يتوقع لقاء رئيس لوزراء عون الخصاونة مع المستثمرين الشهر الحالي وحيث من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء الفرص الاستثمارية في الأردن واهم ما يتوقع طرحه في هذا اللقاء هو الأمن في الأردن وحرية المستثمر ومعالجة ما يعاني من مشاكل .

أن هدف المستثمر هو الحصول على المزيد من التسهيلات والامتيازات لان هدفه تحقيق أعلى نسبة من الأرباح وحماية منشآته الاقتصادية ورأسمال المشروعات الاستثمارية .

أول ما كان يعانيه المستثمر في الأردن عندما يحضر ليدرس الوضع الاستثماري في الأردن المطالب والتواقيع التي تطلب منه ليحصل على الأوراق اللازمة لإنشاء المشروع أو المصنع ( الترخيص). فمنهم من يطلب شبح ( سيارة مرسيدس) ومنهم من يشترط وضع اسمه كشريك مقابل مبلغ مالي سنوي حتى تسهل أمور المعاملات في الدوائر الحكومية ..و ….و…!!!!!!!!.

إن الحكومة بحاجة لتوعية الشعب عن دور المستثمرين وأهميتهم بالنسبة للوطن وان الحكومة مطالبة بوضع حد للمرتشين جماعة الشبح الذين يمدون أيدهم في جيوب المستثمرين من اجل الرشوة وتسيير أعمالهم وحالات الغش التي يعانون منها في عملية البناء وإنشاء المشروع .التسهيل وتبسيط الإجراءات البنية التحتية من ماء وكهرباء وطرق لتخدم المشاريع .

أعداد برامج واعية ومتقدمة في تدريب الأيدي العاملة التي يمكن الاستفادة منها في أي مشروع استثماري بدلا من استخدام أيدي عاملة أجنبية. العمال الأجانب في الأردن لا يوجد بديل أردني لهم بسبب عدم الأعداد والتدريب على ذلك مسبقا من قبل الحكومة. عدم وضوح تصنيفات الأنظمة التدريبية . ومزاجية بعض الموظفين في تطبيق القوانين والأنظمة والمعلومات، وإيجاد محاكم مختصة في الاستثمار. فالموظف الذي لا يعمل بجد ويعيق الاستثمار في الأردن يعد فاسد ويجب أن ينال عقابه القانوني.