في مسألة تيران و صنافير ..
قنبلة و انفجرت ! جزيرتي تيران و صنافير تم فجأة بلا تمهيد إعلان الإنتهاء من نزاع سيادة مصر و السعودية عليهما بأنهما سعوديتان ، كان يمكن أن نسأل عن سبب إخفاء التفاوض و مساره و طرحه للعلن لكن بدلاً من …
قنبلة و انفجرت ! جزيرتي تيران و صنافير تم فجأة بلا تمهيد إعلان الإنتهاء من نزاع سيادة مصر و السعودية عليهما بأنهما سعوديتان ، كان يمكن أن نسأل عن سبب إخفاء التفاوض و مساره و طرحه للعلن لكن بدلاً من …
قناة السويس ذات ال ٢٠٠مليار … اقترح الفرنسيين علي محمد علي حفر قناة السويس لكنه شرط عليهم ان تتكفل مصر بكل قيمة الحفر ففض المشروع . اقترح الفرنسيون ثانية علي سعيد باشا فقبل فحفرها مليون مصري بالتناوب ترسيخا لنظام سخرة …
تكوين شرق الأوسط من ناحية الأثنية والديموغرافية عبارة عن مجموعة من الشعوب تعيش مع بعضها البعض ومنها تعيش قريبة من أخرى. وهذا من ناحية الثقافية لها إيجابياتها وغناها من ناحية التبادل الفكري والأجتماعي وكما لديها سلبياتها وتأثيراتها على أثنيات …
كانت علاقة تركيا بالشيوعية محل جدل كبير و معلومات غير دقيقة جعلت من جمهورية أتاتورك إما مشروع غربي معادي للجماهير الكادحة أو مشروع شيوعي ضد الاسلام و بين هذا و ذاك تاهت الكثير من الحقائق التي ربما لو ظهرت لكان …
بعد نجاح مقالة السودان الخاصة بالتوضيح التاريخي لحقائق ما قبل إستقلال السودان تراءت لي حتمية كتابة موضوع جديد يتعلق بنقطتين أثارتا لغطا كثيف و هما مسألة إتفاقية الجلاء في الشق الخاص بقناة السويس و حق إنجلترا في العودة لمصر, و …
مؤخراً مع لقاء رئيسي مصر و السودان قرر الرئيس المصري “تذليل العقبات” بين البلدين و إعادة الأوضاع لما قبل التوتر الناشئ عام 1995 (تاريخ رفض مصر مناقشة مصير حلايب مع الاتحاد الافريقي) و فتح المنفذ البري الجديد و إعادة فتح …
انتهت فعاليات مؤتمر الامم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 17000 شخص من 193 دولة, كانت لحظة سعيدة لنا كعرب ان تستضيف دولة عربية هذا المؤتمر لنخبر العالم ان المخاوف البيئية هي ايضا جزء من …
بعد شهور من الدعاية المكثفة لما سمي بمشروع النهضة الذي أطلقه رجل الأعمال و القيادي الأخواني “خيرت الشاطر ” ، أطل علينا صاحب المشروع مرة ثانية بتصريحه المفاجىء أن مشروع النهضة لا وجدود له و ان تصريحاته فهمت خطأ في …
حق تقرير مصير للشعب الكوردي حق لايمكن نكرانهِ أو ربطهِ بجملة صراعات أخرى لاتربط بهذا الشعب بأي صلة، فكثيراً مايتهم الأكراد بالعمالة للغرب أو لإسرائيل عند تباحث حول مصير شعب وحقهِ في عيش بأستقلال.
المجتمع الكوردي بكبيرها وصغيرها بات يتطرق الى حق تقرير المصير أكثر مما سبق ولاضرب عرض الحائط كل من له رأي آخر غير استقلال وأنها تعمل من أجل إدراجها ضمن فعاليتها ونشاطات الأجتماعية والفكرية و حتى التكلم الى مابعد إستقلال كوردستان.
التاريخ العسكري للأمم أشد غموضاً من تاريخها السياسي فهو لا يتوقف عند الصراع الخفي بل يمتد لصراع متعدد الأوجة تلعب فيه رصاصات الجيوش دوراً كبيراً لا يوجد مثيل له في صراعات السياسة و الصراع السياسي نفسه هو الأب الشرعي للحرب …
في الأسابيع القليلة الماضية تفجر الحديث حول المعونة الأمريكية بعد تهديد بعض نواب الكونجرس بطلب قطع المعونة العسكرية الأمريكية لمصر و التي تبلغ قرابة مليار و ثلاثمائة مليون دولار في رد فعل من الولايات المتحدة على ما …
لايمكن الأمساك بمركزية الدولة ومراعاة كل المشاعر في آن واحد، وفي نفس الوقت هذا البلد انهكتهُ الحروب والجوع وعلى الدولة إعادة برمجتها سياسياً وأقتصادياً وحتى اجتماعياً، علاجها هي تنظيمها في اطار اقاليم وإداريات مستقلة حتى يمكن تسهيل عملية توفير الخدمات وبناء المشاريع الأستثمارية كما حصلت في الأقليم وتسهل على الدولة العمل ضمن قوانين اتحادية.
لو افترضنا العراق غير منتظم ضمن اقاليم ومجالس محافظات، بل كانت مركزية كما كان الحال زمن حزب البعث المنحل (1968 – 2003)، كيف كانت الخدمات وكيف يمكن التوازن في توزيع الثروات؟. الجواب بسيط جداً وهو فاشل وغير موزون وحتى غير عادل. ومثال على ذلك العراق بعد تسعينات القرن المنصرم.
في نفس الوقت لاأبرر الجرائم التي حدث في زمن العقيد، وهذا ليس مبرر ان تقوم قوات المجلس بقتل وتشريد و ذبح مئات من المؤيدين للقذافي في ليبيا بل بإيجاد حل وسطي عبر ” عفو عام “، أو تصفية المؤسسات الدولة من المجرمين و المتآمرين ضد الشعب.
اذاً مالفرق بين المجلس الأنتقالي و النظام السابق في ليبيا؟ اقولها لاشيء فهما يشبهان وجهين لعملة واحدة، الم تكن أمريكا والدول العظمى وراء الأحداث الليبية لكي كما ذكرتها اعادة برمجة الأستثمارات في البلد الأفريقي والغني ومن دفع الفاتورة كما كشفها وزير الخارجية السورية في احدى مؤتمراتهِ.
اليوم ما مبلغ الديون الليبية لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)؟، وماذا تنتظر ليبيا بعد القذافي ؟، هل نتوقع ان يشهد هذا البلد الأفريقي تغييراً جذرياً في سياسته الداخلية والخارجية وأنفتاحاً ديمقراطياً نموذجياً، بصراحة و بكل مرارة اقولها بل ستنتج فوضى سياسية أولاً و صراعاً وسنترحم على ماكان عليهِ هذا البلد العزيز.
لدى الحزب الديمقراطي مخاوف من عدم قدرتهِ على استلام رئاسة الحكومة في الأقليم، وابرزها اقتصادية و سياسية، وتحسب لها الف حساب منها مطالبة الوطني بمنصب نائب رئيس الأقليم المنصب الذي بقي شاغراً مدة سنتين وكان من المفترض ان يشغلهُ نائب الأول للطالباني وهو”كوسرت رسول” اول رئيس وزراء في الأقليم (1992 -2000). وقد تتازم الأمر على الديمقراطي بطرح الوطني مرشحهم لمنصب رئيس الأقليم في الأنتخابات القادمة عام 2013. وهذا ما لايتمناه الديمقراطي لأن المنصب سيكون غير مضموناً لبقاءهم ضمن العملية السياسية الأقليمية وخاصة في ظل ظهور معارضة قوية و رافضة لكل فكرة الأحتكار للسلطة من اي طرفٍ كانت.