التصنيف: سريالية

ألعاب ليست آمنة تمامًا – ممدوح رزق وأحمد زيدان

19264

إمساك الفراشة – ممدوح رزق فوق السرير ظلت ( ملك ) تشير بإلحاح إلى موبايلي فشغّلت لها أغنية ( كان فيه فراشة صغنططة ) .. بدأت ( ملك ) ترقص كالعادة وأنا أتأملها مبتسما حتى وصلت إلى حافة السرير وخطت …

المزرعة السعيدة ـ ترجمة : ممدوح رزق

16518

بسبب أنفي الكبير كان زملائي في المدرسة ينادونني ( مناخيرو )، و( منخر ) .. لم أشارك في ثورة 25 يناير، وكل يوم أزداد سعادة بعدم مساهمتي في تقديم أي خدمات للإسلاميين .. تعرضت لإهانات بالغة من زوجتي وأهلها، وأعددت …

في رحاب چون لينون

4582

التهمت فطوري في مطعم قريب، ثمّ خرجت على عجل. مددت أصابعي الباردة أثناء مسيري إلى محفظتي، التقطت الطابع، وضعته تحت لساني، أغمضت عينيّ لبرهة، واستهليت عملية الامتصاص. هممت بدخول القهوة العتيقة، ارتكنت بين حوائطها الصفراء الباهتة، وجعلت أغزل ما حولي …

و في ذات السياق

4290

وفي ذات السياق لم يعد الحب أمر صحي مادام من تحبه يصر علي الإنتحار ببطأ ولا تملك له إلا بعض الحزن والأسي في قلبك وإذا كان حبك يجرح ويؤلم ويضر بمن يحبك بلا ذنب فاعتزل الحب وفي ذات السياق أصبح …

مُبعثرة …

4232

يسحب نفساً عميقاً من شيشته الحامية خالقاً أكواناً من السديم الابيض . ناظراً من خلال حلقات الدخان للجالسين حوله وهم يثرثرون عما أبتلي المحروسة القاهرية من حرائق متتالية … ترتفع كلماتهم الأخف من الجاذبية وتذوب كالزبد الجُفاء مع دخان شيشته …

غير هذا الليل

4226

” صباحُ الغيبِ يا جارة “.. كُنت أشعر بالخفة ولا أفهمك حين تذكرين أن حياة الصحو لديكِ صارت حلماً و انكِ علي النقيض أصبحتِ الآن تمتلكين مقدرة تشكيل أحلام النوم … و لو بقدر …. … توفي منذ عام وما …

الغابة تُبرر الفريسة …

2870

… الغابة تبرر الفريسة رياح الطريق … * * * * * التمسك بأن تظل حياً تتنفس … الكلب ينبح مع أنتصاف وجه القمر فيما يشبه تقليداً لعواء ذئب شيخ و رفيقه يجلس باناقة لا تناسب ظلام وقذارة الشارع … …

الروح الفكاهية لآلة النسخ

2302

لم يعرف أين يقع الوهم في الإيمان بأنها ستعطيه الأعذار التي يستحقها أم في افتراض نقطة معينة من الزمن يمكنه عندها أن يرضى بالتوقف عن مطالبتها بحل المعادلات المستحيلة كي يبرر قسوته على أي حال هل يمكنكِ إذابة الحنين دون …

حذاري ..

1409

حذاري أن تضيء العين
على ريش المأزِق
إلى رُقَعة بنطالِ الشعب
أيا بنطالَ الشعب !
أخلع ذا الريش
عن غُرَّةِ فلسفتك
ما هو
لا هُم
لكن حرّيتك