يقتني العديد من المسلمين سوء فهم ومعتقدات خاطئة تجاه المعتقدات والممارسات المرتبطة بالديانة البهائية. ومن الأفكار الخاطئة الأكثر انتشارا هي أن البهائيين يعبدون بهاء الله وأن الكتابات البهائية تذم بالقرآن والإسلام وأن الديانة البهائية تسلم بصحة سفاح القربى.
وما دام كبار العلماء ورجال الدين ينشرون هذه الادعاءات، لا بد من عامة الشعب بشكل عام اعتبارها صحيحة. لا شك في أن التفاعل المباشر مع المنتسبين لديانات أخرى يؤدي إلى صرف النظر عن سوء الفهم المنتشر، وبما أن البهائيين فئة أقلية مستورة في معظم البلدان، تتمكن شبكة الإنترنت من تعبئة الفجوة وتسهيل عملية الاتصال.
الدكتورة سوزان مانك هي عالمة بهائية قامت بتأسيس مدونة لإشراك المسلمين في الحوار والاستجابة لبعض القلقات الملحة التي قد تكون لديهم. وتقول ما يلي عن مدونتها:
إن الهدف من هذه المدونة هو تعزيز التفاهم بين المسلمين والبهائيين وتزويد المسلمين بمعلومات صحيحة حول موقف البهائيين من المسائل الخاصة بهم وإثبات عدم صحة بعض التحريفات المنتشرة والأفكار الخاطئة التي يقتنيها الأفراد فيما يتعلق بالديانة البهائية في الشرق الأوسط. وآمل أن تتمكن هذه المدونة من معالجة هذه المسائل بطريقة إيجابية ومثقفة للبهائيين والمسلمين على السواء
6 تعليقات على تعزيز التفاهم بين البهائيين والمسلمين
Pingback: تعزيز التفاهم بين البهائيين والمسلمين « بـا قــــة و ر د
Pingback: تصحيح المفهوم المغلوط
نحن البهائين نحب الناس لوجه الله لان شعورنا تجاه البشريه يحركه محبتنا لله الذى خلق جميع البشر وعليه يوصينا عبد البهاء بقوله:حذار حذار ان تؤذوا نفسا وتكسرواقلبا وتجرحوا خاطرا وتخمدوا روحا وتكونوا سببا فى حزن احدولوكان متعديا وعدوا للروح –لوانبعثت من اعماق قلوبكم امنية محبة كل جنس من اجناس البشريه لسرت افكاركم وانتشرت ماديا وروحانيا فخلقت نفس الامانى فى الاخرين وازدادت قوتها حتى اصبحت فكرة عامة شاملة للعالمين 000
أنا أدعم حرية العقيدة … أنا أدعم البهائيين…
اكتبوا واكتبوا واكتبوا… وخللوا العالم يسمع صوتكم.
تحياتي
سمعنا بالديانه الاسلاميه و الديانه المسيحيه و اليهوديه وحتي الوثنيه……..الخ و ولكن ما هي البهائيه ؟؟ الرجاء التوضيح..وشكرا
خلق الله الأبيض و الأصفر و الأسود ,, شاءت حكمته ألا يكون البشر على لون واحد .. و كذلك أوجد اليهودية و المسيحية و الإسلام و جعل لكل أتباعاً ,, و لم تشأ حكمته أن يجعل الناس على دين واحد . و مثلما لا يقبل المنطق و الفطرة السليمة أن الإنسان الأبيض هو الحبيب الأوحد لله و كأنه لم يخلق الآخرين ,, كذلك لا يقبل المنطق السوى أن الله يقبل عقيدة و أفعال ديانة معينة و يعتبر فعل كل من يتبع ديانة أخرى حابطاً بلا قيمة و لا معنى و لو كان الفعل خيراً كله . الدين واحد تتعدد (منطلقاته) و ليتمسك كل بما شاءه الله له من عقيدة مع التأكيد على ديانة الآخرين , و لا أكتفى بعبارة (إحترام) عقائد الآخرين .. بهذا الفهم البهائية متقدمة .. لكن ما زال التعصب حائلاً دون هذا الفهم . يبدو أن أوان الفهم المشترك المتقدم لم يأت بعد ,, أوان الشرائع الفردية التى تتجاوز البهائية نفسها .