حين تبدأ تحضيرات تخرج الطلاب من الجامعات .. وحين تعم الفرحة في قلوب الشباب والشابات .. فتكون المتخرجة عروس مع وقف التنفيذ  وكذلك المتخرج ..

لأنهما انتقلوا من مرحلة الى اخرى وبجهد 4 سنوات دراسية

يصدموا في الشارع المليء بالسيارات المتوقفة

وبرأسه سيطرة من الجيش في طريق يفترض ان يكون وقته 15 دقيقه بدلا من 150 دقيقة ..

تسأل كل صاحب سيارة ..: ” تحمل سلاح ” ؟

عندها ابتسم .. لان من يحمله لا يقول نعم احمل سلاح ..ومثلا انا هنا لاقوم بالعملية الانتحارية !

تزامنت الخطة الامنية ” التي ستودي بحياة الشعب العراقي ” مع موسم سعادة ” الشباب العراقي ”

فهل من مفر سوى الجلوس في البيت لمدة 10 ايام ..

القمة التي ستوقف العمل … لا تقدم ولا تأخر…

فقط تأخذ الوقت .. وتوقف الحياة الطبيعية .. توقف كل شيء ..

فأي عدل هذا ؟؟

نوبات قلبية ستصيب الجميع إلا هم

هم = الساسة