم تثق فيها وتسيب لها الحبل على الغارب.
- مراتك طالق لو لبست مايوه على البحر ونزلت الميه معاك ومع العيال. مشمشة قمر فى البيكينى وانت طبعا راجل متحضر وسافرت بلاد بره وفاهم الموضة.
- مراتك تسأل عن ماضيها بالتفاصيل لأنها اسم النبى حارسها هـ تشيل اسمك. أما أول جملة لتظبيط العشيقة بـ تقول فيها: احنا أولاد النهارده، وانت ليك عندها من يوم ما عرفتها.
- مراتك تحرم عليك لو صوتها على عليك فى لحظة فاض بيها وتجيب أبوها يربيها. عشيقتك برضه لحم ودم ولازم تستحملها وتاخدها فى حضنك لو اتعصبت ورميتك بطوبة.
- غيرة مراتك عليك شغل ستات وفضا وقلة عقل ودين. إنما غيرة عشيقتك على قلبك زى العسل وإلا تبقى مش بتحبك يا “بيبى”.
- السهرة مع المدام قدام التليفزيون … والسهرة مع الشحرورة كلها رقص ومغنى وحكايات ولا ألف ليلة وليلة!
- مراتك تكون فى البيت الساعة 10 بالكتير. وعشيقتك تروح وتيجى وقت ما هىّ عايزة.
- الفانلة والبيجامة الكاستور لأم العيال. والحرير والبرفان المستورد للبرنسيسة.
- طلبات مراتك للبيت تبذير وقصر نظر وسفه حريم. وطلبات عشيقتك زى العسل على قلبك … هو انت فديك الساعة لما نونو تطلب منك حاجة؟
- مراتك تندبح لو لها صديق مذكر، لكن عشيقتك طبعا “كوول” ولها أصدقاء كتير وانت “سبور” وفاهم الكلام ده.
- الست مراتك تبقى فاجرة لو شربت سيجارة ولا ضحكت بصوت عالى. إنما الست التانية بقى بـ تبقى “سيكسى” موت وهى بـ تدخن وبـ تسكر وبـ ترقص.
- مراتك لو كلمتك فى الشغل تبقى خنقة ومش فاهمة إنك شايل المكتب على دماغك. وعشيقتك يوم لما تكلمك ده يبقى يوم المنى لأنك طبعا وحشتها.
- لو جاملت مراتك وجبرت خاطرها بكلمة حلوة تخاف لا تتمرع عليك. عشيقتك بقى لو غلطت فيها بكلمة هـ تعتذر بكام ورقة بـمية وهـ تذرف الدمع لغاية ما ترضى عنك.
- مع مراتك بـ تشيخ وتعجّز ألف قرن. مع عشيقتك “انت روح الشباب طعم الشباب”.
- فى بيتك انت عامل زى حكومة أحمد نظيف: “شادد الحزام ومقدم شهادة فقر”. فى بيت مشمشة انت عامل زى حملة أوباما للرئاسة: “وعود وورود ومن جنيه لميت ألف!”.
- مراتك لازم تلبى نداءك فى فراش الزوجية وإلا الملايكة هـ تلعنها للصبح. أما عشيقتك فكله بالخناق إلا المزاج بالاتفاق … وإلا هـ تطفش من وشك!
- مراتك أم العيال عيب تطلب منك حاجة كده ولا كده علشان تنبسط لحظة “اللى بالى بالك”، وإلا بقيت قليلة الأدب ولازم ترجع بيت أبوها. لكن قطتنا الجميلة طلباتها أوامر وأحلامها متعتك وكله تحت بند الدلع.
- سرير المدام كله شوك وانت زى ما تكون فى مهمة رسمية. السرير التانى بقى بـ يخلى الزمن يقف والفن والعبقرية كلها بـ تبان (لعل المعنى يكون مفهوم).
- واحدة اتدبست خلاص فـ تخبط دماغها فى الحيط. والتانية إيه اللى يغصبها على المر فلازم تراضيها وتحايلها!
- مراتك عصفور فى اليد واجب عليك تعذيبه وتنتيف ريشه حتى لا يطير. عشيقتك عصفور على الشجرة لو اتفزع أو زهق منك هـ يطير، فعليك بالبر والتغريد معه طوال الوقت!
فاكرين سى السيد والست أمينة؟
فاكرين كانت غلبانة ومقهورة ومرعوبة من البيه بتاعها ازاى؟ طيب فاكرين هو كان قاسى وجامد ومتحجر معاها ازاى؟ افتكروا كمان بقى عشيقة سى السيد والدلع والهنا والحنية اللى كانت من نصيبها! افتكروا أى فيلم أو أى مسلسل كان فيه رجل شرقى “حمش ودكر” وافتكروا كان بـ يتصرف ازاى فى بيته وسط عياله: حاجة تغم وتقبض القلب. افتكروا بقى نفس الراجل ده مع عشيقته: سبحان مغيّر الأحوال!
قولوا لى بقى الزوجة هنا كسبت إيه؟ اتبهدلت واتنكدت واتقيدت وكل احتياجاتها اتسفهّت. حد قال الشرعية؟ حد قال الشرف؟ شرعية إيه وشرف إيه لما الدنيا كلها بـ تمصمص شفايفها على حالها اللى يصعب على الكافر؟!
حالها وقف واتكتب عليها الهم فى البيت والفضيحة بره البيت … آه فضيحة لأن كل الناس عارفة إن جوزها مطلع عينها وبـ يخونها وسايبها فى البيت تربى العيال وهو بـ يشوف مزاجه. العار والشرف وجهان لعملة واحدة … وفى المقارنة ما بين معاملة الرجل الشرقى لمراته ومعاملته لعشيقته أى حد هـ يفهم إن العار كان من نصيب الزوجة!
وفى النهاية أحب اسألكم: تاكلوا زفت لوحدكم ولا تاكلوا تفاح مع الناس؟؟
5 تعليقات على عزيزى الرجل الشرقى، أُفضِّل أن أكون عشيقتك مش مراتك
أعتقد أن المرأة مسؤولة في حالة الزوجة عن وضعها المُزري الذي شملتيه في تدوينتك يا مروة. أعتقد كذلك أن هذا الحال يتغيّر ولو قليلًا في الأجيال الجديدة، وتدريجيًا سوف نصل لمرحلة أكثر احترامًا للمرأة ومشاركتها في المجتمع، ولكن المسؤولية للنهوض أو لتسريع هذا النهوض يقع معظمه على عبء المرأة نفسها، وأعتقد أنك تقومين بجهد مشكور من خلال تدويناتك لإصلاح هذا الخلل قدر الإمكان. تحياتي
التدوينة رائعة يا مروة و كل نقطة فيها سليمة تماماً …. يمكن فيها شوية مبالغة بس مفيدة لتوضيح الفكرة. و على فكرة، الغريب ان العلاقة بالعشيقة ممكن ميكونش فيها جنس لاعتبارات دينية بس برضه اللهفة و الدلع و الذى منه بيخلى العلاقة ليها جاذبيتها. السؤال دلوقتى، ليه الرجالة لتعمل علاقات زى دى و مش ممكن يكتفوا بالزوجة ؟ فى حالات كتير ممكن، بس فى الاغلب مستحيل، لييييييييه؟ علشان ربنا خلقنا كدة، امراءة واحدة لا تكفى، دى طبيعة الرجل اللى اغلب الناس بتجادل فيها بالرغم من انها واقع و اعتقد انه بخبرتك فى العلاقات هتتفقى معايا على كده….. اتمنى اعرف راءيك….
احسنت يا مروة و احييكى على شجاعتك”التى بالتاكيد لن تسلم من منتقدين كثيرين يمينا و يسارا و الخ الخ – لكن المقال جيد فعلا ” و اضم صوتى للتعليقين السابقين لى فهما قالا ما كنت اريد قوله تمام و بزيادة كمان
على فكرة يا مروة انا و زملائى المعلقين على الموضوع فاهمين قصدك طبعا بالاضافة لكلامهم الممتاز اللى قالوه حبيت اضيف حاجة ” انتى بتطلبى من الزوج معاملة حلوة و عذبة لمراته شريكة حياته – لكن انتى مستغربة ان الراجل فى مجتمعنا العربى عايز واحدة مجرد ست بيت و خلاص و يعاملها معاملة زى الهباب ! و برة البيت تلاقيه زى القرع يمد لبرة و يعرفلك عشيقة يطبطب عليها و يبقى ناقص يعملّها نفسه كلب “لولو” كمان !!! انما الكنبة التانية اللى مرمية فى البيت يقولّها طز و الا طزّين حتى !!! ” آسف على المصطلحات اللى انا استعملتها فى التعليق لكن حبيت اعبر بعفوية شوية
عموما باشكرك على جرأتك فى محاولة لمس اماكن الوجع و الضغط عيها لعل و عسىنصلح نفسنا و ننال حرية ما فيهاش غصب و لا اكراه و فيها حب و تقدير لكل منا للآخر “ذكور و اناث معا فكلنا فى النهاية بشر بدون التمييز على اساس الجنس و النوع”
كسمكم كلكو بتتناكو