هل حكيت لكِ عن نصف ساعتى الأفضل؟!
فى أحلامى .. كل الطرق بائسه .. بلا استثناء * * * قاطع جرس الهاتف حلمى , وبرغم ما أثاره من غضب داخلى , إلا أنى وبآليه شديده أمسكت بالهاتف .. امم sweetheart ..طيب cancel ثم shut down …
فى أحلامى .. كل الطرق بائسه .. بلا استثناء * * * قاطع جرس الهاتف حلمى , وبرغم ما أثاره من غضب داخلى , إلا أنى وبآليه شديده أمسكت بالهاتف .. امم sweetheart ..طيب cancel ثم shut down …
( الــمـظـلــة ) “حبيبتي ! أشتقت اليكي ! أنهضي من على سريرك ,اتركي وسادة الماضي!أنا بأنتظاركي في الخارج ” سمعت همس المطر على نافذتي.رفعت صوت التلفاز ,تقلبت على الجانبين بغضب كسمكة في دلو فارغ . فرائحته تملأ رئتاي ,تفحصت الوقت …
مساء الخير يا عزيزي .. أشكرك لقبول الصداقة، ولو أن الشكر سيوضع حتماً في مكانه الصحيح لو ساعدتني على بلوغ الغاية التي طلبت من أجلها صداقتك .. الموضوع باختصار أن زوجتك أرسلت لي منذ فترة قصيرة طلب صداقة، وقبلته .. …
كنت أجلس بجواره، لكن هذا لم يكن يعني لحظتها الرفقة العادية التي يصبح فيها المرء قريباً من جسد تقليدي يُشكّله مزيج ضبابي من شخصيات مختلفة .. كان فرداً محدداً بملامح، وتكوينات مدركة، يمكن بسهولة لمس حوافها .. إنه كائن (ثمانينيات …
ذات مساء بعيد كان وحده في البيت، يؤدي بوجهه في المرآة حركاته الغريبة، ويغني ما يخطر على ذهنه من أغاني معروفة، مستبدلاً كلماتها الأصلية بألفاظ، وعبارات تتخطى الحدود المتخيلة للبذاءة .. لم تكن تلك الممارسة تنتمي لقائمة هواياته التي …
جلس على الكتلة الاسمنتية المربوطة إلى العامود بجنزير أحكم غلقه بقفل كبير وكأن البردورة المسروقة أصلا من الرصيف يمكن أن تكون ضحية لسرقة جديدة..ووضع يديه في جيوبه وقد ضم ساقيه النحيلتين داخل سراويله الواسعة القصيرة.. لقد تمكن من علاج هذا …
إلى د. إمام عبد الفتاح إمام في أحد الأيام التي أراد (سرن كيركجور) الخروج فيها من البيت، وكالعادة أخذه أبوه عوضاً عن ذلك إلى الغرفة، وأمسك بيده الصغيرة ليسيرا داخلها جيئة، وذهاباً كأنهما في الشارع، وبينما كانا يحييان المارة، ويتجنبان …
أمام نزعة ثقافية عربية موغلة في التحفظ الساذج، وسعي حثيث من قوى الإرهاب الفكري بجميع لبوس التسلط لكتم أي مجهود فكري أو إبداعي لا يعترف بالقيم ولا بالخصال الفكرية النقدية، تضافرت جهود مجموعة من الكتاب والمترجمين العرب — كقذف حجر …
بمجرد أن رأت نيرمين أمها تدخل المطبخ لتحمل سلة الخضار حتى جرت نحوها وهي تهتف بلهفة” خوديني معاكي يا ماما والنبي”. نظرت منال إلى نيرمين بشفقة, إنها تعاني من الملل الناتج عن طول جلوسها في المنزل في أجازة الصيف …
قالت له إن الصبّارة في بلكونتها التي يملأها التراب تحتاج اصيصاً أكبر ينقذها؛ فالاصيص الصغير صار أضيق مما يلزمها لتستمر في النمو .. لم تنس أن تخبره أيضاً بأنها تشعر تجاه الصبّارة بالشفقة؛ فبالرغم من أن جذورها حفرت منذ وقت …
بلكونة جاري واسعة جداً .. أي أنها لا تستوعب فحسب كثير من الأنواع المختلفة للنباتات المتنافسة في مسابقة جمال لازمنية ـ البلكونات الواسعة تحوّل الوفرة الخضراء إلى أمر مفروغ منه ـ وإنما أيضاً تسمح لجاري، ولزوجته، ولأبنائه، ذوي الأعمار المتباينة …
إلى زوجةٍ قديمة لصديقٍ جديد أعرف أنكِ لا تشترين الجرائد أو المجلات ـ بشكلٍ عام لم أعد أنشر في الصحافة الورقية إلا نادراً؛ ذلك الوضع المريح إذن لا يتطلب معالجة .. بإمكانكِ أيضاً إغماض عينيكِ على الفور إذا ما تلقّف …
في المقهى أعطاني خطابها الجديد مكللاً كالعادة بهالةٍ يائسة من اللعنات على الصداقة، وبسب دين الأشياء الثلاث التي لدى الصاحب عند صاحبه .. منذ زمن طويل، والضحكة الواثقة، السعيدة التي أستقبل بها الخطابات تفقد قوتها المتباهية بالتدريج .. تحوّلت الآن …
كانت عارية تتقلب فى حركة دائرية على فراش وثير من الجمر والذى أعار جلدها حمرته المتقدة،وهو واقف يلثمها بعينين تسيلان شهوة حتى أغرق لعابه صدر قميصه البالى المكتنز بالرُقع. صاح صاحب المحل صارخاً:اذهب بعيداً أيها المتسول…إن أردت الدجاج المشوى فاملأ …