لم اكن اتصور ان هناك من يعرفني شخصيا . اليوم كنت في مؤتمر لم اكن تصور ان في بلدنا هناك من يتحدث بهذه اللهجه وهذا الموضوع. دخلت الى المؤتمر لان عناونه قادني , متصورا انه عن موضوع اخر فقد كان العنوان “بناء العائله السليمه” . دخلت وكلي اندفاع ان اسمع عن ما يؤكد وجهة نظري, الا انني تفاجئت بازحام القاعه وكان هناك رجل وامراة يتحثون . قال الرجل , او حسبته رجلا ان عدم قبول الرجل حتى لفكرة مساواة المراة له يمثل ضعفا في شخصيته لانه يسعى لان يتعامل مع من هو دونه لانه لا يستطيع ان يثبت ذاته الا مع من هو اضعف منه كما ان بوضع المراة باقل من الرجل سيصبح هوا سيدا عليها اقتصاديا وبالتالي يمتلك ما يشبه السلطة المطلقة عليها مثل رب العمل الى اخره من هذا الهوراء.
اما المراة, وبالرغم من انها كانت محجبه, الا انها ثقبت اذني باسماء من التاريخ عن عشتار ,اما عن ادم وحواء فانها قالت : لو اراد الله ان يجعل من المراة اقل من الرجل لما اعطاها الحق بالنقاش معه وقالت “اذا افترضنا صحه الروايه فكيف يمكن لعقلنا البشري ان يصدق امكانيه امراة على خداع رجل يتفوق عليها عقليا ؟ ايمكننا ان نصدق ان الطفل يخدع رجلا ؟” كم تمنيت ان اتزوج تلك المراة لليلة واحدة فقط وفي الصباح ساعرف كيف اغير من افكارها “المريه ما تصطلح الا بالضرب”.
اما الرجل الذي يدعو للمساواة ” ومن هلخربطه” فلم اجد الا طريقة واحدة في التعامل معه ومع امثاله :اما تصفيتهم او وضعهم في السجون. كيف تستقيم العائله على ركنين متساويين”هههههههههههه قابل هيا جدر مال لبلبي لو كارو مال فول على كولت الاخوان المصريين”
اشعر بالخطر الداهم على مجتمعاتنا من هذه الافكار الهدامه وبالاخص انه كان هناك اراء في المؤتمر على ان من الاهميه بمكان اعطاء دور اكبر للشباب هذا الموضوع يقلقني جدا ربما لاحقا ساهاجمه, ولكن قبل ذلك ساطلق نداء ارجو منكم التوقيع عليه:
” لا لمســـــــــــــاوات المراة مع الــــــــــــــــــــــــــــــــرجل”