شبكات التواصل الأجتماعي تشغل مساحة كبيره من وقت الشعب العراقي …والسبب أن ظروف المعيشه في العراق وحرارة الجو تجعل مجالات الحركه بسيطه للخروج والقيام بنشاط عام …فمثلا تفاجأت أن عدد كبير من معارفي يسمحون لأطفال تحت العاشره بأستخدام الفيس بوك بدون رقابة ..بل يستعملوه لمدد تزيد عن ال3 ساعات وأكثر …وربما صار الأنترنيت وسيلة لألهاء الأطفال والأفراد كالتلفاز ..ولكن رغم أنني من جيل شب في عصر التلفاز ولكن القنوات الحكوميه وفرت نوع من رقابة النوعية لمواد قد لاتصلح للأطفال …رقابة لاتتوفر اليوم لافي القنوات ولن تتوفر على النت …وبألاضافه للأطفال نرى أستعمال كبير بين المراهقين لشبكات التواصل …والسبب الرئيسي هو التواصل مع الجنس الأخر …والمشكلة ان الشابة التي تكون شديدة الممانعه في الحياة العادية تنهار بسهولة في الأجواء الألكترونيه لتسمح بصور وأشخاص بسهولة افقادها خصوصيتها التي تعتبر مقياس حياتي أساسي في مجتمعات القبيلة المدنية التي تتحكم اليوم بشكل المجتمع العراقي..وبسهولة أبتدع مراهقين جدد فن جديد على الأنترنيت وهو فن الراب العراقي الهب هوب المتشكل من انتهاك صفحات شخصيه للفتيات وعرض صورهم في فديوهات بخلفية موسيقة تصويريه مرتبطه بموسيقى المليشيات والجماعات المسلحه وتحمل عبارات هتك عرض …فن جديد في عراق النت
ولكي لايقال أنني أركز على سلبي الشبكات فأن النت وفر فرصه لخلق مجتمعات كبيرة تناقش 3 مواضيع رئيسية : الدين ,السياسة ,الفكر
المشكلة أن الدين بصفحاته سيطر عليه أجواء التطرف وتتحول الصفحات الى ساحات مجادلة بين الشيعه والسنه ..أو بحقيقة أكبر بين متشيعي أيران وسلفي الجزيرة …ونتج منها صفحات ومجاميع طائفية راديكالية 100 بالمئه ..وتتفاوت بعض الصفحات مابين التطرف الأيراني أو السلفي ولكن تغيب صورة التجمع الشيعي العراقي المعتدل ..أو الصوت النسي العراقي من حنفي و شافعي الوسطي …ومن خلال مراقبتي للنقاشات في تلك الصفحات لاحظت :
1- هناك أشخاص لديهم مصلحه في أستثمار وقتهم في تحوير أي مناقشه الى صراع طائفي ,وهم يركزون على أثارة النعرات …وترى أن هناك جهد للأستفزاز من خلال الأسم والبروفايل وطريقة الكلام …وعددهم يطرح نظريتين أما أنهم مأجورين من جهه تنظمهم ..أو أن التطرف الموتور بشكل مرضي قد صار حالة وبائيه في العراق
2- أن هناك من يستغل الدين لغرض الشهرة ..فكلما زاد عدد مريديه يعوض حالة من النقص في شخصه …وأستغلال الشبكة الأجتماعيه لممارسة العباده ,,,فالمعروف أن العبادة فعل وقيام وصيام ..وعند وصول مراحل متقدمه من العمل والفعل والمعرفة تبداء تدخل دور التصوف أو الدعوة …ولكن مايحدث أن الدعاة عددهم أكثر من منطقية أنهم يمارسون كل الفعل الخاص بالعبادة ..مما يطرح أنهم يمارسون الترويج والدعوة ليحسوا أنهم لايستغلون وقتهم على النت للتهرب من أداء العبادات في أرض الواقع ..واخيرا الغالبية تستتر بالغطاء الديني للبحث عن طرق لفتح قنوات أتصال مع الجنس الأخر ..
وطبعا هناك صفحات خجولة للديانت والاقليات ..أما صفحات الملحدين فهي تصنف في مجال الفكر وسيكون لي كلام عنها في حلقة مقبلة.
10 تعليقات على ما يناقش العراقيون على شبكات التواصل الأجتماعي؟!
عظيم جدًا، وأقترح أن يكون هناك عنوان فرعي لهذه الحلقة خاص “بتعريض الأطفال لمحتوى الإنترنت.”
أعتقد أن الحلّ الأمثل هو فلترة/ترشيح هذا المحتوى عند مستوى المنزل، وليس الحكومة. لأن إذا منعت الحكومة “لحماية الأطفال” سوف تمنع غدًا لحماية النساء، ثم حماية الرجال، ثم حماية المجتمع، ثم حماية الأخلاق العامة، الدين والعقيدة إلخ من هذه الترهات.
النقاشات حامية الوطيس في البرلمان الإنجليزي حول هذا الموضوع تحديدًا، والحكومة هنالك وصلت لحل وسط، وهو التنسيق مع مزوّدي الخدمة لحجب مواقع الجنس، العنف والأذى الجسدي تلقائيًا عند أي اشتراك جديد، الخصيصة التي يمكن أن يوقفها المستخدم إن لم يكن لديه أولاد. أي وضع التحكم كاملًا بيد الفرد، مع تفضيل خصيصة دون أخرى.
تحياتى سيد و ميض.
و @ احمد زيدان: اوافقك تماما فى رايك عزيزى احمد ” من يريد ان يفلتر ما يدخل الى منزله فليقوم هو بذلك داخل بيته وعلى حاسوبه الشخصى فهو حر فى نفسه و ليس حر فى غيره—اما ان يفرض وجهة نظره بالاكراه على الجميع من خلال رقابة عامة و شاملة فهذا انتهاك صارخ لحقوق الفرد – كل دول العالم و بلداننا العربية تكتظ بالتعددية- هل مطلوب ان يخضع الجميع للرقابة الالكترونية من اجل فئة تريد مصادرة انفاس غيرهم؟.
بالنسبة للبرلمان الانجليزى-اصحاب الفكر المحافظ هناك هم سبب هذه الخطوة-و لكن كما قلت انت- هم لجأو لحل وسط (بغض النظر عن رايى فيه) يعطى الحق لمن يريد ان يتعامل مع الخدمة كاملة بدون حجب بناء على طلبه و اعتقد انه سيطلب ذلك بدون مشاكل (مثلا بدون ان يسخر منه احد لانه يريد خدمة كاملة بدون حجب) ……. المفروض ان نسمح بحرية مطلقة و نعلم الناس مسؤلية الا يضروا غيرهم بافكارهم.. فكلنا المفروض ان نحظى بحرية كاملة دون ان نضر غيرنا (لكن لا يمكن ان افرض على احد ان يحب طعام لا يحبه بسبب اننى انا فقط صح و غيرى خاطئ-حتى ان كان راى غيرى خاطئ فطالما انه لا يؤذينى فليس من حقى ان امنعه.
” الموضوع معقد و طويل فكل يفسره حسب اهواءه و لكن انا عن نفسى انا من انصار الحريات المطلقة (جسديا و اجتماعيا و فكريا و معتقديا) و لا افرض رائي على احد و احتفظ بحقى فى ممارسة حريتى دون ان يمنعنى احد و انتقد غيرى و غيرى ينتقدنى لكن بدون راقبة او ترهيب او عنف–رأيئ الشخصى المتواضع”
من اين ابدا عزيزي وميض: الموضوع في غاية الاهميه وليس كما يحلو للبعض ان يسميه غاية الخطوره. ما الذي اقصده في هذا . عندما كنت في الابتدائية كان لدينا صديق يزودنا بين الحين والاخر بالصور المسمات خلاعيه , فهو ان ذاك كان يلعب دور الانترنت اذن . دور الدعارة منتشرة في كل انحاء العراق وبكثره ولا تسائل زبائنها عن سنهم, منذ الازل ربما ولحد الان. اول مغامرة جنسيه لي كانت في سن13 ولم تسالني احد عن عمري. الذي اردت ان اقوله لا رقابة للانسان الا الانسان نفسه والممنوعات الرسميه لاتؤدي بالنتائج اطلاقا . في العهد السابق كان اثمن كاسيت او كتاب هو الذي لم يسمح به النظام . وهنا يتوجب قبل ان انتهي ان اوضح ان قضيه الرقابه تمنح للعائلة اولا واخيرا
عودة الى موضوع الاتصالات : واود ان اطرح راي على شكل تسائل : لماذا نظهر انفسنا بمظهر الورع طوال الوقت ونتحدث عن خطر الجنس في الانترنت والفضاايات الخ وهناك حوالي 100 قناة فضائيه تبث وعلى مدار الاربع والعشرين ساعه الكره للاخر وكيق تقتل ووووووووو . دكتور وميض السؤال ليس لك لانني اعرف رايك بالموضوع . تحياتي ومودتي لك
@ اثير حداد — نعم انا اؤيد رايك ايضا استاذ أثير
انا لا اخشى على الاطفال عزيزي ومبض ويا عزيزي احمد من متابعة الافلام الاباحية في النهاية الجنس حاجة انسانية تنتهي بمجرد الوصول الى الاشباع ، الامر الخطير هو زج الاطفال في الصراعات الطائفية وتثقيف اطفالنا على كره الاخر المختلف ، والسعودية ودل الخليج وايران استثمرت اموالا طائلة في زرع منهج العداء الطائفي وكره الاخر ، ويوما ما حذر كاتب عراقي السعودية ان التاجيج الطائفي لن يحميها ومايحدث في سوريا من السهولة الانتقال اليها ، اما الصراع الطائفي فهو لايحدث بين شيعة ايران وسلفيي الجزيرة هذا تعبير اتحفظ عليه الصراع يحدث بين متطرفي الشيعة وبين متطرفي السنة السلفيون والمتطرفون السلفيون لايختلفون سواء كانوا مصريين او سوريين او سعوديون او ليبيون
كما الشيعة المتطرفون لايختلفون ان كانوا من لبنان ام العراق ام سوريا ام عمان ام اليمن او من ايران
استاذ وميض اكثر من راقي متابعينك وبنهم
أتفق معك في معظم ما قلته عزيزي علاء… ولكن أعتقد أنه لا يمكن تعريض الأطفال للمواقع الإباحية، على الأقل بذل بعض المجهود لتوعيتهم بذلك حتى سن البلوغ.. بعد ذلك هم وهن أحرار مائة بالمائة. وبالتأكيد، الجنس شيء إيجابي، وممارسة العملية الجنسية هي حاجة أولية تكتمل بها رغبات الإنسان، وإن لم يجد الشريك المناسب، فإن تفريغ هذه الطاقة الجنسية هو واجب وضروري في أي صورة كانت. الكبت الجنسي يعوق العمل، ويخلق ظاهرات التحرش وجرائم مختلفة كثيرة. تحياتي
هناك بحوث كثيره تشير الى أن المواقع الاباحيه تؤثر في نفسيه المستخدم الكبير والبالغ ..فما بالك بطفل ؟؟ هناك فرق مابين ان يثقف جنسيا وان يعيش في جو حريه جنسيه …انا اعيش في اوربا والناس ترفض اي مظاهر للبغاء والبورن العلني رغم انه يباع في محلات وفي مكتبات ولكن هناك نضره ان صناعه الجنس تستغل جسد المرأة و وتقدمها كمجرد جسد ولحم ..وحتى للرجل ..هل هناك رجل لايحس بشيء من القلق بعد ان يرى مشاهد جنسيه وهو يرى فيها مايتجاوز طاقه الناس المعتدل والغلبانه
اما الاشاره للدول ومناطق بحد داتها في في التطرف فهي اشاره للمنبع …فكل ماينشره المسلمون من كل الطوائف في كل البلدان عند تتبعه يرجع لقطبي الصراع القادم في الشرق الاوسط ..الجزيره وايران
ركّزلي عالناس الغلبانة بعد إذنك. كلاكيت مرة كمان.
5y477y