كيف أتينا إلى الوجود (بحث للإستدلال على كيفية بداية وجود الحياة على كوكب الأرض)
- منذ أقدم العصور، وعلى الأقل منذ حوالي 7 آلاف سنة عندما اخترع الإنسان الكتابة وترك لنا مدونات عرفنا منها، أن الإنسان ظل يبحث عن سر وجوده في الحياة وكيف أتى إليها وما هو المصير الذي ينتظره بعد الموت. فنجد مثلاً قبائل البشونغو (Boshongo) في إفريقيا الوسطى كانوا يعتقدون أن في البدء كان الظلام والماء والإله بومبا (Bumba) وفي أحد الأيام كان الإله بومبا مصاباً بألم في معدته، وبدأ يستفرغ ما في المعدة، فخرجت الشمس أولاً. وبعد فترة بخرت الشمس بعض الماء فظهرت اليابسة. ولكن الإله بومبا كان لا يزال يعاني من ألم المعدة والاستفراغ، وخرج من معدته القمر والنجوم وبعض الحيوانات كالنمر والتمساح والسلحفاة، ثم الإنسان.
- بينما قبائل الهنود الحمر في أمريكا الوسطى – قبائل المايا- يقولون في البدء لم يكن غير البحر والسماء والخالق. ولكن الخالق شعر بالأسى لأنه لم يكن هناك من يحمده على خلق السماء والبحار، ولذلك خلق الأرض والجبال والأشجار وأغلب الحيوانات. ولكن لأن الحيوانات لا تتكلم ولا تستطيع شكره، قرر أن يخلق الإنسان. في تجربته الأولى خلق الإنسان من طين وتراب، ولكن هذا الإنسان كان يخرج أصواتاً كالحيوانات ولم يكن يعرف الكلام. عندها قرر الخالق أن يترك الإنسان يذوب في الماء، ومن ثم خلق الناس من الخشب، لكنه وجدهم من غير بريق، فقرر قتلهم لكنهم ركضوا إلى الغابات عندما علموا بنيته. ولأنهم كانوا يركضون بسرعة فقد تلف أغلبهم وتحولوا إلى قرود عندما وصلوا الغابة. وأخيراً خلق الإله الناس من الذره الشامي corn الذي يميل لونه إلى الأبيض أو الأصفر. نقلاً عن ستيفين هوكنج (The Grand Design, p 123)
- وكل الحضارات القديمة من مصرية وسومرية وإسكاندنيفية وإغريقية، وغيرها، أتوا بقصص مماثلة حاولوا من خلالها تعليل كيفية وجود الإنسان في الحياة ودور الآلهة في إدارة تلك الحياة. وكل هذه الأساطير قد ماتت مع تقدم العلم الحديث. فكيف جاء الإنسان إلى الحياة؟ وهل هناك إله خالق خلقه بيديه أو قال له كن فكان؟
- غالبية علماء ومثقفي العالم اليوم يؤمنون بنظرية البيج بانج (Big Bang) ونظرية الارتقاء لدارون , ولكن العلم يخبرنا أن البج بانج عندما حدث وانتشر الكون في أقل من ثانية إلى أبعاد شاسعة، لم يكن به من المادة غير غاز الهيدروجين، وقليلٌ من غاز الهيليوم وأثراً من الليثيوم , والسبب في ذلك هو أن غاز الهيدروجين هو أبسط الغازات تكوينا إذ أن الذرة منه تحتوي على بروتون واحد ونيوترون واحد، وفي بعض الحالات اثنين. وغاز الهيليوم تحتوي نواته على اثنين من البروتونات واثنين من النيترونات، وقد نجم من اختلاط ذرتين من الهيدروجين ذرة واحده من الهيليوم. وعندما اختلطت ذرة من الهيليوم مع ذرة من الهيدروجين، نتج عنها الليثيوم الذي تحتوي ذرته على ثلاثة بروتونات. وهذا يكاد أن يكون القانون في كل الأشياء عندما تتكون فتبدأ بالأبسط ثم الذي يليه في المرتبة.
- وكما نعرف عن الكون إن الأرض بدأت تتكون قبل 4.6 بليون سنة، غير أنها كانت كتلة منصهرة في درجة حرارة عالية لا تسمح بالحياة. وتدريجياً بردت قشرة الأرض وترسبت بها المياه لتكون المحيطات، ولكن على مدى ملايين السنين لم تظهر بها أي علامات حياة. والسبب في ذلك هو أن الهيدروجين والهيليوم ليسا كافيين لبدء الحياة فكل الخلايا تحتاج إلى الكربون في تكوينها. والكربون يحتوي على ستة بروتونات هايدروجين في النواة، ولا يمكن تكوينه من الهيليوم في درجة حرارة منخفضة. لكي يتكون الكربون نحتاج إلى درجة حرارة عالية جداً قد تصل إلى مائة مليون درجة على مقياس كيلفن , وهذه الدرجة من الحرارة لا يمكن الحصول عليها إلا في داخل نجم أكمل حياته وبدأ يتقلص على نفسه فترتفع حرارته إلى ملايين الدرجات. في مثل هذه الحرارة يتكون الكربون وبقية المواد الثقيلة التي تحتاجها الخلية. ولكن كيف ننقل هذا الكربون من داخل النجم المحترق إلى بقية الكواكب؟
- الإجابة أتى بها عالم الفيزياء الإنكليزي فريد هويل (Fred Hoyle) في الخمسينات من القرن المنصرم عندما قال إن النجم المحترق إذا كان ضخماً فقد ينفجر ويصبح سوبرنوفا. هذا الانفجار العظيم ينشر الكربون في الفضاء الجوي، والكواكب التي تتكون بعد انفجار السوبرنوفا تحتوي على الكربون والمواد الثقيلة الأخرى بالإضافة إلى الهيدروجين والهيليوم.
- لكي تتكون خلية حية فإنها تحتاج إلى كربون وهيدروجين وأوكسجين ونيتروجين وقليل من الكبريت والكالسيوم والفوسفات , وجميع هذه المواد أصبحت متواجدة في الغلاف الأرضي بعد أن بردت الأرض وتكونت بها المحيطات. اجتماع هذه المواد في الماء أدى إلى خلق بكتريا تتكون من خلية واحد , وتأكيداً لهذه النظرية فقد استطاع الباحث الأمريكي كريغ فنتر من تجميع هذه المواد في أنبوب في المختبر وانتج منها كروموزوم وقام بزراعته في خلية بكتريا فارغة بعد أن أخرج كل محتوياتها. وراقب تلك الخلية لعدة أسابيع إلى أن ملأت الغلاف وبدأت تتكاثر مثلها مثل البكتريا الطبيعية. فالبروفسور فنتر لم يحتج إلى قوة ميتافيزيقية ولا إلى أن ينفخ الروح في البكتريا الجديدة. هي بنفسها كوّنت نفسها , والمهم في البكتريا أنها يمكن أن تعيش بدون أوكسجين وتتنفس أي غاز يوجد حولها. فقد أكتشف العلماء حديثاً في جزر البهاما كهوفاً مائية عمقها حوالي300 قدماً ومملوءة بماء البحر , هذه الكهوف ليس بها ذرة من الأوكسجين ومليئة بغاز ثاني أوكسيد الكبريت Sulpher Dioxide)) هذا الغاز يقتل الإنسان في ثواني ولكن البكتريا في تلك الكهوف تعيش عليه
- وزيادة على ذلك فإن هذه المواد تتجمع في الفضاء الكوني وتكوّن حوامض الأمينو Amino acids التي تتكون منها البروتينات. ففي سبتمبر 1969 ارتطم جسم سماوي بالأرض في أستراليا في منطقة Murchison شمال ملبورن. وجمع الأهالي حوالي 90 كيلوجراماً من بقايا هذا الميتيورايت (Meteorite) حدث هذا في نفس الوقت الذي رجع فيه رواد الفضاء الأمريكان بعينات من صخور القمر, وعندما حلل العلماء ذلك الجسم وجدوا أن عمره 4.5 بليون سنة ، أي نفس عمر الأرض تقريباً, و وجدوا أنه يحتوي على 74 نوعاً من حوامض الأمينو (بل برايسون، ص 356) , وتحليل صخور القمر أثبت أن بها أمينو أسد و بوليمرز، وهي ملوكيولات (Molecules) تجمعت مع بعضها في سلسال. والسكريات كذلك تتجمع في الفضاء لتكون نشويات. وقد دفع هذا الاكتشاف بعض العلماء إلى القول إن بذور الحياة أتت إلى الأرض من الفضاء عبر الأجسام السماوية ووجدت الظروف مواتية للحياة فنمت الحياة على الأرض. ويسمي العلماء هذه العملية (Panspermia)
- ظهرت البكتريا بمجرد أن برد سطح الأرض ولكن على مدى بليونين من السنين ظلت البكتريا تعيش في المحيطات وتتنفس الغازات الموجودة في الماء وتفرز الأوكسجين كفضلات. وبالتدريج ارتفعت نسبة الأوكسجين في الماء وفي الجو حول الأرض مما أتاح الفرصة لنشوء حياة أكثر تعقيداً من البكتريا و لأن الأجسام المتحركة ترتطم ببعضها البعض يقدر العلماء أن اثنين من البكتريا اصطدما ودخلت إحداهما في الأخرى أو ابتلعتها الأخرى وتوقف نموها وأصبحت جزءاً غير متحرك من البكتريوم الأولى. وبالتدريج انصهرت هذه البكتريوم في جسم الأولى وكونت ما يُعرف الآن ب المايتوكوندريوم (mitochondrium) الذي أصبح مصدر الطاقة للبكتريوم الأولى، وهو المكان الذي تجري فيه جميع العمليات الكيماوية. ولكن هذه المايتوكوندريم تحتفظ بحوامضها النووية المختلفة عن البكتريوم الذي يحتويها، كما تحتفظ بالمسنجر دي ان آى الخاص بهاMessenger DNA) )، مما يدل على أنها كانت بكتريوم مختلف
- واستمرت هذه البكتريا كما هي لملايين السنين. وبما أن البكتريا تتوالد بالانشطار ، يحدث بعد كل مليون عملية انشطار اختلاف بسيط في ترتيب حوامض الأمينو أسد فيظهر مخلوق مختلف يُقال عنه (Mutant) أغلب هذه الميوتانت تموت ولكن بعضها يكون أكثر قابلية للتأقلم مع الظروف السائدة، فينتشر بسرعة. ونتيجةً لهذا التغيير ظهرت حيوانات أخرى ذات خلية واحدة ولها نواة (Nucleus) مثل الأميبا , هذه الأميبا تحتوي على 400 مليون معلومة عن الجينات (Genetic Information) والأميبا كذلك تتوالد بالانقسام. وتدريجياً، وبعد حوالي بليون سنة التحمت بعض هذه الخلايا مع خلايا أخرى مماثلة ونتج عن ذلك حيوانات ذات خليتين أو أكثر , وبما أن هذه المكروبات تتوالد بالانقسام ويحدث بها ميوتانت، فقد ظهرت نتيجةً لهذا الاختلاف حوالي 30800 نوع من الأميبا و26900 نوع من الألغي.
- وبعد ملايين من السنين ظهر ما يُعرف بـ (Trilobites) أي الحيوانات الصغيرة ذات الثلاثة فصوص(رأس وصدر وذنب) وهناك اليوم في متحف التاريخ الطبيعي بلندن 20 ألف نوع من هذه الثلاثيات، كلها متحجرة , ويقدر العلماء أنها ظهرت قبل 540 مليون سنة وعاشت حوالي 300 مليون سنة قبل أن تنقرض , ونتيجةً لتواجد الميوتانت فيها فقد ظهرت بعد ذلك حيوانات تُسمى (Profallotaspis) وهي تشبه الأسماك , لها أطراف وخياشيم وأعصاب ودماغ صغير جداً ولها عيون يتكون داخلها من أعمدة صغيرة من الكالسايت (Calcite) أو ما يعرف بالصخور الرملية , وتُعتبر هذه العين البدائية أول نوع من العيون , وبالطبع تطورت تلك العين البدائية إلى أن وصلت إلى مستوى عيوننا الآن.
- في العام 1909 وبالصدفة اكتشف الأمريكي ولكوت منطقة معينة في أحد الجبال في كندا تعرف الآن باسم (Burgess Shale) في مقاطعة كولومبيا البريطانية تحتوي على حوالي 40 ألف نوع من الحيوانات البحرية المدفونة في منطقة رخوة من ذلك الجبل , يرجع عمر هذه الحيوانات إلى 500 مليون سنة , بعض هذه الحيوانات كان لها قشرة خارجية وبعضها كان لها خمسة عيون وبعضها بلا عيون بالمرة , من هذه الحيوانات كان هناك حيوان سماه العلماء (Opabinia) كانت له خمسة عيون وأنف كأنف الخنزير ومخالب في أطرافة , كل هذا حدث نتيجة الأخطاء التي تحدث في الانشطار وتؤدي إلى ظهور الميوتانت الذي ينمو مختلفاً على سابقيه , من هذه الميوتانت وجدوا حيوان يُعرف باسم (Pikaia Gracilens) وهو أول حيوان ظهر له عمود فقري , وأغلب الحيوانات في ذلك الوقت كانت تتكون من طبقتين من النسيج العضوي وكل الحيوانات اليوم تتكون من ثلاث طبقات
- مع مرور الملايين من السنين تطورت تلك الحيوانات البحرية الصغيرة وكبر حجمها وظهرت بينها حيوانات مفترسة مثل سمك القرش , بعض الحيوانات البحرية بدأت تجازف وتهرب من الماء إلى اليابسة ، ولكن كان عليها أن تتعلم أن تتنفس الأوكسجين مباشرةً بدل أخذه من الماء , وطبعاً التحول استغرق ملايين السنين وظهرت حيوانات برمائية تستطيع أن تعيش في الماء وفوق اليابسة , تلك الحيوانات التي تعلمت العيش على اليابسة استفادت من نسبة الأوكسجين العالية في الجو في ذلك الوقت إذ بلغت 35% فنمت الحيوانات بسرعة فائقة وبأجسام ضخمة , في مثل هذه الظروف ظهرت الديناصورات واستعمرت اليابسة على مدى ملايين من السنين , ثم انقرضت الديناصورات بفعل ارتطام أجسام سماوية (Meteorites) بالأرض أو لسبب آخر، وخلا الجو لحيوانات أصغر حجماً وأكثر ملاءمة للعيش بالظهور
- كل الحيوانات من أسماك وسمك القرش والديناصورات والطيور وغيرها ، كلها تشترك في أن لها أربعة أطراف وفي نهاية كل طرف توجد 5 أصابع , الطيور جعلت من أطرافها العليا أجنحة , وإذا شرّحنا جناح الطير نجد به نفس عظام ذراع ويد الإنسان ، أي عظم الذراع ثم عظمين في الساعد ثم 8 عظام صغيرة في مفصل الرسغ ثم عظام اليد , ونفس الشيء نجده في الزعانف الأمامية لسمك القرش والسمك العادي , وهذا يدل على أن جميع الحيوانات تكونت من جد أعلى واحد , يقسّم العلماء أصل الحيوانات إلى أربعة أقسام رئيسية اعتماداً على عدد الثقوب الموجودة بالجمجمة , هذه الأقسام هي (Synapsids) ولها ثقب واحد ، ثم (Diapsids) ولها ثقبان ، ثم (Anapsids) ثم (Eurapsids) الأنابسد تطورت إلى سلاحف ، والديابسد تطورت إلى أربعة أقسام ، قسم منها أعطى الديناصورات ، وقسم أعطى الثدييات حيث أن 99% من هذه الحيوانات البدائية انقرض ولم يبق منها إلا التي تأقلمت واستطاعت أن تُنمّي جيناتها لتوائم طبيعة المنطقة التي تعيش بها.
- الثديات انقسمت إلى عدة أقسام منها القرود , وفيما بعد تطور نوع من القرود إلى (Apes) وبعد مرور ملايين السنين تفرّع من الـ (Apes) الشمبانزي والإنسان البدائي , وظهر الإنسان البدائي أولاً في إفريقيا , وقد عثر علماء الأنثروبولوجي على جمجمة إنسان في صحراء تشاد يرجع عمرها إلى أربعة ملايين من السنين , أما أول هيكل عظمي شبه كامل كان هو هيكل لوسي الذي عُثر عليه في الحبشة وقدّر العلماء عمره بحوالي 3 مليون سنة ، يزيد أو ينقص قليلاً , وقد أثبت هيكل لوسي أن الإنسان مشى على قدمين بينما كل الحيوانات الأخرى تمشي على أربعة. وما زال الإنسان المعاصر يحمل في داخله جزءاً من الهيكل العظمي الذي ينمو منه الذنب , وما زلنا نحمل نفس الجين الذي يُنبت الذنب في القرود غير أن هذا الجين معطل في الإنسان , وأكثر من 98% من جيناتنا مشتركة مع الشمبانزي مما يُثبت أننا انحدرنا من جد واحد , والفرق بين حمار الوحش (Zebra) والحصان في الجينات أكبر من الفرق بيننا و الشمبانزي.
هذه التدوينة ادرجت ضمن تصنيف أطروحات, شكوكية, علوم, مقالات مختارة, نظرية التطور.
8 تعليقات على كيف أتينا إلى الوجود (بحث للإستدلال على كيفية بداية وجود الحياة على كوكب الأرض)
استمتعت جدّ بقراءة هذه الأطروحة عزيزي أرنستو.
الومضات العلمية تعطي رونقًا للموقع ولا شك، وتأخذنا بعيدًا عن سحب السياسة والاقتصاد! شكرًا جزيلًا لك!
مقال جميل جدا
بستمتع بالمقالات العلمية المنشورة هنا
تحياتي لك
في اي مرحله بداء الانسان يفكر ؟؟هل الانسان الاقدم لوسي كان لديه منطق او فكر حتى بمفهوم كونه الانسان الاول البدائي ؟ و هل هناك نظريات تناقش ما هو الحركه القادمه من التطور للمخلوق الحي ؟ فمثلا هل سيكون تطور للخلايا الحيه لتقاوم التلوث البيئي بحكم انه قد استفاد من اختلاف نسب الاوكسيجن في الجو
نكون شاكرين لو تطرقت ان امكن مستقبلا للتحل بعض الافكار التي تولدت من عرضك الجميل
كلام ظاهره علمي لكن بين سطورة تناقضات ؟ وخرافات .. فمثلا .. تقول ان الطيور جعلت لنفسها جناحين ؟؟ اي شرح علمي هذا ..؟ كل هذا الكلام ثم تقول ان الدينصورات انقرضت ؟ ولاتعلم لما انقرضت .
نظرية الارتقاء . نظرية لم تتاكد حتى الان .لعدم وجود دليل قاطع عليها . فكل من وجد احفورة قديمة وجدها تأكد نظرية ان الانسان خلق انسان ..والحيوان خلق حيوان . . نحن نعلم ان كل تلك التكهنات . من علماء يريدون ان يقنعون انفسهم ان الكون بلاخالق . لكن سنعود قليلا للوراء . ونأخذهم بقدر تفكيرهم وبمنطقهم …
مالذي كون اول ذرة .. ؟ ام سيكون الجواب كجناح الطير الذي خلقه لنفسه ولم تعجبه اليد . فاختار جناح .
لااله الاالله وحده لاشريك له .
من الزى خلق لنا العينين واللسان والشفتين من الذى اوجد الكون الذى نحيا فيه ان جميع العلماء لعجزون امام هذا الابداع فى الخلق ولا يستطيعون ان يعللو سبب الوجود والذى يعلم كيف تم هو خالقه هو الله لا اله الا هو وانى قد شرفت بالتعلم فى كليات العلوم ودرست قدر من العلو فى الكمياء والحيوان والله لو تعلمون ان كل شئ مخلوق بقدر بدقه لا تحتمل خطاء ولو جزء بالمليون ولقد تعلمت على يد داكتره بارك الله فيهم ا زادونا علما وايمانا وتوحيدا انا خلقنا بهذه الطريقه لسبب ووجود هذا العقل المعجزه لسبب وليس التطور ياساده اذا لما توقف التطور هل تقصدون اننا طفره انظرو الى الطفره عندما تحدث ماذا يجري
مع احترامي للاخ الناشر ..هذا الكلام يرفضه العقل السليم والمنطق يا استاذ..كيف خرجت السمكةمن الماء وهل قامت بصنع ارجل لها…ز
يعتقد بعض العلماء أنه قد توجد حفريات على سطح القمر تقدم أفضل أدلة للبشرhttp://bit.ly/2emsTnE، لاكتشاف أصل الحياة على كوكب الأرض وداخل النظام الشمس
أولاً شكراً على الجهد في كتابة هذا المقال ونشره
ثانياً المعلومات الموجودة في المقال هي تلخيص مخل لكتب كثيرة ولذلك يبدو لبعض القرَاء أن المقال ليس علمياً أو أنه بعيد عن المنطق.
ثالثاً: مسألة بدء نشوء الحياة على الأرض والبيغ بونغ هي موضع نقاش وبحث لم يصل أبدا لنهاياته بل تحتاج النظريات حول الموضوع إلى أدلة أقوى لكي تساوق الأطروحات المقابلة والمناقضة لها كبعض الأطروحات الدينية مثلاً. لماذا؟ لأن تلك البحوث تتوقف عند الأنفجار العظيم البيغ بونغ ولا ترجع إلى الوراء أنملة واحدة، تتحدث عن ملايين السنين في تطور الأحياء ولا تتعرض البته ولو لحظة واحدة فيما كان قبل الإنفجار العظيم! ماذا كان قبل الإنفجار العظيم؟ ويبقى السؤال عن اصل الوجود إذاً مطروحا من رأس. الإطروحات المقابلة خصوصاً الدينية تغطي مساحة أوسع بكثير مما تغطيه هذه البحوث وتجيب عن أسئلة أكثر مما تجيب عنه هذه البحوث. لأا أقول أن الطروحات الدينية حق وأجوبتها مقنعة أونهائية ولكن المقابل لها وهو هذا الطرح العلمي لا يثير إلا بعض التساؤلات والشك حول مايطرحه الفهم التاريخي والضيق للدين المنسحب إلى الحاضر بل يمكن أن يكون هذا الطرح عاملاً مؤثرا لفهم جديد ومعاصر للدين. أما إنه يجيب بأجوبة مقابلة فلا، فهو لا يغطي المساحة نفسها في الجواب عن أصل الوجود وبدايته ونهايته ثم هو لا يتناقض بالمطلق مع ما يعتقده الناس من الدين. وللحدث صلة