العرض لن يتوقف ..كما يتغنى الراحل فريد ميركوري او كما يقول المثل الموسيقى لن تتوقف او مستمره …والعرض الموسيقى الكوميدي التراجيدي العربي مستمر وبقوةه رغم زوال أبطاله القدامى ممن أحتلوا الشاشه لعقود ونيف من السنين ,مضى معمر وصدام ومبارك وزين العابدين …وصالح يجلس محروقا في قصره وبشار مغموما ,نصر الله صار أسم لايتفاخر أحد بتسميته لأولاده وأبن لادن وفريقه يتساقطون بسرعه …. العرب أنقسموا الى عرب مابعد وماقبل …ولك حريه أختيار ما أنت تؤيد قبل وماتؤيد بعد
ماهي عقليه المواطن العربي اليوم ؟؟ عقليته أن التغير يحدث ويتوقف ..أشخاص تموت أو تحاكم ونتوقف ماهي الصورة بعدهم ؟؟الامور أكثر غموضا …مانجمع عليه جميعا أن الحكم يجب أ ن يكون نابع مما نراه صحيحا ..حكم ديمقراطي ولكن غير أمريكي فنحن لانريد ان نتنازل ونخلق حكومه صديقه لامريكا واسرائيل ..أسلامي ولكن حسب ما نحب أن نراه في الاسلام …سلفي ,اخواني ,تركي ,أيراني ,,,أنت ونفسك وامام الجامع جنب البيت
العرض لم ولن يتوقف ,,الكوميدا لم تتوقف بموت معمر ولا الدراما بموت صدام …خلفهم ناس اكثر كوميديه ودراماتيكيه …الشعب بداء يخرج طاقاته ..الجميع لديهم مؤهلات للحكم ..وعليه لو كنت حامل شهاده او صاحب خبره أو كنت لمده خارج البلد أو داخل السجن لاي سبب ما خلال فتره النظام السابق فأنت صاحب حظ بالحكم …الجميع أكيد انقسموا لمستفادين ومتضررين ..وأكيد جماعه محبي النظام السابق ومعاديه
المرحله القادمه مرحله الشتائم والتخوين والتدليس ..مرحله الكلام والتوك شو …سياسي التوك شو …كلام وتصريحات ونعارض ونؤيد وووووو…الخ
الفيس بوك وعلم التدوين والمنتديات وخدمه أضف تعليقك وشير على توتر وفيس بوك ومسجاتك وغيرها ستقدم لنا مساحه للتعبير وسنتحول الى مقدمي برامج سياسيه محليه للاهل والاصدقاء والاحبه …لابد ان يعرف الجميع مدى الخلط الحاصل وانهم اخطؤا عندما اعتبروا اليوم أسوء أو احسن من الماضي
سنعيش بالمقارنه مع الماضي …من حجم الخضراوات الى السياسه العماه الى عدد مرات الجماع بين الرجل وزوجته …اما كانت الايام بركه او كانت نكسه واليوم تحسن الوضع أو ازداد سوء
والعرض سيقدم لنا خيره ممثليه من رجال دين كوميدين لمحللين سياسين مفوهين لمتحديثين غير لبقين لقتله مأجورين وعملاء محترفين ..سنقدم خدمه المؤامرة المحليه والدوليه
الكوميديا لن تتوقف وحجم منجزات الماضي وزعمائه وماحدث فيها سيكون اضخم من العادي واقل من الواقعي
اهلا بكم في عصر الدجيتل حيث اصبحنا جميعا ابطال اكبر برنامج واقع ..نحن الابطال ونحن المتفرجون ..ونحن المحركون والمنتج والمصوت والحكم
لن نسمع بأي صوت وطني أو علمي أو واقعي ..لن نقراء أي تقرير دولي أو نفهم شيء حول كيف نخطط لأنفسنا في ظل اقتصاد دولنان المرتبك ..حكامنا سيكونون فشله في ظل فوضى الكلام الجماعي واي محاوله منهم للضغط بالعنف ستوثق وتحمل على الفيس بوك …لن يخرج حاكم سنرضى عليه أو يكون بقوة الزعيم السابق ..وسنبقى متمركزين في ان المشكله من الاخر العلماني الديني الاقليه …الخ
الملخص من كلام أن دولنا كانت دول يحكمها شخص واحد وعائلته ومقربيه …عادل كان أو ظالم لايهم المهم انه حكم وسير الأمور لمده طويله ونحن سرنا كالخراف ورائه شئنا أم ابينا ,,,اليوم سنبدله بنخبه ستحكم ولن يسيرونا بأي مكان ولكن سيتركونا نصرخ ونتحاور وندد ونشرح ونوضح ويسيرون للامام وللخلف وللجوانب ونحن سنحارب الاخر لاننا لن نركز سوى في كيف مضى النظام ومايجب ان يحدث ولن نرى مايحدث
الخلاصه التغير حدث …تعايش مع انه حدث ..كن انت بطل الاحداث ..ولاتركز في الاخر من اهل بلدك ولاتعيش بنظريه المؤامرة ..وان كنت ستنتخب أو تختار اختار صاحب برنامج اقتصادي جيد وواضح ومقنع ..لان المال سيوفر الرخاء ويرفع القلق ..وينهي المؤامره …وبعدها افعل بروحك ماشئت
8 تعليقات على العرض مستمر
صدقت يا دكتور وميض… العرض الكوميدي مستمر! ولكن يتبقى صالح والأسد، ومن ثمّ الوقوع الذي ننتظره جميعًا: نجادي والجمهورية الإسلامية!
والله يا احمد القطار ماشي مضبوط وراح كل واحد ينزل بمحطته …التغير معدي ..والناس صار عدها امل …والي عندوا امل مش راح يعرف حد يحكموا بالقوه ….اجمل شي شفته امبارح كان برنامج عن شباب مصري نازل يوثق احداث ماسبيرو في عز الصراع وفي واحد طفل بيجي ويسئل انت مسيحي ولا مسلم ؟؟؟والمصور يجاوب مصري انا مصري …شعوب فيها قله شجاعه واعيه مهما كثر رعاعها وطغاتها ستصل لبر الامان …كما يقول جلال عامر …الكبايه فاضيه من فوق ومليانه من جوه …الفاضي اول وبعده المليان
العزيز وميض
استمتعت بما قراة ودعنى اعلق مستخدما قولك فى ردك على العزيز احمد
” والله يا احمد القطار ماشي مضبوط وراح كل واحد ينزل بمحطته ”
فاين يمكن لصالحنا اليمنى ان يترجل فى اى محطة وخصوصا انة لا يوجد لدينا قطارات اصلا … وصالحنا يقول لخصومة ” فاتكم القطار ” فهل هو توارد خواطر بينكما …
كمتتبع لمجريات الاحداث فى اليمن حتى وان رحل صالح اجد ان المجتمع يدفعنا بقوة الى حضن الاسلاميين ممثلين فى حزب الاصلاح ( الاخوان المسلمين ) …وهذا امر قد لا اراة مبشرا بخير فهل نهرب من ديكتاتورية العسكر الى ديكاتتورية رجال الدين ؟
خالص محبتى
أهلًا عزيزي بركان،
نفس المعضلة تواجه مثقفي وعلمانيي تونس، ليبيا، مصر، وحتى سوريا.
فالخلاص من الديكتاتورية، وبالرغم من أننا جميعًا نحبذه، إلا أنه سينتج الأسوء: الإخوان المسلمين أو رجال الدين عامةً. مع حزب النهضة في تونس التي تشير النتائج المبدئية بفوزه بالأغلبية، وسي عبجليل يتحدث عن الشريعة وإباحة تعدد الزوجات، وفي مصر، السلف والإخوان المسلمون وحتى إرهابيي التسعينات ينشأون أحزابًا ويعلنون عن نواياهم لخوض الانتخابات المزمعة في آواخر تشرين الثاني… وسوريا واليمن… بالإضافة لشمال السودان المحكومة بالشريعة أساسًا، فضلًا عن السعودية أُس التطرف الأول… إلى أين نحن ذاهبون حقًا؟؟ هذه على الأقل هي النظرة التشاؤمية.
أمّا النظرة التفاؤلية التي يروج لها إخواننا اليساريين والشيوعيين، أنه لا خطورة من الإسلاميين، وسوف نعارضهم على أمل إلحاق الهزائم بهم في الانتخابات المقبلة. هؤلاء حالمون جدًا، لأن مع الإسلاميين في الحكم لا انتخابات قادمة من الأساس!
خاطرة عالماشي…
لماذا السّيد مصطفى عبجليل تحدث، أول ما تحدث، بعد مقتل القذافي عن تعدد الزوجات؟! سؤال محيّر حقًا، أليس من الأجدر أن يتحدث في مثل الظروف الراهنة حول مستقبل ليبيا، الديمقراطية، الانتقال السلمي للسلطة، أو حتى عن تحقيق بشأن مقتل القذافي؟
كلام جميل ، لتحدث في الشق السياسي أو الثقافي السياسي، شخصياً ما أزال أميل لفكرة المستبد العادل، بل أتبناها وأدافع عنها، رغم أني لست مغرماً أبداً بالأفلاطونيات، حقيقة لا أريد أن أبدو متشائماً، لكنا شعوب غوغاء ودهماء ، لننظر في التاريخ مثلاً الى ديموقراطية أثينا في عصر بركليس المأساوي، رغم اختلاف نوعية الديموقراطية الأثينية المباشرة، عن غير المباشرة أي التمثيلية التي يعتمدها العالم اليوم، إلا أنها تضرب جذوراً لها عميقة في البنى الثقافية الداخلية للمجتمع الآتيكي، يعني في وعيه الثقافي والأخلاقي والأهم الديني، فبانثيون الأوليمبوس رسّخ لفكر التعددية من كل تلك القنوات والأوجه، لكنه رسخ بدوره القبلية، مع هذا لم يمنع ذلك المجتمع من الانفتاح قليلاً في فترة التوسع وبناء المستعمرات في بحر ايجة، وذلك قياساً لنظيرتها سبارطة الأوليغارشية المحافظة، ففي حين صدرت الديموقراطية الاثنية خيرة فلاسفة العالم، لم تستطع اسبارطة تصدير فيلسوف واحد الى العالم، فاذن الديموقراطية تعكس حراك الشعوب الثقافي، وليست خطاً سياسياً يَتصيّر بشكل منفصل عن نظيره الاجتماعي الثقافي كما يفهم من منظّري ما يدعى بالربيع العربي، وبالنسبة لنا كشعوب، نحن فاقدي الأمل تماماً بثورة أو من دون ثورة، بل ما يحصل اليوم هو زيادة في الهرج لا أكثر، فطالما لم تحدث أي انزياحات حقيقة في البنى الثقافية التقليدية للمجتمعات، وطالما أن الحراك عبارة عن “ردات فعل” واهتزازات وخلجات ، سيبقى كل شيء كما هو لكن بشخوص جديدة، وكما قيل : اذا ما مات كسرى قام كسرى… وعلى كل حال أنا أفضل كسرى علماني على كسرى يجلدنا اذا دخلنا الحمام بالقدم اليسرى..
احلى كلام واحلى تعليقات محتاجه الواحد يسوي مقاله حلوه عليها
سوّي ياخويا… هو حد ماسكك!