تُطلق شبكة شباب الشرق الأوسط اليوم موقع حقوق الآشوريين.

الآشوريون، السريان، أو الكلدان هم مجموعة عرقية تقطن أساسًا في شمال ما بين النهرين في العراق، سوريا، تركيا وإيران، بالإضافة للمهاجرين حول العالم. ويبلغ تعدادهم حوالي أربعة مليون نسمة، ولغتهم الأم هي السُريانية.

عانى الآشوريون من اضطهاد وظلم بغيضين في القرن الماضي، وأهدافنا من خلال مبادرة حقوق الآشوريين هي حشد الرأي العام، جمع المعلومات والبيانات، وتعريف منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع بوجود الأمة الآشورية بيننا.

مهمتنا هي رصد المظالم التي يتعرض لها الشعب الآشوري، وما عانوه، ومازالوا يعانون منه، من تهميش وانتهاكات ضد حقوقهم الأساسية، كجماعة عرقية أصيلة في منطقة الشرق الأوسط. ونتمنى أن يساهم موقعنا الجديد في رفع درجة وعي سكان الشرق الأوسط بالآشوريين، للاعتراف بوجودهم، والاستماع لصوتهم الذي لا يغطيه الإعلام التقليدي على أي حال.

نُطلق هذه المبادرة اليوم، السابع من أغسطس/آب، في الذكرى السنوية للشداء الآشوريين كدعم معنوي ومادي للآشوريين حول العالم، ومساعدة منّا في توثيق جهود إحياء الثقافة الآشورية، التوعية بالإبادة الجماعية للآشوريين، وأيضًا المساهمة، ولو قليلًا، بضرورة زيادة التمثيل السياسي والتغطية الإعلامية لهذه القضية لاستعادة حقوق الآشوريين كمجموعة فاعلة في حاضر وتاريخ الشرق الأوسط.

يُذكر أنه في يوم 7 أغسطس/آب 1933، وبُعيد استقلال دولة العراق، ارتُكبت مذبحة في حق الآشوريين في منطقة سميل في محافظة دهوك من قبل الجيش العراقي تحت قيادة الچنرال الكُردي بكر صدقي، حيث أسفرت المجزرة عن مقتل حوالي 3000 إلى 6000 من الآشوريين. ويحتفي الآشوريون في جميع أنحاء العالم سنويًا بذكرى السابع أغسطس كيوم شهدائهم – ليس فقط لتكريم ضحايا مجزرة سميل، بل أيضًا لتذكّر من لقوا حتفهم في عمليات الإبادة الجماعية من 1914-1923 على يد تركيا العثمانية، وضحايا حملة الأنفال للإبادة الجماعية عام 1988، وجميع الآشوريين الذين لقوا حتفهم جرّاء الاضطهاد العرقي، الديني والثقافي.

لدى الآشوريون حضارة وموسيقى وثقافة يجب أن نحتضنها لإثراء روح التعايش السلمي بين شعوب المنطقة.

زُر الموقع من هنا، شارك في الحملة من هنا، وتابعنا على موقعي تويتر وفيسبوك. وتابع تحديثات الحملة على صفحة حقوق الآشوريين على موقع كراود ڤويس هنا.

اقرأ أكثر عن الآشوريين هنا، وعن تاريخهم هنا، وعن المذابح التي تعرضوا لها هنا.

يد بيد من أجل المساواة لكافة أعراق المنطقة!

نسيمي: أسهل طريقة لإنشاء موقعك على الإنترنت!