“إن الآثار الفنيّة هي دوما نتاج لمخاطرة، وتجربة تخاض إلى منتهاها، إل حدّ يكون المرء فيه غير قادر على مواصلتها” ريلكه في ميقات ما، وعلى عتبة إيران الجديدة وهي تؤسس لما بعد ثورتها، شهدنا الخميني يعلن مصادرة حق سلمان رشدي …
ضغط الدم أخذ فى الإنهيار بعد أن وصل إلى قمة الغليان مع فقعات ” الشيشة” بمقاهى مدينة التحرير ، وإزداد إنهياراً على وجبات ” الفول والطعمية ” بشوارع مدن الصعيد ،الشعب فى كل الأماكن أصبح يتأثر بنفس القدر من الإحساس …
الشرطة العسكرية قالت إحداهنّ أثناء أحداث أمس أن الشعب المصري أسقط نظام مبارك وبصدد إسقاط نظام الإخوان الخرفان، ولكنه أبدًا لم يستطع، ويبدو أنه لن يستطيع إسقاط العقلية العسكرية المصرية الخالدة التي تمتد منذ عهد عبد الناصر والضباط “الأحرار.” تحكم …
“في قاعة كبرى، يجلس الحاكم على عرشه المعظم، تلفه الراقصات والغواني من كل اتجاه، ترقص تلك بمؤخرتها، وتلك بأردافها، وتلك تهز جنبها بجنون، يلبسن بدلات الرقص التي تشف عن أجساد بيضاء وطرية، الأبخرة المقدسة تلف أجناب القاعة، والغواني بأصواتهن ينشدن …
(جسد يحاول الالتئام، ورأس تتخبط هنا وهناك، اجتمعت الآلهة بكامل هيئتها، جلس ألآله الأعظم على عرشه مستقراً، وسأل عن ذلك الجسد الذي يئن، سأل وانتظر الإجابة، المشهد بالفعل مهيب، جسد يتلوى كل جزء فيه ويئن، الرأس تقفز، وتقفز، وتريد الوصول …
* يقف الحاكم على منبره، يخطب خطبه عصماء، يذكر فيها أن (الكفن ليس له جيوب)، وأن (القبر متر في متر) وغيرها من العبارات التي تدمدم قلوب الحاضرين، وتجعلهم من أثر كلماتهم المعسولة يصفقون له ويهللون ويكبرون ويدعون الله أن يتمم …
عنوان هذا المقال عنوان متحد صادم , يفترض في باطنه اجابة واحده لا غير. وساستمر في مشاكستي فاطرح الاجابات الوحيده في زمن الجهل المقدس. سيقول الجهلة وكهنتهم : ان جنية تتحرش باسحاق نيوتن, او ان الشياطين تحاول اغواءه, او ان …
عزيزى الرجل الشرقى …أنا اُفضل أن أكون عشيقتك مش مراتك! ليه؟؟ أقول لك ليه ومش عايزة قلة أدب وطولة لسان! على رأى المثل: “ايش خد الريح من البلاط؟”، انت كـزوج عامل زى البلاط، وكله بالأدلة والبراهين بمقارنة بسيطة بين “برستــيــج” …
كلما اتوغل في محاولات فهم :لماذا الربيع العربي بلا زهور ؟ اجدني مندفعا مرة اخرى نحو محاولة فهم اكبر لمجتمعاتنا الابويه, مجتمعات الخوف من الالهة/السلطان/ الاب, الى درجه اننا تخلينا عن عقولنا لصالح الخوف هذا, واصبحنا لا ننظر الى الامور …