يؤمن المسلمون اليوم بشكل قطعي أن النبي محمد جاء ذكره واضحا في التوراة و الإنجيل، بشكل بين لا لبس فيه كنبوءة إلهية ثابتة لمن سبقه من الأنبياء، و بخاصة منهم موسى نبي العهد اليم و عيسى المسيح نبي العهد الجديد، …
لا يوجد هناك شيء إسمه الكتاب المقدس أو الإنجيل المنزل من السماء على عيسى المسيح، تماما مثل المسيح نفسه كشخصية لا يوجد دليل تاريخي واحد يؤكد وجوده فعليا. الأناجيل ليست كتبا مقدسة نزلت بها الملائكة على عيسى المسيح ثم حرفت …
يفسر الإسلام خلق الأرض و السماء في عملية إلهية لم تتجاوز مدتها 6 أيام، خلق فيها الكوكب كما نعرفه بكل مكوناته، من نبات و حيوانات و جماد و بشر و ماء و أنهار و بحار و محيطات، مجرد عملية إعجازية …
الإسلام ليس إلا يهودية معربة، قد يبدو هذا القول غريبا بالنسبة للبعض و مرعبا بالنسبة للكثيرين، لكنها الحقيقة التي ينضح بها التاريخ، ذلك التاريخ الذي لا نقرأه و حتى إن حدث و تصفحنا شيئا منه، نعتبره مجرد أكاذيب و ضلالات …
لا يستطيع أحد إنكار هالة القداسة الضخمة التي تحيط بالقرآن ككتاب يقدسه مئات الملايين من المسلمين منذ أكثر من 1400 سنة، و هي قداسة لن نحاول الدخول في أسبابها و تفاصيلها التي لا تخفى على الباحثين المتخصصين، لكن عندما تتوفر …
يحلو للكثيرين أن يتخيلوا أن الشخص العلماني أو اللاديني أو اللاأدري أو الملحد لديه مشكلة ما مع الأديان بشكل عام، أو مع الله بشكل خاص، و يمتد بهم الخيال وصولا لإعتبار أن مواقف هذا الشخص الفكرية قد جاءت نتيجة صدمات …
عند الحديث عن الإسلام كمنظومة دينية و إجتماعية و تاريخية، يجب التأكيد على نقطة مهمة جدا، و هي أن هوية المسلم اليوم لا تختلف في شيء عن هويته قبل 1435 سنة، فالمنظومة الهوياتية تحتكم إلى نصوص ثابتة و جامدة لم …
ما الذي يجعل كتب الأديان مقدسة، ما الذي يمنحها تلك السلطة الروحية التي تستحوذ على عقول المؤمنين بمحتوياتها العجيبة … ؟؟!!! هذا التقديس لا يرتكز على أي مفهوم منطقي أو عقلي مؤكد و ثابت، إنه ينبع فقط من حاجتك الشخصية …
ثنائية الضعف و القوة في الإسلام، ثنائية لا يفهمها و لا يعيها إلا من يعلم الفرق الكبير في الأحكام و التوحيهات بين الآبات المكية و المدنية في القرآن، فطيلة 13 سنة من الدعوة للإسلام بالحسنى و الطيبة وسط مكة لم …
من الأخطاء الشائعة تسمية المسجد الأقصى (المسجد القبلي + مسجد قبة الصخرة) بأولى القبلتين ، فأولى القبلتين هو أطلال المعبد اليهودي الثاني (معبد هيرودس الكبير) ( 20 ق.م / 70 م ) أما المسجد الحالي سواء القبلي (636 م) المبني بيد عمر بن الخطاب الحاكم (أول تأسيس و تلاه عدة تغييرات كبرى آخرها بناء المسجد الحالي بيد الخليفة الفاطمي علي الظاهر 1036م ) أو مسجد قبة الصخرة (691 م ) بيد عبد الملك بن مروان لم يكن المسجد الحالي موجود لا وقت الاسراء ( 621 م ) و لا وقت الصلاة باتجاه بيت المقدس ( 621 م ) ، و بيت المقدس هو المسمى العربي ل בֵּית-הַמִּקְדָּשׁ הַשֵּׁנִי أو ( بيت هاميقداش هاشيني ) أو الهيكل الثاني هيكل هيرود اليهودي ، فما كان بتلك المنطقة وقت الاسراء و وقت الصلاة باتجاة تلك البقعة هو أطلال المعبد اليهودي الثاني و ليس أي بناء آخر ..
بعد مقالي الأخير حول أكذوبة قيام سليمان خاطر المجند بالامن المركزي بقتل 7 جواسيس اسرائيليين بسيناء عام 1985 و أنه قتل 7 مدنيين سياح منهم 4 أطفال و اعتدى على زملاء له حاولوا منعه تلقيت تعليق غريب صاحبته تقول أنه …
نفس المنطق الذي يجعلك واثقا من أن القرآن كلام الله الذي تحدث به لنبيه المرسل إلى خير أمة أخرجت للناس، هو الذي يجعل الهندوسي مثلا واثقا تمام الوثوق من أن كريشنا او براهما أو ساراسواتي أو فيشنو يتحدثون إليه عبر …
ارسل لى احد الباحثين الشباب مقاله لاطلع عليها قبل نشرها ، وجدته يتسائل : لماذا منطقتنا بالذات اختصت بالرسالات السماوية الثلاثة دونا عن باقى العالم رغم وجود الالاف من الديانات الارضية ؟ هذا سؤال وجيه وانا شخصيا تسائلت عنه مع …
إن إحتقار الكهنوت الإسلامي لباقي الأديان لكونها إما محرفة أو مبنية على مجموعة من الأساطير القديمة و الخرافات التي لا يوجد لها إثبات مادي ملموس، يجعل الإسلام يظهر و كأنه مثبت علميا بتجارب مخبرية موثقة و مؤكدة، بينما الحقيقة هي أنه …