برلماني .. سياسي .. شخص ذو نفوذ ما .. يهمني او لايهمني .. يسير امامي وانا لا اعلم وليس لدي أدنى فكرة انه امامي ..

ولا هو /هي – يعرف /تعرف ما أحمل أنا في قلبي اتجاه / اتجاهها

اسئلة تراود ذهني .. وانا أقف امام مفاجئات يوميه كثيرة ..منها مثلا اعترافات خطيرة لحمايه النائب طارق الهاشمي على انه يعلم بكل الارهاب والتفجيرات التي تحصل وهو مشارك فيها !

انا الان اذا أذهبت بعيدا عن هذه المفاجئة السارة في اليوم السيئ جدا

اقول

لماذا اصحاب النفوذ يملكون سيارات مضللة !؟؟؟

لماذا يسير امامي ويقطع الشارع عني ؟ متى سيكون الذوق اعلى من كل شيء ؟؟

اين هي الديمقراطية الجميله التي نحلم بيها

لو كنت أنا صاحبة نفوذ

لسمعت الكثير

من الواجب عليك يا صاحبي ان تسمع الذين يشتموك يوميا وتقول لهم لماذا واذا انت ضد الذين يرمونك بالسيئات فدافع عن نفسك على الاقل

فانت مواطن ” عراقي ” ونحن في زمن ” المصالحة الوطنية ”

بزمن ” القرب من الشعوب ”

لماذا تضع في أذنيك كيس قطن ولا تقرر السمع ..

فقد يكون بين الذين يشتمونك باليوم الف مرة .. يمدحونك الفين مره ّ ..

قد يكون وقد لايكون .. أفعل ذلك فأن ضميرك سيرتاح أذا كان هناك ضمير اساسا  لو نظرت الى اهلك الذين انتخبونك بأصابعهم التي تشهد عليهم  في يوم

كثر فيه محبيك..

والان جاء الوقت لكي تعلم هم نفسهم راضين عنك أم لا ؟

جاء الوقت لتجلس مع الطالب والتلميذ والموظف والمتعاقد وتسمع منه

جاء الوقت لتسير في الشارع بينهم وهم يعلموا بك ببساطة لانك لست ” كاسبر ”

كفى أظهر وجهك المخفي .. وأبعد التضليل عن ” سياراتك ”

واذا تشعر بأنك لن تستطيع تسمع من هم حولك .. استقيل .. او قبلها لابد لك ان تحاول فعل ذلك  .. وسنلقي عليك ورشه عمل عن الاستماع وكيفية الاصغاء الجيد

طبقَ في السنه القادمة .. عسى ان تكون سنة خير على الجميع !