المركز المغربي للفكر والإبداع يستضيف الفنانة الت...
الليل موقد مهجور فأين الوسادة من العشق؟ السرير متهم بدون جنحة فأين الخيط الأبيض من الأسود؟ الوقت صدفة طائشة فأين الطريق في الخطو؟ الشرفة لوحة حائضة اين تقذف رعدك ياصاحبي لتأتي بالربيع؟ البصر شد حبل بين ضوء وظل فأين الشبح …
أيا امة غرقت….!….. بلا مرسى….. في بحر الدماء….. القاتل و المقتول شهداء؟…. اصبحتم لعبة شطرنج… في يد الاعداء….. اين عز العروبة و الانتماء؟… و دهاء العرب و الحكماء…… انتشرت الفتن و الوباء. … والغراب محلق في السماء…. ينظر الى الاموات …
أيها الجاني امهل شهقة العمر …. حتى تنضج مشكاتي لا تأسر روح الضياء و تكسر الواح الحنين والدم يجري في ثنايا ذكرياتي يجاري عبثا الرياح التائهة لكن كبرياء الحلمات تراوغ الفتنة توقظ أسرار المساء تطلق سراح الغيم حين تجلو ضحكة …
و ماذا بعد سوى أني سأعيد خلقك من قلب العدم و من عيونك سأبني قلاع الفرحة من كل هذا الرمم مهما تلاشى الوقت مهما تشابكت الجدران مهما تكالبت غابات الألم إني قدرت أنك لي أديم حرفك لي و كل ذاك …
وجع يلاحق القلب أغسل ما علق به من درن الكلام ألبس شراع الرحيل و أصلي لهيب الصبر أكابد في صمت غضبي٠٠ العمر تجمد في اوراد زمن جائر زج بي في فضاء أصيد فيه الوهم جمد في عيني يقظة عمياء أخذ …
هي أنا جثة مرمية على عتبات قصائدي تحمل حروفها نعش أحلامي ترقص كلماتها على نغمات نواح جنازتي كل صباح اداعب فنجان قهوتي بأنامل الشوق اتعطر ببخارها الحزين يلامس خدود انوثتي ليوقظ تلك المرأة النائمة بداخلي لا يغفر لها خطيئة حزنها …
كبرت يأمى وظهرت برأسى بعض الخصلات من الشعرالأبيض ،ولكن مازال قلبى يملك إحساس الشباب وينبض نبضاً متسارعا،أتذكره عندما كنت بمقتبل العمروأنا أفكر بطريقة تختلف عن مثيلاتى من الفتيات ’فكنت أبحث دوما عن ذالك الشخص الذى تجذبنى نظرات عينيه ’ويشدنى اليه …
- عاد بالمساء كعادته، ممتلئا بهموم مقهى الحي..ظهره منحني وكأنه مثقل بكيس الحكايا ..عيناه متعبتان وكأنهما كانتا تتجولان بعقد حياة أصدقائه المتقاعدين … “علي”الذي تخلت عنه زوجته ،وغادرته إلى بيت والديها ..وهو يبحث عن طريقة لاسترجاعها..”محمد” ..صديقه “الغول” ذاك الذي …
تتساقط الذكرى تلو الذكرى تنتحر الطيور تحت سيقان الاشجار تندب الاغصان حظها الفاجع … ترفع الاوراق دعواتها الا السماء ترجو الغفران تنبهر ساحرة العشق ….ترمي عصاها للاستسلام يقبل النسيم حمرة شفاي …يرجوها الاعتذار مما كان في لا مكان ولا زمان …
يا كعبة جنوني هي أنامل قلبي الحافية على رمل العشق الحارق تخطو اليك ما همني هذا اللهيب المتصاعد في كبدي فاقيمي قداديس الحب على اعتاب الشفاه عرس المشتاقين في حضن الإلاه تدلت رموش الفجر اشعة ضوء تكتب من عينيك مطالع …
تتساقط الذكرى تلو الذكرى تنتحر الطيور تحت سيقان الاشجار تندب الاغصان حظها الفاجع … ترفع الاوراق دعواتها الا السماء ترجو الغفران تنبهر ساحرة العشق ….ترمي عصاها للاستسلام يقبل النسيم حمرة شفاي …يرجوها الاعتذار مما كان في لا مكان ولا زمان …
لم أعد أقوى * *** على حمل أحزاني لم أرغب يوما ***** أن أوزع آلامي وأشجاني فهي عزيزة على قلبي ***** رغم أنها تثقل كياني أصبح الفؤاد شيخا عليلا ***** مرضه أعياني فأنا أبيع عمري ***** في سوق أوهامي …
رضا الموسوي ابن هذا الشعب المغربي. . حلم صغيرا بحضن دافئ للوطن .. و بحب كبير و بقيم كبيرة كبر أحلام الإنسان .. ابن مدينة مكناس 53 سنة متزوج و لي ثلاثة أبناء هم جزء من مشروع الحياة الذي اعتبر …