فرحة لم يسبق لها مثيل لأعضاء الوطني المنحل حيث أنه وبعد حل مجلس الشعب تجمع العديد من أعضاء الوطني المنحل من أجل التصويت للمرشح أحمد شفيق .
هذا وقد لوحظ أن هؤلاء الأعضاء لم يكن لهم وجود في الانتخابات الماضية ولكن اليوم ظهرو وبطريقة واضحة يحملون التوكيلات العامة للمرشح أحمد شفيق متجولين داخل اللجان وخارجها وداعين المواطنين إلى التصويت إلى مرشحهم أحمد شفيق .
هذا ويذكر فى الوقت نفسه أنه في المرحلة الأولى كانت القضاء يمنعون أصحاب التوكيلات من الدخول داخل اللجان وعلى العكس اليوم فإن أعضاء الوطني المنحل يتجولوا بتوكيلاتهم داخل اللجان والقضاء راضين تماماً على دخولهم.
هذا وقد شهدت لجنة بني محمديات بمدرسة بني محمديات الشهابية رقمي 26،27 العديد من المشادان بين أعضاء الوطني المنحل وجماعات الإخوان .
ومن ناحية أخرى حدثت مشادات عديدة بين ضباط الشرطة وجماعات الإخوان حيث قال الشيخ محمد حسان عضو بالحرية والعدالة أن معاملة الضباط لنا أثناء دخولنا اللجان تغيرت تماماً عن المرات الأولى في الانتخابات ووصف ذلك بأن أفراد الشرطة بدوا فى ممارسة الدكتاتورية الماضية وبالإضافة إلى ذلك فقد حدثت مشاجرة بين شريف خضر المحامى وبين ضباط الشرطة من سوء معاملة أفراد الشرطة للمواطنين وعلى أثرة تقدم المحامى شريف خضر بشكوى رسمية الى العليا للانتخابات .
هذا وقد قام العديد من شباب قرية بنى محمد بتوزيع التوكيلات العامة التي هي بحوزة أعضاء الوطني المنحل وتوزيعها على فى كافة نواحي القرية حتى يظهروا للمواطنين أن أعضاء الوطني بدوا في الرجوع حين بدأت تباشير الصباح لديهم ترجح فوز المرشح أحمد شفيق.
هذا وقد حدثت مشادات من ناحية أخرى حول ضغط القضاة على المواطنين باستخدام أقلام بعينها حيث حمل المواطنون الأقلام الخاصة بهم تخوفاً من إشاعة الحبر السري الذي يتسرب بعد ساعات ولكن القضاة منعوهم .
من ناحية أخرى، وفي المرة الأولى بمحافظة أسيوط وبطريقة ملحوظة غياب جماعات الإخوان الذين كان تواجدهم بطريقة كثيفة ومتزاحمة في مقار اللجان وخارجها حيث كان العديد من شباب الإخوان والسلف يجتمعون لخدمة المواطنين أمام اللجان بالاب توب وكشوف لجان الناخبين وتوزيع المنشورات وحمل المواطنين من منازلهم إلى صناديق الاقتراع كل هذا لم يكن له وجود فى جولة الإعادة الا من لوحظ منهم بدخوله لجنة الاقتراع بمفرده.
هذا من جانب وعلى الجانب الأخر خرج الآلاف من الأقباط عن بكرة أبيهم تأييداً للمرشح أحمد شفيق حتى لوحظ ان العديد من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة خرجوا رغم كبر السن والمرض مؤيدين أحمد شفيق.
حيث قال منير بطقر أحد الأقباط نحن دائما نسمع كلام الكنيسة لأنها لها رؤية فى مصلحة البلد ونحن بطبيعتنا نتخون من الإخوان.
ومن جانبه أضاف محمد عرفات السلفي إن ما حدث من حل لمجلس الشعب يعتبر ضربة قاضية أصابت الكثير من الإخوان والسلفيين بالإحباط الشديد .
وأضاف هشام حسنى أحد شباب ائتلاف الثورة أننا لم نكن نتوقع غياب الإخوان بهذه الطريقة وهل هذا تخوف منهم من العسكر أم هروب منهم وهل فعلا لو هم كما يعتقدون أنهم هم من شاركوا فى الثورة فأين هم الآن .
هذا وفى الوقت نفسه لوحظ العديد من شباب ورجال المحليات والوطني المنحل متواجدين أمام اللجان تأييد لشفيق .