- ولدت ولم تختر اسمك ، فقد اختاروا لك
مايحبون ويشتهون من الأسماء.
فلما لم تختار أنت ماتحب من الأسماء.
- هذا لانك تعيش في الحياه الديكتاتوريه.
- تمت نشأتك علي ثقافه ” هنا وهناك ”
هنا : أنت مؤمن بكذاوهو الحق والنور
هناك : ينتظرك النعيم
اساؤا تعليمك هنا : فقد علموك العنصريه والكراهيه فماذا سوف تجد هناك ؟
ماذا وجدت هنا ؟
هل وجدت ذاتك ؟
- لا
- تمت نشأتك علي ثقافه ” القوه الخفيه ”
- ولدت مجبرا علي الأعتقادبوجود قوه محركه في الكون الذي فيه أنت تعيش.
فلما لم يتركوك تنطلق لتكون أنت القوه الحقيقيه المحركه للكون؟
-هذا لأنك تعيش في الحياه الديكتاتوريه.
-أهانوك عندما قالوا انك مسيرا،
اذا : لماذا انت هنا؟
هل أنت آله يحركها أحداما ؟واذا سألت من الذي يحركك ؟يقال لك : قوه خفيه
لماذا لم يقولوا لك : أنت كائنا تحرك نفسك بنفسك والكون لا يتحرك إلا بتحركك أنت ،أليس أنت الذي سوفيتحمل العاقبه في النهايه إذا كنت أنت المحرك الحقيقي للكون أو القوه الخفيه،لماذا كل هذا الوهم :
لإنك تعيش في الحياه الديكتاتوريه
- أنت تابعا : فقد جئت تابعا لشهوات وملاذات سائل به حيوان لا يعرف سوي أن يخترق جسم صغير مصمت لتأتي أنت تابعا مره أخري ولكن هنا جئت تابعا في شكلك ولونك وتكوينك لمن أطلق هذه الحيوانات ولمن استقبلها.
أأنت سألت عن رأيك في المجئ إلي هنا ؟
- لا
هل تعلم لماذا :
لأنك تعيش في الحياه الديكتاتوريه.
- جعلوك تابعا لحماقتهم :
ترتدي،تأكل،تشرب،تمشي،تتحدث ، هذاوهكذا لكي يتحدت عنك الناس بالطريقه هذه وقد نسي هؤلأ الحمقي أنهم في الأصل مختلين.
الي الآن لا يبقي لك إلا ان تسأل : لماذا وجدت نفسك تابعا ؟هل لأنك تعيش في الحياه الديكتاتوريه أم لغير ذلك ؟.
ولا يبقي لي الا أن أقول لك
” لاتبحث عن ذاتك ولكن ابحث عن ماهي ذاتك وكيف هي تكون.
___
تنويه :
أعلم جيدا أن الكثير بعد قرائتهم لهذا سوف يتهمونني بالجهل والهرطقه ،ولكن قبل قولكم هذاأنظروا بواقعيه حولكم، وافهموا جيدا ما وجدتموه.
6 تعليقات على في الحياه الديكتاتوريه (1)
المقالة تطرج تساؤلًا فلسفيًا قويًا، وأنت قد أشرت بإيجاز، بعد تحليللك، بعض من الحل.
وأنتظر الأجزاء القا\مة لأقراء بقية حلولك الممبتكرة..
تخياتي وكل عام وأنتم بخير
Pingback: Tweets that mention شباب الشرق الأوسط » أرشيف المدونة » في الحياه الديكتاتوريه (1) -- Topsy.com
أولا:يجب عند إنجاب طفل وبعد ذلك يصبح إنسان يأتي عن طريق طرفين يرغبون فيه ومن حبهم له يسمونه بتلك الاسم ويعلموه كيفيه إن يحب اسمه ويفهم معناه وبعد ذلك إذا رغب في تغير اسمه فهو حر لان الإنسان من وجهة نظري يولد حر ليس اجعله إن يكره حياته من لحظه إنجابه
ثانيا: الثقافة راجعة إلى الأهل وكيفيه نشأته وعليهم إن يعلموه كيف يبحث حتى يصبح على رؤية كافيه لأ… See Moreحقية في اختيار طريقة حياته , إما مش كل الأشياء الله سبحانه وتعالى له دخل بها يمكن إن يكون له القدرة على كيفيه تكوين تلك الطفل بداخل جسد الأنثى التي تم عن طريقه علاقة بين طرفين ولكن توجد ظواهر نتيجة أشياء علميه تحدث عن إعمال الإنسان في الطبيعة وأحيانا تحدث دمار نتيجة إعماله.
وفرضا أتى هذا الإنسان لما لا اعلمه حب الحياة وكيفية العيش فيها واجعله يختار حياته بما يريد بعد إن يدرك ماهية تلك الحياة , وبالنسبة الأسئلة اجتبى إن الإنسان ليس تابعا لحد لان الله خلقة حر ولكن وضعه في أسره ما أو مجتمع معين احمل اسمها لا يعنى ذلك انه ليس حر وعليه إن يبحث عن ذاته ولرغبته في تحقيق ما يريد.
( إما بالنسبة للتنويه انك ليس جاهل إنما أنت تبحث عن الحياة بطريقة فلسفية أو انك من كثرت ما أدركت من أشياء في حياتك جعلت تبحث أكثر في وجود الطبيعة وخلقها )
1
علميا سيتمكن الاطباء في خلال سنوات قليله من التحكم في الصفات الوراثيه للطفل القادم للراغبين في الانجاب..ثانيا لقد خلقك الله حرا و قانونا تستطيع تغيير ديانتك.. جنسيتك.. و اسمك_ في البلاد المحترمه_ بالنسبه لطريقه التربيه و المبادئ التي تربيت عليها فهي تتعرض باستمرار للتغير كلما كبرت و تحقق استقلالك المادي و المعنوي عن اسرتك او من قاموا بتربيتك لحظتها ستكون اكثر ادراكا و تحكما في افعالك ..و قد ادرك الغرب ذلك فهم يتركون ابنائهم يستقلون بحياتهم عندما يبلغون ال16 ليكون المراهق خبرته الشخصيه و يكون شخصيته المنفصله ككل..اما في مجتمعنا حيث تسود الثقافه الريفيه المرتبطه بالارض و الاسره_لرعايه الارض_و ايضا للظروف الاقتصاديه الصعبه يظل الشاب و الفتاه غير مستقلين حتي عمر الزواج بينما الاصل في الحياه هو الفرد ثم تكونت الجماعه في مرحله لاحقه من التاريخ الانساني
اختيار اسمك جاء من طرفين يريدون ان يكون اسمك كذلك ولكن عليهم ان يعرفوك معنى اسمك وان يحبوبك فيه وعليهم ان يربوك على ثقافتهم حتى تدرك ماهية الحياة وبعد ذلك عند ينضج عقلك عليك معرفة الثقافات الاخرى واختيار الحياة التى تفضلها وانت ليس مسير بالشكل الكبير لان الله اذا جعلنامسيرين فلما اعطانا العقل للتفكير فنحن مخيرين فى كل حياتنا الا يوم مولدنا ووفاتنا ذلك بالنسبة للراى , اما فى تاكل وتلبس وتشرب وتتحدث عليك ان يعلموا اسرنا حرية مانفعل فى ختامى ان تلك المقال اراءه شديدة ولها معانى كثيرة ارجو ارسال الجزء الثانى لى بعد كتابتة