أهواء: هواء مفتوح لكل الهويات

نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ ردود؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع”، ولا سيّما هذا الأسبوع أثناء احتفال العالم باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية (IDAH) في 17 مايو/آيار من كل عام.

أطلقت شباب الشرق الأوسط موقع أهواء في 29 أبريل/نيسان 2011 لمناقشة قضايا المثليين بشكل خاص، والجنسانية بشكل عام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو منبر حرّ باللغتين العربية والإنكليزية.

نستهل جولة هذا الأسبوع بآخر المواضيع المُدرجة على صفحات الموقع:

أدرجت العضوة (Honey) موضوعًا تحت عنوان “هل اخطات في سبيل اكتشاف ذاتي ؟” تحت وسم “شخصي“، حيث تناقش فيه تجربتها لاكتشاف ذاتها، وتتساءل عن الطرق الموازية لاكتشاف الفرد لذاته:

“دخلت في علاقه لحظيه لاكتشف ميولي و من اكون برضاء الطرف الاخر ، و طلعت بالتيجه المتوقعه . لقد اردت ان اسبر اغوار ذاتي لاعرف السبب الحقيقي لرفضي الزواج ولسبب اخر في نفسي هو الاهم ! رغم سعادتي وشعوري بالراحه كوني عرفت علي اي ارضيه اقف ، ولكن يرادوني شعور مبهم يؤرقني باني ضحيت بمشاعري من اجل لحظه وقتيه لاكتشف من اكون !!…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وعلى صعيد آخر، أدرج العضو (momen) موضوعًا تحت عنوان “المثلية الجنسية والقانون المصري” تحت وسم “ثقافة ومجتمع“، بمناسبة اليوم المصري لمناهضة التمييز ضد مثليي/ات الجنس:

“… في الواقع أن الإطار القانوني لاضطهاد المثليين قد أرسيت دعائمه قبل عام 2001 اى قبل قضية “كوين بوت” بنحو خمسين عاما. فأول مسألة علينا أن نفحصها هي: كيف جرى تجريم العلاقات الجنسية ما بين الرجال في مصر؟ ما زالت السلطات المصرية مصرة منذ عام 2001 على الزعم بإنه لا وجود لأي قانون يجرم المثلية الجنسية…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

كما أدرك نفس العضو موضوعًا تحت عنوان “ممارسة الجنس” تحت وسم “صحة“، يناقش فيه بعض العادات والممارسات الخطِرة التي قد يتعرض لها المثليون/ات أثناء ممارسة الجنس غير الآمن:

“ممارسة الجنس أمر عظيم وجميل – ونحن نحبّه لأنها جزء من طبيعتنا البشرية! ولكن لا تعتقد أننا نحاول أفساد هذه المتعة عندما نقول بأن لها مخاطر يجب أن يعرفها كل شخص، سواء كان مثلي او مغاير. ولعلك عندما تعرف مخاطرها ستبدأ حقا بالتركيز على ما تريد أن تفعله بجسدك، وبرغباتك. ومن بين الأخطار المتعددة التي ربما سمعت عنها، الأمراض المنقولة جنسيا، ومرض نقص المناعة المكتسبة -الايدز-. وهذه الأمراض واضحة، ويستطيع أي طبيب أو مركز صحي أن يمنحك المعلومات التي تحتاجها للوقاية من هذه الأمراض، ولكن ماذا لو لم تقتنع. حسنا يمكنك دائما أن تختبر هذه الأمراض بنفسك، ولن تكون رحلة ممتعة مع العلاج المكثف الذي ستضطر لتناوله…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وعلى صعيد النصوص الأدبية تستطيع قراءة نص “عطر وقبعة” بواسطة العضوة (palkokapo)، ونص “مِصعَد لنا فقط” بواسطة العضوة (PROUD).

نستكمل جولتنا مع آخر الردود من تعليقات، خبرات ونصائح:

تركت العضوة (PROUD) نصيحةً على موضوع “اليوم الوطني لمثليي الجنس في مصر” تحت وسم “أحداث واحتفالات“:

“اعتقد ولست اكيدة ان صاحب الصفحة لابد وانه يعلم بخطورة الموضوع لو ان الامر جدي فعلا ولابد،،، لن يكون بمفرده كأشخاص فلابد من وجود اعلام ومنظمات عالمية محيطة بهم في ذلك اليوم لو ان الامر جدي فعلاً. الامر خطر وغير امن نعم ،، ولكنها خطوة ايجابية وفعالة لاظهار المجتمع المثلي في مصر للمطالبة بالحقوق وهذا ليس بالامر السهل ابدأً لكن اشجعهم لما لا ،،ربما هي اللحظة التى ينتظرونها الى متى الخوف والاختباء ،، ستكلف الكثير ربما ،،واعتقد ان كل من سينزل سيكون له هدف واحد المطالبة بالحق كأنسان المطالبة بالكرامة… وهي حقوق جيدة للمطالبة بها اعتقد ذلك!!!”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

أدرج العضو (momen) تعليقًا على موضوع “حملة اليوم المصري لمناهضة التمييز ضد مثلى/ات الجنس” تحت وسم “أحداث واحتفالات“:

“… 17 مايو هو اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ونفس يوم اعلان منظمة الصحة الغاء المثلية من الامراض النفسية واعتبرها حالة انسانية طبيعية.”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة قريبًا. قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن! وتابعوا الموقع على تويتر وفيسبوك.

تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.