ألعاب ليست آمنة تمامًا – ممدوح رزق وأحمد زيدان
إمساك الفراشة – ممدوح رزق فوق السرير ظلت ( ملك ) تشير بإلحاح إلى موبايلي فشغّلت لها أغنية ( كان فيه فراشة صغنططة ) .. بدأت ( ملك ) ترقص كالعادة وأنا أتأملها مبتسما حتى وصلت إلى حافة السرير وخطت …
إمساك الفراشة – ممدوح رزق فوق السرير ظلت ( ملك ) تشير بإلحاح إلى موبايلي فشغّلت لها أغنية ( كان فيه فراشة صغنططة ) .. بدأت ( ملك ) ترقص كالعادة وأنا أتأملها مبتسما حتى وصلت إلى حافة السرير وخطت …
بسبب أنفي الكبير كان زملائي في المدرسة ينادونني ( مناخيرو )، و( منخر ) .. لم أشارك في ثورة 25 يناير، وكل يوم أزداد سعادة بعدم مساهمتي في تقديم أي خدمات للإسلاميين .. تعرضت لإهانات بالغة من زوجتي وأهلها، وأعددت …
التهمت فطوري في مطعم قريب، ثمّ خرجت على عجل. مددت أصابعي الباردة أثناء مسيري إلى محفظتي، التقطت الطابع، وضعته تحت لساني، أغمضت عينيّ لبرهة، واستهليت عملية الامتصاص. هممت بدخول القهوة العتيقة، ارتكنت بين حوائطها الصفراء الباهتة، وجعلت أغزل ما حولي …
وفي ذات السياق لم يعد الحب أمر صحي مادام من تحبه يصر علي الإنتحار ببطأ ولا تملك له إلا بعض الحزن والأسي في قلبك وإذا كان حبك يجرح ويؤلم ويضر بمن يحبك بلا ذنب فاعتزل الحب وفي ذات السياق أصبح …
يسحب نفساً عميقاً من شيشته الحامية خالقاً أكواناً من السديم الابيض . ناظراً من خلال حلقات الدخان للجالسين حوله وهم يثرثرون عما أبتلي المحروسة القاهرية من حرائق متتالية … ترتفع كلماتهم الأخف من الجاذبية وتذوب كالزبد الجُفاء مع دخان شيشته …
” صباحُ الغيبِ يا جارة “.. كُنت أشعر بالخفة ولا أفهمك حين تذكرين أن حياة الصحو لديكِ صارت حلماً و انكِ علي النقيض أصبحتِ الآن تمتلكين مقدرة تشكيل أحلام النوم … و لو بقدر …. … توفي منذ عام وما …
لماذا ترمي شعوبنا السيجارة في منتصفها .. نصف مُدَخنة !
اللعنة .. فلتدخن سجائرها إلى الفلتر أو لتمتنع عن التدخين
… الغابة تبرر الفريسة رياح الطريق … * * * * * التمسك بأن تظل حياً تتنفس … الكلب ينبح مع أنتصاف وجه القمر فيما يشبه تقليداً لعواء ذئب شيخ و رفيقه يجلس باناقة لا تناسب ظلام وقذارة الشارع … …
لم يعرف أين يقع الوهم في الإيمان بأنها ستعطيه الأعذار التي يستحقها أم في افتراض نقطة معينة من الزمن يمكنه عندها أن يرضى بالتوقف عن مطالبتها بحل المعادلات المستحيلة كي يبرر قسوته على أي حال هل يمكنكِ إذابة الحنين دون …
حذاري أن تضيء العين
على ريش المأزِق
إلى رُقَعة بنطالِ الشعب
أيا بنطالَ الشعب !
أخلع ذا الريش
عن غُرَّةِ فلسفتك
ما هو
لا هُم
لكن حرّيتك