فاز المدوّن وميض بلقب كاتب العام 2011، كما فاز إدراج “أين العنف في متظاهري بلادي العراق ؟!” بلقب مقالة العام 2011، وهو من تصوير ونشر المدوّن حمزوز، عبر جصولهما على أعلى عدد من الأصوات في المسابقة التي استمرت على مدار شهر ديسمپر/كانون الأول على موقع الشبكة. الجدير بالذكر أن كلا المدونين الفائزين من العراق، وقد فازا مجتمعين بمجموع جوائز قيمته مائتي (200$) دولارًا أمريكيًا.
صوّت أعضاء وزوّار الموقع أكثر من ثلاثمائة أربعة وخمسين (354) صوتًا صحيحًا في مائتي أربعة وخمسين تعليقًا (254) على الإدارج الرسمي للمسابقة بقسميها؛ كاتب العام ومقالة العام.
أولًا، في قسم كاتب العام 2011، حصل المدوّن وميض على عدد خمسة وتسعين (95) صوتًا مقابل عشرة (10) أصوات للمدوّن المصري محمود عرفات، ليتوّج وميض بلقب كاتب العام عن جدارة واستحقاق عن مُجمل تدويناته التي من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، “قصص عراقية واقعية“،”رسالة مُخرِّب عراقي“،”إكرهني … لطفاً!“، “أخطر هواية في العالم!“، “مشكلتنا مع الديمقراطية وحاجتنا للحل“، “لصوص التغيير“، وغيرهم الكثير من المقالات المتميّزة ما يبلغ أكثر من مائة وستين مقالة بين سياسة، فنون، أدب وأديان. وجائزة كاتب العام 2011 على موقع شباب الشرق الأوسط العربي، وهي جائزة مالية قدرها مائة وخمسين (150$) دولارًا أمريكيًا.
ثانيًا، في قسم مقالة العام 2011، فازت المقالة المصوّرة “أين العنف في متظاهري بلادي العراق ؟!” للمدوّن والناشط حمزوز، كاتب الشبكة ومحرر مدوّنة شوارع عراقية من أجل التغيير، على لقب المسابقة بعد منافسة شرسة مع عدّة مقالات أخرى، حيث حصدت المقالة على ثمانية وثمانين (88) صوتًا، لتتوّج بلقب مقالة العام 2011 على موقع شباب الشرق الأوسط العربي، وهي جائزة مالية قدرها خمسين (50$) دولارًا أمريكيًا.
“أين العنف في متظاهري بلادي العراق ؟!” هي تدوينة مصوّرة تبرز حرصنا على تضمين كافة أشكال وأنواع التدوين في المسابقة، وهي فلوج (Phlog) لا تحتوي على أي كلمة، سوى صور التقطتها عدسة حمزوز لتظاهرات واحتجاجات بالعراق في مارس/آذار 2011. والتدوينة لا تؤكد فقط ببلاغة على الطابع السلمي العام لاحتجاجات الربيع العربي، باستثناء ليبيا واليمن، ونُبل غايات وأهداف الأغلبية العامة من المتظاهرين في جميع الاحتجاجات، إنما أيضًا تمثل تكريمًا غير مباشرًا لكل المدوّنين والمبادرين الاجتماعيين الذين يبذلون الكثير من الجهد والوقت ويعرّضون أنفسها للأخطار والمهالك، وغالبًا بدون عائد مادي مُجزي، لتصوير وتوثيق اللحظات الفارقة ونشرها وعرضها لأكبر عدد ممكن وعلى أوسع نطاق، إيمانًا منهم بحرية نقل البيانات وحرية الوصول للمعلومات. وهؤلاء الجنود المجهولة غالبًا ما ينجحون في توصيل صورة حقيقية للأحداث الجارية، أحيانًا ما يعجز عن توصيلها الإعلام التقليدي، سواء لصعوبة تواجده في قلب الحدث، أو لسيطرة الحكومة على مفاتيح اللعبة الإعلامية كما الحال في كثير من دول المنطقة، أو حتى للتوجهات السياسية لمعظم المؤسسات الإعلامية الكبيرة، وهذا يضع علينا كمدوّنين عبئًا مضاعفًا اختزله حمزوز ببراعة في مادة إعلامية بصرية تشعّ باللون والحياة والأمل مُجسِّدًا شعار “الصورة خير من ألف كلمة.”
حلّت سلسلة “شبابيك بغداد” للمدوّنة العراقية طيبة النواب في المرتبة الثانية بمجموع أصوات إثنين وثمانين (82) صوتًا، أمّا المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مقالة “حواري مع الشيطان في ذكرى 20/11/2004” للكاتب والدكتور العراقي أيضًا اثير حداد بمجموع أصوات بلغ سبعين (70) صوتًا، ثم جاءا في المرتبة الرابعة مناصفةً كل من سلسلة “لا للتجنيد الإجباري” للمدوّن وسجين الرأي المصري مايكل نبيل سند، ومقالة “لا حرية لسارقي الحريات” للكاتبة السورية الفرنسية رندا قسيس، حيث حصلت كل مقالة منهما على صوتين. وجاء في المركز الخامس، خمس مقالات، كل منهم حصلت على صوت واحد فقط، وهم؛ ““الإله الحاضر الغائب في عـُشارية كيسلوڤسكي” – ديكالوج!” للمدوِّن والطبيب المصري أحمد مختار عاشور، “السلطة والثروة والسلاح … مش بيد الشعب!” للمدوِّنة الليبية اماني سليمان، “المغرب: لماذا حركة 20 فبراير؟” للمدوِّن والناشط المغربي زهير ماعزي، “رحلات في ولايات سودانية” للكاتبة والناشطة السودانية هدى شفيق، وأخيرًا وليس آخرًا، سلسلة “سنوات السجن والحرية المسلوبة” للكاتب والناشط المصري كريم عامر. وعذرًا إن كنا قد أغفلنا أيّ من الألقاب، فمقامات وقامات الكتّاب محفوظة جميعًا. الجدير بالذكر أنه تم التصويت من بين قائمة قصيرة انتخبتها إدارة الموقع، وتحوي اثنتين وعشرين مقالة من هنا.
اللقب الشرفي لمقالة العام 2011، والمُتوّج من قِبل إدارة الموقع، ذهب لمقالة “يوم 25 يناير… مش حشارك في تمثيلية” للكاتب والناشط المصري أحمد بدوي، كونها من بين أفضل المقالات التي دعت لاحتجاجات 25 يناير 2011 في مصر، والتي نتج عنها ثورة أطاحت برأس النظام المصري يوم 11 فبراير. والمقالة كانت خارج المنافسة الرئيسية، وتُعدّ اختيارًا شرفيًا لصاحب لقب كاتب مقالة العام 2010.
زار موقع شباب الشرق الأوسط العربي في عام 2011 فقط أكثر من مائة واثنين وخمسين ألف (152،000) زائر، علّقوا أكثر أربعة آلاف (4،000) تعليق، على حوالي سبعمائة وخمسين (750) مقالة في مناحي الفكر المختلفة. تعرّف على إنجازات ومشاريع الشبكة في عام 2011 كاملًا هنا.
تتقدم إدارة الشبكة بأحرّ التهاني للمدونيَن الفائزيَن، على أمل الاستمرار في الإبداع والتفرّد. كما تتوجه إدارة شبكة شباب الشرق الأوسط كذلك بالشكر الحار لجميع أعضاء الموقع المميزين، الذين يقدّروا بأربعمائة ستة وخمسين (456) عضو وعضوة، لمّا قدموه من إبداع في عام 2011، مما جعله عامًا حافلًا لموقع الشبكة العربي وشبكة شباب الشرق الأوسط ككل. ونتقدم بخالص الشكر كذلك لقرائنا الأعزاء، ومعلقينا، ومتتبعينا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل فريق شباب الشرق الأوسط من طاقم التحرير، التصميم والإدارة، على أمل أن يزيدهر هذا المشعل الفكري الذي يحمل لوائه مفكري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم الشباب في عام 2012، بفضل الإعلام الاجتماعي الذي أحسن جميع كتّاب الموقع استخدامه.
* مقالات ذات صلة:
- إنجازات شباب الشرق الأوسط في 2011.
- صوّت لكاتب العام ومقالة العام 2011 على شباب الشرق الأوسط والجوائز 200$.
- نتيجة مسابقة مقالة العام 2010 لموقع شباب الشرق الأوسط العربي.
11 تعليقات على نتيجة مسابقة كاتب العام ومقالة العام 2011 على موقع شباب الشرق الأوسط العربي
شكرا احمد لكني لست طبيب اسنان ..انا حامل لشهاده في الصيدله الاكلينكيه ..ومتوقف عن العمل الطبي من اعوام
تم تصليح الخطأ. متأسفين عزيزي وميض!
فوز غير مسبوق
العراقيون يكتسحون شباب الشرق الأوسط ويحرزون المراكز الأولى والثانية والثالثة في مسابقة كاتب ومقالة العام 2011
http://iraqiblogs.blogspot.com/2012/01/2011.html
نوفل مقالك جميل بس بعدنا نتعلم من تجارب اخوانا واخواتنا من المدونيين ..اني مندهش من روعه المقالات التي تنافست هل السنه ..محمود عرفات ومايكل ورندا وباقي المدونيين كانت كل مقاله تقدم ثقل وبعد ..كنت اتابع مقالات شركات التوظيف خلال رمضان وانا اتابع مسلسل الريان ..كان هناك مواطبه للاحداث في تونس مصر وليبيا واليمن خلال الربيع العربي.. كان هناك شرح لواقع العمليه البرلمانيه في المغرب ..بالاضافه للمقالات في الادب والفن والفلسفه والثراء في نقاش الصدام الحضاري اليوم ..رغم صعوبه 2011 كانت سنه متميز ه في النتاج على الموقع ..وانا متأكد انه لو لا الوضع التي مرت به مصر مؤخرا لكان هناك حضور اكبر لكثير ممن ينشغلون بالحراك العملي على ارض الواقع …اقبال مميز من قبل اقلام عراقيه جديد ه في 2012 …تحيه لفريق العمل وخصوصا احمد فهو يحرص على قرائه كل كلمه وكل تعليق ويواضب على رفدنا بمواد اعلاميه مميزة ..تحياتي احمد واتمنى في المسابقه القادمه منافسه اكبر واشد قوه
أشكرك وميض على هالثناء الرائع! أشكرك نوفل! أشكر موقع مدونين عراقيين كذلك!
عزيزي موقع شباب الشرق الاوسط
عزيزي استاذ احمد زيدان
اعزائي دكتور وميض وحمزوز الممتلئ حيويه وايمان بالمستقبل
ارجو ان لا اكون قد وصت متاخرا …..في عصر الانترنت واقول بملئ فمي هنينا لنا بهذا الشباب الرائع المتعلم المتفتح على الاخر …والمثابر. لابدء بالاصغر سنا لاكسر قواعد اللعبه التقليديه. حمزوز في كل مره تمر بخاطري اتمنى ان نمتلك منك المئات شاب بسيط عرفته بعمر16كل ما يمتلك هو الطيبه لاشاهده الان بعد 7سنوات يصرخ في فضاء الحريه يتلقى الضربات من حراس معابد الصمت فلا يستسلم. فزت بجداره على تكميمهم
دكتور وميض: لن اقول راي فربما تعرفه ولكن سانقل لك راي الاخرين ” ششششكد -بتشديد الشين بالطريقه العراقيه_متطور وميض” لقد ابهرتني اكثر من مره, فهنيئا لنا بقرائتنا لما تكتب.
الاعزاء الموقع. عندما سنحت لي فرصة الانضمال لكم ترددت من التجارب الفاشله وترددت ن الدخول خوفا ان يكون احد مواقع المهاترات او الراي الواحد والسلطة المطلقه للادمن ……. شعرت بعودة الشباب عندما دخلت وتسابقت معكم وفتخرت عندما وجدت تفوقكم علي لانكم المستقبل
لن اتمنى لكم السكون فذلك سيقتلكم لن اتمنى لكم الرضى فذلك تراجع لن اتمنى الراي الواحد فذلك قتل للافكار
اتمني نهايه2012 وانتم اروع مما انتم عليه في2011
تحياتي لك استاذ احمد واثمن لك مثابرتك وسنلتقي كلنا يوما ما فى ساحه من ساحات التحرير
أشكرك دكتور أثير على ثنائك على الموقع. شكرًا جد جزيلا. كاتبو الموقع، وأنت واحد منهم ومن أبرزهم بلا شك، هم من صنعوا الموقع وليس المدراء أو المحررين، ولهذا أشكر جميع الكتّاب واحد واحد… وبالتأكيد سنلتقي يومًا!
تمنياتي بعام جديد سعيد علينا جميعًا!
تهانينا للفائزين
وشكرا لهم لردفنا بالجميل والرائع
لرفدنا
Pingback: قيمة جائزتيّ هذا العام 400$: صوّت لمقالة العام على شباب الشرق الأوسط | شباب الشرق الأوسط
Pingback: نتيجة مسابقتيّ كاتب العام ومقالة العام 2012 على شباب الشرق الأوسط العربي | شباب الشرق الأوسط