بدايةً من عدد شهر مارس 2010، سوف يكون لشبكة شباب الشرق الأوسط صفحة مخصصة على مجلة الحسناء العريقة.

لقد دعونا محررو المجلة كي نحرر صفحة شهرية على صفحاتها، وقد وجدنا في هذه الدعوة فرصة لتقريب وجهات النظر بين شباب الإعلام الاجتماعي الجديد على الإنترنت من جهة، وبين قراء الإعلام التقليدي من جهة أخرى. وهذا يتفق وأهدافنا في شرق أوسط يتمتع بحرية الرأي والتعبير وعدم التمييز، وهذا المجتمع لن يقوم إلا عن طريق الحوار السلمي وعرض وجهات النظر المحتلفة.

نوجه في عدد شهر مارس، الذي سوف يصدر صباح الغد في الأسواق، رسالة ترحيبية إلى قراء المجلة، ونعرّفهم من خلالها على أنشطة الشبكة المختلفة وأهدافنا ووسائلنا وطموحاتنا، بجانب لوحة كوميك حرصنا من خلالها أن نعرض، بالإضافة إلى المقال المكتوب، وجهة نظرنا بطريقة إبداعية مصوّرة.

لوحة كوميك في مجلة الحسناء عدد شهر مارس

اخترنا أن يكون عنوان الصفحة هو “خارج النص؛” كي نعلن به من أول وهلة عن لاامتثالية مضمون هذه الصفحة ولاتقليديتها. لأننا سوف نمارس حرية التعبير، والتي نحظى بها على الشبكة العنكبوتية، ولكن هذه المرة على ورق مطبوع.

الفقرة القادمة هي إحدى فقرات رسالتنا الترحيبية التي سوف تصدر في عدد مارس:

“وبينما كنا نكمل مسيرتنا بمثابرة على الإنترنت، والتي بلغت حصيلتها حتى الآن؛ تمكين أكثر من مائتين وخمسين شابًا وفتاةً من داخل المنطقة وخارجها للتعبير عن آرائهم بحرية كاملة عبر شبكتنا، التي تصدر بثلاث لغات هي العربية والإنكليزية والفارسية، ومشاريع وحملات حقوقية أخرى كثيرة، أخذوا منا وقتًا وجهدًا مضنيين، تركز على الأقليات في المنطقة. بالإضافة لاستضافة وتصميم ما يربو على المائة وخمسين موقعًا لأفراد ونشطاء وحقوقيين. واليوم يسعدنا أن نتواصل مع قراء جدد، من خلال هذا المنبر الذي يشرّفنا أن نلتقي بكم من خلاله كل شهر؛ لمناقشة قضايا سوف تصنعوا أنتم أحداثها وتشاركون بآرائكم فيها معنا.

“سنستهل المبادرة كتجربة، ولعدة أشهر سوف تزوّدنا مجلة الحسناء بصفحة مكرّسة للشباب، حيث نقوم، نحن، بخلق محتواها وإشراك الأفراد الشباب الآخرين في العالم العربي في سلسلة من الحوارات والنقاشات الشهرية.

“في كل شهر، سنقوم باختيار موضوع يجلب اهتمام قرائنا الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي، وسنعيد إتاحة فرصة التعبير الحر لهم، حول مختلف المواضيع التي تهم الشباب العربي؛ كمهارات القيادة والاتصال، والعلاقات، والتوظيف، والدين، والأسرة، بالإضافة لمواضيع أخرى عديدة نعايشها جميعًا في واقع المنطقة، لاسيّما وضع المرأة في العالم العربي والمنطقة، وهو الوضع الذي يؤرق كل مثقف وحقوقي ومفكر وباحث، نساءًا كنّ أو رجالًا.”

جدير بالذكر أن مجلة الحسناء الشهرية احتفلت بعامها الأول بعد المائة في شهر فبراير، والمجلة تحظى بأعداد توزيع كثيفة في كافة المنطقة، ومن السهل أن تجدها في أقرب مكتبة أو متجر جرائد.

وأخيرًا، أنوه الأعضاء والقراء إلى أن أول تقاريرنا سوف يصدر في عدد شهر أبريل، وفيه سوف نتحدث عن طقوس ومراسم الزواج “الخارجة عن النص،” في الشرق الأوسط. إذا كنت تحب أو تحبين أن تتحدث حول هذا الموضوع، من فضلك راسلنا هنا؛

arabic (a t} mideastyouth [do T) com

أو

director (a t} mideastyouth [do T) com