شهور قليله تفصلنا عن أنتخابات الرئاسه بجمهورية مصر العربيه,ومازال الرئيس لكل الناس مجرد …..نقط علي اسطر مبهم ومجهول ، لمن قرر من سيختار كرئيس للجمهوريه  ولمن لم يقرر بعد الرئيس الذي سيختاره  مازال مبهم ومجهول الهويه والأختصاص,لانعرف من سيكون اسلامي ام علماني ,يساري أم يميني ,عسكري أم مدني …….الخ,هذا بالنسبه للهويه ,التي أدعي عدم معرفتها ,أما عن الأختصاص فبفضل غزاة البرلمان الذين يجلسون علي معظم مقاعده الأن ,أصبح الرئيس القادم مجهول الأختصاصات  فهو لايعرف هل هو رئيس لجمهوريه برلمانيه أم رئاسيه؟؟؟؟,لايعرف من أين يستمد أختصاصاته وصلاحياته ,فهو لايعرف شيءعن خصائص وظيفته القادمه,ولكن السؤال هنا ألا يعرف الجميع أقصد بالطبع مرشحي الرئاسه أنهم مرشحين لمنصب لايعرفون أختصاصاته ولامهامه ,ألايعرف هؤلاء أنهم سيستمدون أختصاصاتهم من دستور عديم الشرعيه ,هل هم يعترفون بدوام النظام واستمراره بأستمرار دستوره وترشحهم علي أساس وقواعد تلك
الدستور الباطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟……الأجابه هي ._(……………………)مجرد نقط

مرشحين للرئاسه لايعرفون أختصاصاتهم ويقر البعض منهم بأن الدستور الذي سيترشحون علي أساسه باطل,بالفعل عجب العجاب قمة العبث حيث أن هؤلاء من المفترض أنهم من ذوي الوعي والثقافه ,والمفترض أيضا أنهم من سيحكمون الشعب ويمثلون الدوله أمام دول  العالم بأثره ,لم يعلوا صوتا واحدا منهم كي يقول اننا في متاهه وأن أنتخاب رئيس مصر الثوره علي أساس دستور النظام القديم يعتبر باطل ويعتبر اعتراف بشرعية النظام القديم ,فالجميع تظاهر بالرضا بنتيجة الأستفتاء المزعوم ,استفتاء مارس الأسود,الذي ساعد في بقاء النظام وحمايته ,ودخول مصر في متاهه دستوريه ,لم يعارض تلك الموضوع ولم يصر علي أنه لابد ان يوضع دستور جديد قبل أنتخابات الرئاسه سوي شخص واحد ,.وهو الدكتور محمد مصطفي البرادعي ,.وكانت نهاية الطريق هي أنسحابه من تلك العبث بينما
بقي الجميع ليشارك فيه,اعتقادا منهم انه عبث لابد منه

أما عن الشعب فهو لايعبأ بالدستور ولايعرف أهميته فقليلا من شعبنا هو من يهتم بالدستور وتلك الأمور  تعتبر  علي هامش أولوياتهم ,فبفضل النظام البائد أصبحت ثقافة المصريين هي رغيف العيش ,وهمهم الأولي هو اولويات الحياه ,وهم لهم العذر فلاتطلب من شخص لايجد قوته يومه ان يفكر في سياسة ومستقبل وبناء دوله ,((الجوع يفقد الشعور بالأنتماء))حكمه تعلمتها ,انقسم الشعب الي طائقتنا أو بالأحري قسمان قسم من قرر المشاركه في عبث الأنتخابات الرئاسيه وقسم اخر لم يقرر بعد ينتظر من يتخذ له قراره ولنتناول قسم قسم

القسم الأول هو القسم الذي أتخذ قراره كي يختار رئيس علي أساس دستور قد رفض ترقيعه وتعديله سابقا ,هذا القسم يضم حفنه من المثقفين والنخب والشباب الثوري وهو قسم كان في البدايه يسير في الطريق الصحيح اما الأن فمن وجهة نظري أنه يعبث مع العابثين ,ولايدري ماهي أبعاد هذا العبث ,فهل بعد أن ينتخب الرئيس ويصدر الدستور الجديد سيبقي من اختاروه رئيسا  علي الكرسي  او سيبقي من أختاره الشعب برلمانا علي مقاعدهم؟؟؟؟,متاهه

أما عن القسم الثاني فهو قسم من ينتظرون الأخوان الملسمين كي يختاروا مرشحهم الذين سيدعموه كي يكون رئيسا للبلاد هذا القسم من عديمي الهويه والأنتمائات للأسف هو أغلبية الشعب ,وهو الطبقه الغير مثقفه ,وهو الطبقه الفقيره ,وهو سكان العشوائيات ,لاداعي لأن أكمل فسباق الرئاسه من الممكن بل بالتأكيد سيحسمه هؤلاء الذين يمثلون 70%من الشعب لذا فالنتيجه معروفه مسبقا ,ومع ذلك سيشترك الشباب في حملات مرشحي الرئاسه ,وسأدعم انا مرشح للرئاسه ,وسيعمل الجميع من اجل مرشحه ولكن لن ينتصر سوي من سيرشحه أخواننا وعسكرنا البعده,ولكن ماذا أقول غير أنه عبث لابد منه