ما الجميل في أن رائحة الريحان الذي زرعته بحديقة منزلك
ملأت كل الهواء داخل سرادق عزاءك ؟!
أعلم أنه لو ذبل لكان الأمر تقليديا جدا
كقصص الحيوانات التي تموت بموت أصحابها
لكنه لن يكون أكثر ابتذالا
من ( خلود الذكريات الطيبة التي يتركها الإنسان ) …
رائحة الريحان لا تعني الآن أكثر من أنك فعلت شيئا
يشبه أي فعل آخر
لا ينفع أبدا في هذه اللحظة .
تعليق واحد على فكرة العدم
نثرك يتجه نحو العدم عزيزي ممدوح… من العبث للعدم!
*عايز أقوللك من قلبي: خلّيك في العبث أرجوك، لأني لا أطيق حقيقة العدم*