كما ذكر في الدراسات والمسح الذي قامت به دائرة الإحصاءات العامة لعام 2008 ، وبحسب دراسة الفقر الأخيرة التي اعتمدت على مسح نفقات ودخل الأسرة للعام 2008، فقد بلغ خط الفقر العام بالدينار للفرد سنويا نحو 680 دينارا، موزعة 292 دينارا خط الفقر الغذائي بالدينار للفرد سنويا، و388 خط الفقر غير الغذائي للفرد سنويا بالدينار، فيما ارتفعت نسبة الفقراء في المملكة إلى 13.3 %.
وبحسب مؤشرات الفقر 2008 بأساس سنة 2006، فإن متوسط إنفاق الأسرة السنوي يصل إلى 7057 دينارا، بينما متوسط دخل الأسرة 6166 . بعد تبيان هذا المسح والذي بعده ارتفعت الأسعار بشكل جنوني هل بقي خط الفقر كما هو أم زاد عن688 دينار ؟؟؟؟؟؟؟
هذا أول رد على الحكومة التي تدعي تعديل الرواتب يثبت لها بأن نسبة الزيادة هي 0% إذا ما قورنت بنسبة الغلاء التي اجتاحت البلد بعد عام 2008 حيث كان سعر صفيحة الكاز 7 دينار واليوم 12 دينار ووصلت عام 2010 17 دينار والعديد من السلع والخدمات التي تقدم زادت أسعارها بما في ذلك أجور المواصلات والسكن .
هذا الارتفاع في الأسعار يملي على الحكومة إعادة النظر في الرواتب وزيادتها لان جميع المعلمين حتى الذين يتمتعون بخدمة طويلة تزيد على 20 سنة لا زالت رواتبهم تحت خط الفقر ولدية أسرة كاملة وأجرة بيت وطلاب في الجامعات وطلاب في المدارس وشباب في سن الزواج .
عندما تقتنع الحكومة برفع رواتب النواب إلى 3000 دينار ولا تقتنع برفع راتب معلم إلى خط الفقر هذا دليل على التخبط في اتخاذ القرارات . فلو أرادت الحكومة رفع رواتب المعلمين إلى خط الفقر تطلب ذالك زيادة المعلم 350 دينار بعد الهيكلة فما هو هدف الحكومة أذا لا بقاء رواتب المعلمين تحت خط الفقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يرغبون في دمار الجيل القادم لذالك يعاقبون المعلم في قوت يومه .
إضراب المعلمين اليوم سببه أن الحكومة قامت بتخفيض علاوة التعليم التي صبروا سنين للحصول عليها وهي أرادة ملكية وتخفيض علاوات أخرى مثل علاوة إنتل 10%. واستحقاقات أخرى مثل علاوة الأشراف وعلاوة صعوبة العمل……….!!!!!!!
لماذا الحكومة تراوغ وتضيع على الطلاب حصصهم الدراسية وهم سيستجيبون إلى مطالب المعلمين . المعلمون يطالبوا بحقوقهم وليس منة من احد.