أهواء: هواء مفتوح لكل الهويات

أهواء: هواء مفتوح لكل الهويات

نتصفّح موقع أهواء العربي في أسابيع مُختارة لاستعراض آخر المشاركات، من مواضيع؛ تعليقات؛ وتحديثات، في جولة “أهواء في أسبوع.”

أهواء، المشروع الذي أطلقته شبكة شباب الشرق الأوسط في 29 أبريل/نيسان 2011، هو منبر حرّ باللغتين العربية والإنكليزية لمناقشة قضايا المثليين بشكل خاص، والجنسانية بشكل عام، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نستهل جولة هذا الأسبوع بآخر المواضيع المُدرجة على صفحات الموقع:

أدرج العضو (Amadeus) موضوعًا تحت عنوان “هل الحياة العادية لمثلييّ الشرق الأوسط صعبة المنال؟!” تحت وسميّ (شخصي؛ وثقافة ومجتمع)، يستعرض فيها قصتين لمثليَين في القاهرة يعملان ويعيشان حياتهما في ظروف طبيعية ومؤاتية، لنفي ما يتردد حول صعوبة خوض حياة عادية لمثليي الشرق الأوسط، شريطة عدم الإفصاح عن الميول الجنسية الأصلية للمجتمع، واقتصار ذلك على دوائر مُغلقة من الأصدقاء المقرّبين، المنفتحين وأهل الثقة.

“…أعرف أن الجنس هام جدًا في الحياة، ولكن كفانا جعل ميولنا الجنسية المختلفة هي سبب انطوائنا أو عزلتنا، كفانا جعلها الصورة الأساسية في حياتنا، أو وضعها في منتصف حياتنا كعقبة!

“عيشوا حياتكم/حياتكن بسلاسة وطبيعية، هذا سوف يتطلب قليل من المساومة وكثير من الحذر، ولكن هذا خير من حياة مشوبة بالقلق وخسارة أصدقاء/أقرباء غير منفتحين بما فيه الكفاية كي يتقبلوا وضعيتنا المثلية/الجنسانية بشكل عام!

“عيش/عيشي حياة عادية… مارسوا ميولكم على الأسرّة، وحياتكم في الشارع! لا تقل أنها صعبة، وتسودّ الدنيا في وجهك ووجه المثليين/ت الآخريات!

“عش هذه الحياة من أجل الهدف والغائية الأساسية من ورائها: السعادة! وكفى!…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

وأدرج نفس العضو موضوعًا تحت عنوان “هل اعترفت بميولك لأحد أقربائك أو أصدقائك؟ أو هل تنوي ذلك في المستقبل؟” تحت وسميّ (شخصي؛ وثقافة ومجتمع)، يتسائل فيه عن الإشكالية الكلاسيكية التي قد تواجه مثليي الجنس في العالم أجمع، وليس الشرق الأوسط فقط:

“…أودّ أن أسألكم، هل اعترف أحد منكم/ن، ممن لديه هذه الرغبة في إطلاع الأقرباء أو الأصدقاء، بميولهم/ن لأحد في أي وقت مضى؟ وإذا كان نعم، ماذا كان ردة فعلهم/ن؟ وبماذا تنصح الآخرين في هذا الصدد؟!…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

أمّا العضوة (PROUD) فخطّت نصًا تحت عنوان “لن أعترف” تحت وسم (شخصي)، تبوح فيه عن عدم بوحها وتعترف بما تخشى الاعتراف يه:

“…قد يغافلني عقلي أحياناً فيتجلّى حُبي وينفضح من نظراتي البلهاء اليكِ ومن سعادتي عند رؤيتكِ ومن إرتعاش صوتي عند اقتراب جسدكِ مني،، ولكني لن اعترف!…”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

أمّا (Amadeus)، يخوض من جديد في سؤال شائك إلى حد ما، “هل بعض مثليي الشرق الأوسط عانوا من نقص التجارب الغيرية في الماضي؟” تحت وسم (ثقافة ومجتمع)، ويقيس فيه مدى صدق بعض المثليين/يات مع أنفسهم/ن عندما يقرّون، أو يعترفون لذواتهم، بمثليتهم، وهل هذا القرار نابع عن اختيار فردي إرادي أم انعدام للتجارب الغيرية في بيئة مكبوتة مثل الشرق الأوسط؟! من المؤكد أن صاحب الموضوع يدعم الحرية الفردية، ولذلك يفضّلها على الإرغام، أو الفعل اللاإرادي، سواء تحت وطأة المجتمع، أو العادات والتقاليد.

“…أنا لا أعتبر أبدًا أن المثلية الجنسية هي دائمًا نتيجة لفشل علاقة غيرية، فهناك بالتأكيد من يختارون شريك مثلي بكامل إرادتهم مثل عموم مثليي الغرب، ولهذا كان تصديري بسؤال إجابته ملحوظة جدًا.  ولكني أتحدث عن بعض مثليي الشرق، هل تعتقدون/ن هذا؟ هل لاحظتم/ن هذا من قبل؟”

اقرأ بقيّة الموضوع والتعليقات من هنا.

ونستكمل جولتنا مع آخر الردود من تعليقات، خبرات ونصائح:

ردّت العضوة (PROUD) على موضوع “للمثليين والغيريين على العموم” ووسميّ (جنسانية: وشخصي) بتعليق مُسهب حول أول تجربة جنسية لها:

“…المشكلة الاساسية كانت في اللقاءات والمكان الذي نتقابل فيه وهذه اعتقد اصعب جزء في العلاقة لانه لاتستطيع ان تمنع باقي العائلة من وجودها حولكم ولا ان نبقى سويا لساعات في الغرفة طبعا نحن في المجتمعات الشرقية نعيش مع اهلنا حتى نتجوز ولا توجد سهولة لاسئجار شقة او شرائها في تلك السن…”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

أمّا العضوة (doudybaddeia) فقد ردّت على العضوة (Zaghloul) في موضوع “تعبت نفسياً” تحت وسم (دين)، ناصحةً إياها بالنأي عن كشف ميولها المثلية لوالديها، إلا وقتما تكون جاهزة للدفاع بالحُجة والتجربة:

“…عندك شعور بالنقص والعار من انك مثلية ليس لانك مثلية بل لانك عربية.

“لا تخجلي من نفسك او من ميولك الجنسي لانك فقط مختلفه بل قولي :انا مثلية وانا فخوره لاني واحده من ابداعات الله في هذا الكون ولا يمكن ان اكون الا رائعة وجميلة ومثلية.

“نصيحة من فتاة مثلية لا تخبري اهلك الا عندما تكوني جاهزة وقادرة على تحمل ردة الفعل او الرفض من خلال تجربتي الشخصية عندما اخبرت اهلي وانا في ال14من عمري كانت ردة فعلهم اني رح اكبر وانسى وكانو ماتلي احد ورح انسى الحزن، لكن اللي احزنني بالفعل هو محاولتهم لتغيري بطرق سخيفة واحيانا سلذجة عيشي حياتك مع اصدقائك بدون ان تخبريهم عن مثليتك لانك لست جاهزة حاليا للهجوم والشي التاني انه نادرا ما تلاقي شخص مثقف جنسيا بالعالم العربي يتقبل المثليين او حتى يتقبلوا المختلفين بشكل عام…”

اقرأ الموضوع وبقيّة التعليقات من هنا.

انتهت جولتنا لهذا الأسبوع على أن نعود بجولة جديدة في الأسبوع القادم، قوموا بزيارة موقع أهواء للاشتراك والتفاعل في مثل هذه النقاشات بالعربية والإنكليزية الآن!

الجدير بالذكر أننا استهلينا منذ أمس حملة إعلانات دعائية لأهواء على موقع فيسبوك، مستهدفين الشرائح التي تعاني من المشاكل التي يناقشها الموقع، كي يشاركوا بخبراتهم ومقترحاتهم. تابع موقع أهواء على فيسبوك هنا.

سجّل وشارك على موقع أهواء الآن، وتابع الموقع على تويتر.

تعرّف على مشاريع شبكة شباب الشرق الأوسط المختلفة من هنا.